وائل حمدي

الميلاد
Aug 20, 1974 (العمر: 49)
نموذج من كتاباتك
ســـيجمــــا
*تدور احداث هذه القصة عام 1998
.................
إلا يوم الجمعة،، لم تكن "داليا" تكترث لاستضافة زوجة خالها للمبيت عندهم في اي يوم، الا الجمعة،، فقد اصبح اليوم الذي تنتظره بشغف على مدار الاسبوع.
من صباح كل سبت تتطلع "داليا" لمساء الجمعة التالية، وهي تتخيل ما الذي يمكن ان يحمله لها،، وتمزج خيالاتها بما تتذكره من مشاهدات الجمع السابقة،، لكن ها هي "ماجدة" زوجة خالها قد اتت، لتهدد متعتها الأسبوعية بالضياع.
ماجدة من النوع الذي يحب السهر والفرجة على التليفزيون، ولن تنام قبل انتصاف الليل،، داليا تعلم ذلك، وتعض على شفتها السفلى غيظاً، وتلعن خالها في سرها لأنه اختار الجمعة دون غيره من الأيام، كي يسافر الى القاهرة لمباشرة تجارته هناك، ويرسل زوجته للمبيت في منزلهم.
تمنحها ماجدة حضناً مبالغاً فيه وهي تدللها باسم الدلع "دودو"، وكأنها مازالت طفلة صغيرة،، تستاء داليا من هذا الاحساس، فهي لم تعد طفلة بالتأكيد،، ليس لمجرد انها تقترب من السادسة عشرة من عمرها، وانما لكل هذه الانحناءات التي تشكلت في جسدها،، مؤخرة ممتلئة مرفوعة، مع بطن ضامرة مشدودة، يرسمان خصراً ليناً ضيقاً،، نهدان بارزان نافران كزوج من الأرانب المتطلعة للقفز،، كيف لماجدة او غيرها ان يواصلوا معاملتها كطفلة في ظل كل هذه الإحداثيات الجديدة لخريطة جسدها؟!
تمر ساعات النهار وعينا داليا معلقتان بساعة الحائط،، كأنها ترجوها ان تتمهل، فربما تخلد "ماجدة" للنوم قبل ان ينتصف الليل ويحين موعد متعتها الأسبوعي.
تلك المتعة التي لم تكن تعرف عنها شيئاً قبل اقل من عام،،، يومها كان اخاها الكبير "ايهاب" يقضي معهم اجازة العيد، هو مقيم في المدينة الجامعية بالاسكندرية، ولا ياتي الى منزلهم في بورسعيد الا على فترات متباعدة،، كان ثاني ايام العيد يوم جمعة، وايهاب ساهر كعادته بمفرده امام التليفزيون بعد انصراف الوالدين وداليا للنوم،، استيقظت داليا في تلك الليلة على ظمأ شديد، اللعنة على الفتة بالخل والتوم،، انزلقت من فراشها نصف نائمة وفتحت باب غرفتها متجهة الى المطبخ، لكنها افاقت تماماً عندما لاحظت ان ايهاب قد جفل في جلسته واعتدل ووجه الريموت سريعاً الى التليفزيون، واستدعى القناة الرابعة،، لم تلحظ داليا ما الذي كان يعرضه التليفزيون قبل ان يحول شقيقها القناة، لكنها متأكدة انه ليس من عشاق القناة الرابعة على اية حال،، الحركة المفاجئة اوقفتها عن السير تلقائياً وهي تبدل نظراتها بين التليفزيون وشقيقها باستغراب
_ فيه حاجة يا داليا؟
هكذا سألها بنبرة يحاول جعلها طبيعية وابتسامة بلا معنى، اجابته بصوت غائم من اثر النوم
_ عطشانة بس، هاجيب مية مالتلاجة
_ وانا كمان هاموت مالعطش،، هاتيلي معاكي
تومئ بهزة من راسها وتتجه الى المطبخ، ودون تعمد، تمر عينها على الشورت القطني الذي يرتديه، فيصدمها انتفاخه كما لو كان خيمة منصوبة على وتد صلب،، تشيح بعينها سريعاً وتواصل طريقها للمطبخ وتفتح الثلاجة.
