زاهي وهبي

  1. شعر إيروسي زاهي وهبي - غدا حين تكبرين

    غداً حين تكبرين ينحني ظهركِ قليلاً التجاعيد حول عينيك تمسي واضحة مثل أوشام دهرية .. يطلُ البياض من ليلِ شعركِ ينبتُ العشب بين مفاصل ذكرياتكِ يتكاثرُ النمش في سفوح ظهركِ على مهلٍ تنهضين من سرير الوقت متكوّرةً مثل نون الحنان ثمة أدوية على المنضدة .. سُعال في الاروقة زينة ً أقل زياراتك الى المزين...
  2. زاهي وهبي - لولا النساء

    هل يبالغ الشعراء والفنانون في مديح الأنوثة؟ هل يضفون عليها ما يفوق عطاءاتها وقدراتها نتيجةً لاستبطان الفن كثيراً من الغلو والمبالغة بهاجس الإبهار والإدهاش؟ ولماذا نجد أحياناً هوّةً شاسعة بين النص وصاحبه؟ أو بين النظرية والتطبيق؟ حيث أن عدداً لا يُستهان به من الشعراء المرموقين الذين كتبوا أجمل...
  3. زاهي وهبي - أي جسد لك من فرط رقّته تكاد روحه تفيض؟

    أي جسد لا يتّسع لأنوثتك المتمادية؟ أي قربان يمنع فيضانك المؤكد؟ مفرد أنا ونهداك مُثنّى فكيف أُسرج لك الينابيع وأشد لجام الماء. وحدي على ضفتيك عارياً إلا من سماء دامعة أسمع جياد الشهوة في ركبتيك كأني ذاك الصبي عند حافة البئر مستحماً بصابون المخيّلة كأني ما خسرت رهان النزوات وما عبرت الثلاثين كأن...
  4. زاهي وهبي - أغنية لرنا

    لِرنا أكتب هذا المساء لضحكتها الأسيرة لصوتها الربيعي في عزّ الشتاء لشعرها الذي يحرّض الليل على العتمة لثغرها الذي يقترض الصبحُ منه ابتسامة للعصافير التي تطير من وجهها ثم تعود إليه لخصرها الذي إذا مال اختلّ ميزان الأشياء النبيلة . لرنا التي غفت وكتابي فوق صدرها ثم أبصرتني في نومها فتىً يُرمى في...
  5. زاهي وهبي - حكاية رجل مغناج

    كُنْتُ آتيكِ مِنْ خَلْفٍ، أُطَوِّقُ عُنُقَكِ أُزيحُ خُصُلاتِكِ قَليلاً، أُوَسِّعُ فَتْحَةَ القَميصِ، أُراِقبُ حُبَيْباتِ الماءِ تُؤَلِّفُ جَدْوَلاً صَغيرًا في فُرْجَةِ النَّهْدَيْنِ نُزولاً إلى أسفَلِ السُّرَّةِ حَيْثُ الماءُ أشدُ بَريقًا وطاعَةً، ولا أعودُ أعْرِفُ أيَّكُما الماطِرُ: السَّماءُ...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...