أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
زياد كامل السامرائي
نموذج من كتاباتك
هو الاسود
يالحماقتي، واسفافي
ياروعة أحلامي،
تشرق "في الطول"
مثل قصيبات البردي
لتعود.. مسدودة في طرفها العالي!
يخدعني الليل
مثلما يحاصرني صداها
اقصى ظهيرة حزيران
وترجع هي لتنام بعد الظهر
فيما تنفلق روحي، بماس وحدتي
وتعود أقماري الى ربها،
بجواري
فلا تجدني.
يا لحماقتي واسفافي
ما أكثر الحب بيني وبيني
والنهار المنسيّ في يدي،
زهرة في الخمسين
تنتظر عاصفتي..
ما أكثر الحُبّ الذي يأويني
دون أن أطير اليها!
عشرون حربا
خبأتها الشوارع الفارغة عني
رقصت بكل حفل
بثوبها الأسود
ولم يحفل بها الشاعر الممطور بالخيبات
والسواقي المرّة.
قلبها المغسول "بالكاريبي"
أو بدجلة،،
لافرق لو غفت بين طيات الفرات
وقلبي
قلبها المغسول بباقات ورد
اصدفتْ عنها الدبابات
وأغمضت فوهات مدافعها
لتعبر فوق روحي
فوق حطب حكاياتي الملساء..
تلك السماء كانت انت
وما انا
سوى الرماد المحتمل.
البلد
العراق
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.