ليست صغيرة لتجهل سر ذلك الانتفاخ،، تعلم ان للصبيان قضيباً ينتصب في حالة الهيجان،، تثرثر مع صديقاتها في المدرسة حول هذا الأمر، ويتبادلون حكايات عن مستر "معتز" الذي يظهر انتصاب قضيبه أسفل البنطلون احياناً وهم في مجموعة اللغة الانجليزية بمنزله،، اخوها مثله مثل غيره بالتأكيد، لكن السؤال "لماذا ينتصب قضيبه الآن؟"،، فمستر عزت يهيج على زميلتهم ميار،، كلهم يعلمون ذلك، ويعلمون ايضاً ان ميار من فرط سفالتها تتعمد اثارته بطرق مختلفة كما لو كانت امرأة خبيرة، وليست مجرد تلميذة في اولى ثانوي،، لكن اذا كان ايهاب جالس بمفرده امام التليفزيون، فما الذي يثيره لهذه الدرجة؟
هكذا دارت الأفكار في راس داليا خلال الثواني التي جرعت فيها من زجاجة الماء الباردة، قبل ان تعود بها الى الصالة حيث ما زال ايهاب جالساً يتابع باستمتاع نشرة اخبار مدن القناة على القناة الرابعة، تناوله الزجاجة
_تصبح على خير
_وانتي من اهله
تعود الى غرفتها، لكنها لا تنسى القاء نظرة سريعة اخرى على الشورت القطني، متعمدة هذه المرة، لتجد ان الخيمة قد تهاوت الى حد كبير.
تغلق الباب وهي تفكر، لقد افاقت تماماً وهي تسعى لاشباع فضولها،، وعلى سبيل التجربة اليائسة اخرجت مفتاح الباب من ثقبه وانحنت بجذعها ناظرة بعين واحدة، لترى ان كان يمكنها استطلاع الأمر عبر هذا الثقب الضيق،، وللمفاجأة السعيدة، اكتشفت ان ثقب بابها مصوّب تماماً تجاه شاشة التليفزيون،، ويبدو ان ايهاب قد غير المحطة، حيث ان ما تراه ليس من ابداعات القناة الرابعة، انه اعلان اجنبي عن سيارة فارهة،، تدقق لترى لوجو القناة،، فلا تميز منه الا حرف S ضخم، تتبعه حروف بخط اصغر،، ربما كانت محطة اجنبية من ذلك النوع الذي يلتقطه الإيريال أحياناً مثل القناة الثانية الاسرائيلية،، ربما كان ايهاب يشاهد فيلماً أمريكياً في هذه المحطة، ومرت به لقطة ساخنة، فهي تعلم ان الافلام المعروضة على القناة الثانية الاسرائيلية غير خاضعة للرقابة، ولذلك كان والدها يرفض ان تشاركه المشاهدة،، ربما كانت هذه المحطة تعرض الافلام دون حذف مثل القناة الاسرائلية، هذا هو التفسير الوحيد، فيلم به لقطة ساخنة، اثارت هذه اللقطة ايهاب، فانتصبت خيمته، ولحظه العاثر استيقظت هي في نفس اللحظة لتشرب، و،،،،،،، لحظة،، الأمر ليس كذلك ابداً.
تنقطع استنتاجات داليا عندما تنتهي الفقرة الاعلانية، وتبدأ تترات افتتاحية لفيلم ما،، ليس فيلماً من النوع الذي اعتادته،، فالتتر يحوي لقطات شديدة السخونة بمصاحبة اسماء الممثلات والممثلين،، واحدة تركب على حجر صديقها فوق كرسي كما لو كانت على ظهر حصان، وقد انحسرت جيبتها حتى وسطها، بينما خرج ثديها عارياً من بين دفتي قميصها ليلقمه الصديق في فمه كما لو كان يرضع منه،، وواحدة اخرى تتلوى بمحن ممزوج بمتعة الألم وهي تفرك بيدها ما بين فخذيها بينما يدها الأخرى تهرس نهديها،، لم تشاهد داليا في حياتها القصيرة السابقة اي شئ يشبه ما تشاهده الآن.
