ياسر خالد

الميلاد
Aug 30, 1999 (العمر: 25)
نموذج من كتاباتك
سيأتي الدور
على أرواحٍ ضامرة
على أعين فقدت بريقها
نرمي عنا المجارف
نتحرر من جلودنا
و نعلق أجنحة
لننسى انفسنا
في كلمات تلك الأغنية
دائمة الحضور،
و على غرارها
ننشد للحياة
توعداً بالعودة
و إنعتاقاً من السوداوية
لتحكمنا نشوة مفرطة
تذيبها عذوبة الألحان
و زلزلة للمقاييس
و عزفاً عشوائياً
لإهتزاز المفاتيح
خارج الأبواب
حرقة في الأعين
بمواجهة شمسٍ مألوفة
سنعود بصخب
برغبة شديدة
..للمقامرة
نلطخ عيني النقص
بفراشي الحرية
————————
لست وحيداً
أختنق من أذنيّ
أبيع السحرة
خصلاً من شعري الفاحم
أصب الأرق
في عيون القتلة،
المختلين،
المنسيّين
على أرصفة زيف الوعود
و قبح الكذبات
المختبئة
خلف أقنعة الجمال

إحملوا نعشي
عبر الأراضي الغريبة
و أوقدوا منه الشموع
لأداعب بأغصان الزيتون
نجوماً وعدتني بأحلام سالفة
لأطمئنها
بفراغ تهديداتي العنيفة
و أفقد كبريائي
ثانيةً
و أسقط في الهاوية
على جانبي السرير
ثانيةً
لأصل للصباح
ثانيةً
و أتبادل الأحاديث رغماً عني
عن حالة الطقس
أو عن مشاهير بلا مواهب
أو حتى عني أنا
أنا
الذي هو هو في أعينهم
و هامشٌ
على صفحات الزمن
————————
نبحث عن بدائل
دائماً و أبداً
نحن الغارقون..
في وهم الكمال
المشوهون نفسياً
الملقون بالأضحيات
على اعتاب الشر
اكتفاء عنه
نفترش الحيرة
و نقتات على الضياع

نختبئ عن الجمال
تحت سقوف صفيحٍ
ذات مشانق مزيتة
و صفارات إنذار تطلق
عند تحسس خطر الحب

أنتزعوا قلبي
و أرموه
في القارب الأعمى
ليبحر به
الى شواطئ الخوف
لأنني و بكل حال
لن أعود
الى البلاد الغريبة
حيث تسكن آلهه الضياع
خلف باب في الخزانة
لن تجعلني أركض مشتعلاً
او أحفر فجأة
بيدي العاريتين
سأبقى هنا
كي أحد الماسات
و أقطع عروق المصادفة
البلد
العراق

المتابِعون

أعلى