( فرح الغيوم وغضب الندى )
نجتف النص :
وهذا هو الحرف والحرف
نتقاسم لحظة الصيد الثمين / لحظة الاستشهاد ،
فأستلف من السنبلة البتلات
ومن الصرخة البيضاء عمود النار
ومن الليل حرقة الدموع
ومن السرير مكر الطوفان
ومن الماء لحظة الاستشهاد الذكي
ومن الدمعة المارقة الورق العاشق الدافئ ،
فالمحراث على حافة...
( 1 )
كهيعص ، حـ .. ب ،
وأجرح ظل السفر ، وهج النرد
اليمام يهرب باتجاه البحر ، السرير ، كلما اتسعت الذاكرة
فأروي تفاصيل الفاكهة
إذ أتذوق ابتسامة السرير
وهزيمة الضوء بين أحضانك – الشتاء
لأمر كالنار بمفردي عبر رائحة حلمتيك – الورد
وأروي دلع السنبلة ، التعب الحلو
( 2 )
أطمع في اصطياد يمامات نهدك...
( 1 )
امرأة تدخل السرير
تحمل بين نهديها اللاوقت كوكبا
وتتمدد كالريح تحت طواحين الكلمات ،
وطحين اللعاب
فيما السماء ترقص من لذة الصداع
كالجمر أرى روائح العطر
والعشاق ينتظرون النحل
( 2 )
بعد أن ركضت إليك ، علقت المساء قنديلا
وذاكرة تأسر النهد المشوي برائحة شفتي
فقط أحرر أناملي من الفراغ
وأعبئ...
تتقدم ،
تزرع عطرها في أحداقي ،
وتسرح في شرفات أنفاسي مثل مكعبات الثلج في قدح خمري ،
فألبس عطشي المبلل بالقمر والأقحوان ،
وانسكب على حواف ظلي مثل موسيقى تزقزق بورد دمي ...
فيفوح مطر نهديك وردة عاشقة ...
أتحسس باطن قدميك مثل لون العسل ،
وأنت تصطحبيني إلى ما بين نهديك لحماقة بعبقرية الورد
لأقول لك...