جلست على ركبتيها لتتمكن من متابعة الفيلم بشكل افضل عبر ثقب الباب،، شاهدت من قبل بعض الصور التي يمكن ان تكون فاضحة الى حد ما مع زميلات المدرسة،، لكن ايا منها لم يرق لربع او حتى ثُمن ما تراه الآن،، هذه وجبة متكاملة، رغم ان مدتها لا تزيد عن الربع ساعة، تبدأ من نظرات الإعجاب بين البطل النجار، شديد الوسامة معروق اليدين مرسوم العضلات، وبين البطلة ربة المنزل، فاحمة الشعر بيضاء البشرة فارعة الطول عارمة الصدر،، وتنتهي بافتراشهما ارض المطبخ عاريين وهي تحيط وسطه بساقيها الطويلتين بينما هو يحرث بين فخذيها بقضيبه بمنتهى الهمة والنشاط،، مروراً بمتابعة خادمتها الاسيوية ضئيلة الجسم شديدة المحن للامر من النافذة المطلة على الحديقة، فلا تملك الا ان تريح نفسها بيديها.
جف حلق داليا وهي تتابع احداث الفيلم، وتسارعت ضربات قلبها، واندفعت الدماء الى راسها حتى شعرت كما لو ان ناراً تخرج من اذنيها،، ودون اي ترتيب مسبق تحركت يدها تلقائياً الى فتحة قميصها المنزلي الواسعة، والتقطت ثديها الأيسر المنتفخ ذو الحلمة التي اصبحت شديدة الانتصاب، وشرعت في ضغطه وفعصه، معتقدة ان هذا قد يهدئ من روعها قليلاً ولكنها في الحقيقة كانت تزيد اشتعالاً،، ولم يكن امامها مفر من ان تدس يدها الأخرى بين فخذيها، وتضغط بهما عليها بقوة، وهي تهز وسطها الى الامام والخلف في حركة رتيبة،، لم تشعر بالم استناد ركبتها طويلاً على الارض الصلبة، فقد كان كل ما يهمها ان تحافظ اثناء اهتزازها بالقدرة على المتابعة عبر ثقب الباب،، لم تكن تجربتها الأولى في ممارسة العادة السرية،، لكنها التجربة الأكثر متعة على الإطلاق حتى يومها بالتأكيد.
*******************************
لا تذكر داليا كم مرة ارتعشت مع انبثاق شهوتها من تاثير ذلك الفيلم ليلتها،، ربما مرتين بيدها، وبضعة مرات باستخدام الوسادة على السرير بعد ان انتهى الفيلم وذهب اخوها للنوم في غرفته،، لكنها من يومها عرفت قيمة ليلة الجمعة، وعلى مدار عام تقريباً، اصبحت تكافح لتهيئة كل الظروف الممكنة، كي يتاح لها الانفراد بالتليفزيون كل اسبوع مرة.
كانت القناة السحرية هي "سيجما" sigma القبرصية، وبالمتابعة عرفت داليا ان منتصف ليل الجمعة هو الموعد الاسبوعي لسهرتها الايروتيكية، والتي تستمر لمدة ساعة واحدة،، ساعة واحدة من الفرجة تعطيها زاداً جامحاً من الخيالات الشبقة طوال الاسبوع، حتى ان ظهور لاعبها المفضل "هادي خشبة" كبطل لاحلام يقظتها الجنسية أصبح نادراً، هي الآن تعيش مع عشاق مختلفين بفضل "سيجما"،، طبعاً لم تكن الأمور تسير على هواها في كل جمعة، فاحياناً يكون الارسال سيئاً، وتكافح لتدقيق الصورة عبر الشاشة المنغمشة،، واحياناً يصادف الجمعة احد اليومين الأولين لدورتها الشهرية، حيث المغص الرهيب اسفل البطن لا يترك مساحة في نفسها للشهوة،، واحياناً يكون ايهاب في المنزل وتضطر للمشاهدة عبر ثقب الباب كأول مرة،، لكن ما لم يكن في حسبانها، ان تفسد متعتها الأسبوعية بسبب مبيت زوجة الخال "ماجدة" معهم.
*******************************
انقضت ساعات النهار سريعاً،، لم تكن داليا تشارك ماجدة ووالديها احاديثهم العائلية المملة على مائدة الغداء، ظلت شاردة تفكر في احتمالات قدرتها على الانفراد بالتليفزيون عند منتصف الليل،، روحها مسحوبة وتشعر ان شفتاها ترتجفان مع قشعريرة خافتة تدبدب على مسام جلدها كما لو كانت مقبلة على امتحان،، تعلم هذه الحالة جيداً، انها في ذروة الاشتياق لجرعة الجنس كما المدمنين، وهي حالة تجتاحها بضعة ايام كل شهر، لكنها اليوم تبدو أكثر حدة من المعتاد، ربما بسبب الجو الربيعي الساخن الجاف الذي يميز اوائل مايو، ولحظها العاثر، انه الطقس المثالي لتكون صورة "سيجما" كالمرآة.
