كثيراً ما أحسّ بهول المفارقة بين التفكير في المرأة كشبقٍ متحرك، بالنظر الى ردفيها كأرجوحة شهوة، وبين التفكير فيها كجسد طبيعي، عادي. كأن أفكر في رائحة عرقها عند التعب أو الجهد الشديد. المفارقة بين أن أفكر في أعضائها الحميمية كطاقةٍ جاذبة عصية على التفسير، وبين أن تكون أنبوباً يُمِرّ دماً بضعة...