بعد الغداء اكتشفت والدتها ان سائل المواعين قد نفد، وطلبت منها ان تذهب الى السوبرماركت في الشارع المجاور لتبتاع زجاجة جديدة،، شعرت داليا انها بحاجة فعلاً للخروج والتمشية لتهرب قليلاً من الحاح الشهوة،، دخلت غرفتها وخلعت قميصها المنزلي القطني الذي لم تكن ترتدي اسفله سوى الكيلوت،، مع لفحة هواء ساخن من النافذة المواربة شعرت ان نهديها العاريين يصرخان، فتأملتهما بحب في المرآة، تعشق النظر اليهما بحلمتيهما الورديتين شديدتي الانتصاب الآن،، التقطت السوتيان من الدولاب وشرعت بارتدائه، قبل ان تضرب رأسها فكرة نزقة، وهي ان ترتدي التي شيرت بدون سوتيان،، ما المانع؟ سترتدي تي شيرت اسود معتم ولن يشف عن نهديها، وستنعم هي بالسير في الشارع بينما تشعر بالحرية اللذيذة،، ارتدت التي شيرت المطلوب، ثم جذبت البانتاكور الكتان البيج عن الشماعة، وقبل ان تدخل ساقيها في فتحتيه، تذكرت في لمحة سريعة واحداً من افلام "سيجما" ذهبت فيه البطلة الى حفل راقص مرتدية جيبة دون كيلوت،، تسمرت للحظة وهي تسترجع احداث ذلك الفيلم الرائع وما شعرت به البطلة جراء فعلتها،، وبقرار مجنون، خلعت داليا الكيلوت وارتدت البانتاكور على اللحم،، كان ضربات قلبها تتزايد لمجرد اقدامها على تنفيذ الفكرة الوقحة، ان تخرج الى الشارع دون ملابس داخلية،، تأملت نفسها في المرآة من جميع الزوايا لتتأكد ان احداً لن يلاحظ فعلتها، ثم خرجت.
************************
لهذا اخترع البشر الكيلوتات،، هكذا فكرت داليا وهي تخطو في الشارع مرتدية البانتاكور على اللحم، وتعاني من احتكاك الخياطة الداخلية الخشنة بشفتي منطقتها الحميمة، وذلك العضو الصغير سريع التهيج،، احتكاك مؤلم في حقيقة الأمر، ويضطرها لا اراديا لمحاولة المباعدة بين فخذيها المكتنزين اثناء السير، وان كان لا يخلو من متعة لذيذة، خاصة في وجود الاحتكاك الآخر اللطيف بين حلمتي نهديها المنتصبتين وقماش التي شيرت،، لكنها عندما وصلت الى السوبر ماركت كانت قد انهكت تماماً، وشعرت ان صوتها يخرج مرتجفاً وهي تطلب زجاجة سائل المواعين،، وقفتها في السوبر ماركت كانت كفيلة بتراجع الألم قليلاً، ففكرت بوقاحة ماذا لو ان البائع الاسمر علم ان الفتاة الواقفة قبالته لا ترتدي ملابس داخلية،، تخيلت ردة فعله وطبيعة افكاره، وشعرت برغبة عارمة في البوح بسرها لدرجة انها زمت شفتيها بقوة كما لو كانت تخشى ان تتفوه بالأمر عن غير وعي،، اخذت الزجاجة وعادت للسير، واكتشفت ان الالم قد ازداد بعد فترة التوقف البسيطة، وكانت المعاناة الأكبر مع صعود السلم،، بالتأكيد لن تكرر فعلة الخروج دون كيلوت، الا لو كانت مرتدية جيبة كبطلة فيلم "سيجما"،، اما ان تخرج بغير سوتيان، فهو ما ستحرص عليه كلما استطاعت.
********************
عندما دخلت داليا من باب الشقة، شعرت لجزء من الثانية انها اخطأت العنوان،، كانت رحلتها الممتعة المؤلمة القصيرة قد انستها ان ماجدة في المنزل،، لذلك اصابتها الدهشة للحظة عندما رات هذه المرأة الشابة الجالسة باسترخاء على الكنبة، وقد انثنت ساقها اليسرى تحت فخذها الأيمن فانحسرت عباءتها المنزلية عن جزء من جانبه، بينما والداها يجلسان قبالتها ويتبادلون حديثاً ضاحكاً،، بعد لحظة عدم الاستيعاب تذكرت داليا ان ماجدة بالمنزل وادركت انها غيرت ملابسها،، ناولت زجاجة السائل لوالدتها التي ذهبت الى المطبخ لغسل المواعين، وجلست مكانها على الفوتيه لتستريح من المشوار.
رغماً عنها وجدت داليا نفسها تتطلع بفضول لماجدة، هي لا تكبرها بسنوات كثيرة في الواقع، فهي في اواخر العشرينيات،، طويلة بيضاء فاحمة الشعر ناعسة العينين مكتنزة الشفتين، ممتلئة الى حد ما لكنها ليست بدينة بالتاكيد.
خفق قلب داليا خفقة واحدة قوية تردد نبضها في عروق جبهتها، عندما انحنت ماجدة لالتقاط ثمرة خوخ من طبق الفاكهة على الطاولة، فقد اظهرت لها هذه الانحناءة ما تملكه ماجدة من نهدين كبيرين يتحركان بحرية في غياب سوتيان،، لم تفهم داليا سر خفقة قلبها الشبقة المفاجأة، هل لأنها تذكرت فجأة انها ايضاً لا ترتدي سوتيان مثل ماجدة، ام لانها اكتشفت فجأة ان ماجدة انثى مثيرة بالفعل، لا تختلف كثيرا عن بطلات السيجما، وهو الاكتشاف الذي ربطته بالضحكات البلهاء التي يطلقها والدها على كل كلمة في حديثه الممل، حيث يبدو انه مستأنس بوجوده الى جوار هذه المراة الشابة الجذابة.
تعمدت داليا ان تراقب نظرات والدها من طرف خفي، فتأكدت انه لا يفوت فرصة سانحة الا لينظر عبر فتحة صدر عباءة ماجدة، او يختلس لمحة تجاه ذلك الجزء المكشوف من فخذها،، ترى هل ينتصب قضيبه اشتهاءاً لها الآن؟ فكرت داليا انه لو كان كذلك فله العذر، ليس فقط لأن ماجدة مثيرة بالفعل، ولكن الأهم لأن والدتها أعدمت انوثتها منذ سنوات خلف اطنان من الدهون لا تظهر عبرها اي انحناءات، حتى صارت اقرب لبرميل متحرك،، الأكيد ان والدها الذي يقترب من الستين ما زال رجلاً كغيره من الرجال، فهل يمارس الجنس مع الوالدة عندما يشتاق اليه؟ اقشعرت داليا للحظة من تصور المنظر وشعرت انه مقرف للغاية،، وهو ما دفعها لتصور خالها وهو يمارس الجنس مع زوجته ماجدة، فشعرت عندها انه منظر قد يستحق المشاهدة
_ مالك يا دودو؟
فاجأتها ماجدة بالسؤال وقد كانت سارحة في سمانة قدمها المدلاة من فوق الكنبة، خرج صوتها مبحوحاً
_ مالي؟
ترسم ماجدة ابتسامة رائقة وهي تقول
_ سرحانة ف ايه يا حبيبتي؟
_ ولا حاجة
قالتها بهزة اعتيادية من كتفها، وهي تشيح بعينها ناحية التليفزيون متظاهرة بمتابعة اغنية سقيمة لمحمد الحلو على القناة الثانية،، عندها نهضت ماجدة بتثاقل، فانكشفت اجزاء جديدة من فخذيها قبل ان تقف وهي تعدل العباءة على جسمها وتسأل الوالد
_ انا هاعمل شاي، اعملك معايا يا أبيه؟
_ وماله
قالها الوالد لماجدة وهو يمر بعينيه سريعاً على تفاصيل جسدها التي ترسمها قماشة العباءة،، لاحظت داليا النظرة، ونظرت بدورها على ظهر ماجدة وهي تسير بتؤدة تجاه المطبخ، فتظهر اهتزازة مؤخرتها الكبيرة،، وفكرت للحظة ان زوجة خالها واعية لتأثير حركتها على الأب، حيث ينطبق عليها واحدا من تلك الاوصاف القبيحة التي تتداولها البنات في المدرسة،، ربما يكون "عِلقة" هو الوصف المطلوب.
************************
دخلت داليا الى غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح،، كانت اعصابها منهكة ومضغوطة من ازدحام الأفكار الشهوانية في رأسها، وأيضاً من شدة قلقها على متعتها الأسبوعية عند انتصاف الليل،، فتحت الشباك على اخره دون ان تفتح النور، خلعت التي شيرت الاسود والبانتاكور واستلقت على ظهرها على السرير عارية، مستمتعة بلفحات الهواء فاتر السخونة،، لاحظت بنظرة عبر النافذة ان غرفة الدور الرابع في العمارة المقابلة مضاءة،، انها غرفة "وليد" شقيق زميلتها "رانيا" الأكبر،، كثيراً ما يختلس النظر اليها عندما تكون جالسة الى مكتبها اثناء المذاكرة،، فكرت داليا انه لو وقف الآن في النافذة فلن يراها لأن غرفتها سابحة في الظلام، ماذا لو فتحت النور وهي ممددة هكذا عارية؟ لا شك ان قضيبه سينتصب بجنون،، افلتت منها ضحكة لمجرد تخيل الموقف، وشعرت بروحها تنسحب منها للحظة من جنون الفكرة وسفالتها، لكنها طردتها من ذهنها سريعاً،، كانت تبحث عن اي شئ تشغل به الساعات القليلة المتبقية، فلم تجد افضل من ان تتذكر احلى مشاهداتها في السيجما على مدار العام،، ذابت تماماً في ذكرياتها بينما تتحرك اناملها برقة على بطنها وتدور مع تجويف سرتها وتلمس بحرص طرف حلمتها وتنساب على باطن فخذيها،، كان جسدها يئن فعلياً من شدة الاحتياج لرعشة اورجازم قوية،، لكنها تفضل دائماً ان تفعل ذلك يوم الجمعة عقب مشاهدة السيجما لتكون في قمة الهياج،، نعم، هي تحب ان تعذب نفسها بمزيد من الهياج قبل ان تفجر شهوتها بقوة.
*******************************
يبدو ان وقت طويل قد مضى على داليا وهي مستغرقة في نفخ نار المشاهد المثيرة داخل عقلها، لأنها انتفضت من نومتها على صوت اكرة الباب واحدهم يحاول فتحه
_ لحظة
قالتها وهي تثب عارية من فوق السرير وتلتقط قميصها المنزلي على الشماعة
_ انتي قافلة الباب بالمفتاح ليه؟
هكذا جاءها صوت الأم مندهشاً بينما هي ترتدي القميص بسرعة، فترد وهي تفتح النور ومن بعده الباب
_ لا عادي، كنت باغير بس
ترمقها والدتها باستغراب
_وانتي كنتي لسة ماغيرتيش؟!
_ راحت علي نومة وانا لابسة هدوم الخروج، ولسة صاحية دلوقت
ارتجلت الكذبة سريعاً وبثقة، فاستدارت الام عائدة للصالة
_ طب ياللا عشان تتعشي
_حاضر
ترد وهي تسير في اثرها، وتتجه الى مائدة الطعام، حيث والدها وماجدة يجلسان،، تجلس على المقعد المواجه لماجدة،، وتبدأ في تناول طعامها في صمت،، الساعة تقترب من العاشرة والنصف، وتبقى ساعة واحدة على بدء افلام السيجما الأسبوعية، فهل تحدث المعجزة؟ هكذا كانت تفكر عندما شعرت بتيار هوائي ينفذ من اسفل الى داخل قميصها المنزلي، ليضرب ما بين فخذيها ويصل الى منطقتها الحميمة فيدغدغها،، عندها انتبهت الى انها لم ترتدي الكيلوت تحت قميص المنزل، اي انها شبه عارية الآن، انعشت الفكرة احاسيسها الشبقة بعد ان كانت قد توارت خلف خضتها من حديث الأم،، تابعت بعين مواربة حركات يد ابيها وتعمده الاصطدام بيد ماجدة وذراعها، وهو يغمس من طبق الجبن او يلتقط زيتونة، وشعرت بالشفقة تجاه الرجل العجوز، خصوصاً ان ماجدة فعلاً تبدو متساهلة للغاية، نعم، يبدو وصف "عِلقة" مناسباً لها تماماً، وفكرت للحظة ان كانت "ماجدة العِلقة" قد جربت شعور الجلوس في المنزل بقميص على اللحم دون كيلوت، وقادها ذلك للتفكير ان "العِلقة" ربما تكون بلا كيلوت الآن، فهل يتصور اباها ذلك؟
*****************************
افكار سافلة تقود الى اخرى اكثر سفالة وجميعها ممتعة ومثيرة،، سبحت داليا خلفها على مدار الساعة التالية وهي متشاغلة بالأكل او متظاهرة بمتابعة الفيلم العربي الممل على القناة الأولى، بينما عيناها ترقبان عقارب الساعة وهي تجري باتجاه انتصاف الليل، حتى انها لم تلاحظ ان امها قد دخلت الى غرفتها لتنام، ولم يبق الا ماجدة ووالدها،، افاقت فقط على "العلقة" وهي تتثاءب وتتمطع بدلال قبل ان تنهض واقفة
_ انا يادوب اخش انام بقه
_ مش هاتكملي الفيلم؟
هكذا سألها الأب في محاولة لاستبقاء هامش متعته، فردت بابتسامة مسترخية
_ لا خلاص يا "أبيه" مش قادرة افتح عينيّ، تصبحوا على خير
تقولها وهي تتجه نحو الغرف، بينما تشيعها نظرات الأب المحرومة
_ وانتي من اهله يا ماجدة
تفاجأ داليا ان ماجدة تدخل الى غرفتها هي، وكانت طوال الوقت تتوقع انها ستنام في غرفة ايهاب، تستوقفها باندفاع تلقائي
_ انتي رايحة فين؟
تلتفت لها ماجدة بابتسامة مندهشة
_ هانام يا دودو
_ ما اوضة ايهاب فاضية
تتحول ابتسامة ماجدة لنوع من الخجل ويبدو في نبرتها قدر من الاستجداء
_ اصل اوضة ايهاب حر قوي، وبعدين بصراحة بقه انا باخاف انام لوحدي،، معلش يا دودو خديني جنبك النهارده
قبل ان تهم داليا بمناقشة الفكرة، تفاجأ ان والدها يبادر
_ ماتسيبيها تنام جنبك يا داليا، انتي سريرك واسع
يقولها وهو ينهض بدوره مردفاً
_ انا قايم انام انا كمان
لا تملك داليا رداً، خاصة ان قلبها قفز بين ضلوعها سعادة عندما نهض الأب، وهو ما يعني ان المعجزة في سبيل التحقق، وستحظى بمتعتها الأسبوعية من السيجما، فتومئ لماجدة بابتسامة مجاملة
_طيب،، براحتك يا ابلة
تُغلق ابواب غرف النوم، وتتهيّأ داليا في جلستها الأثيرة امام التليفزيون والريموت في يدها، تنتظر استتباب السكون على أسرة النائمين قبل ان تقلب المحطة،، وللحظة تفكر ان ماجدة ربما فضلت عدم النوم بمفردها في غرفة ايهاب خشية ان يتهور الوالد ويقوم بزيارة مشتهية،، عندما اشارت عقارب الساعة الى تمام منتصف الليل حولت الريموت الى السيجما وقلبها يخفق بحماس،، وكأن صعوبة الوصول لهذه اللحظة يزيد من اثارتها ومتعتها،، اعلانات السيجما الأجنبية السريعة، يتبعها تحول لوجو القناة من اللون الأصفر الدائم الى اللون الأحمر،، هكذا يميزون هذه الساعة الايروتيكية الاسبوعية.
*************************
دفست داليا شلتة الكنبة بين فخذيها وهي تتابع تتر بداية الفيلم الأول،، ولأنها بدون كيلوت، شعرت برعشة لذيذة مضاعفة، واستعدت لتفجر شلالات شهوتها، حيث يبدو الفيلم واعداً، بدايته في عربة قطار، والبطل الوسيم نائم وقد انفتحت ازرار قميصه حتى منتصف صدره ليظهر كم محترم من الشعر الذكوري والعضلات، بينما البطلة تدخل الى العربة تواً، وتضع ساقاً فوق اخرى قبالته وهي تتامله باشتهاء، قبل ان تشرد في خيالاتها الجنسية التي يصورها الفيلم بمنتهى الاحتراف، فتميل بجذعها نحوه، وتتسحب باناملها الى سوستة بنطلونه وتفتحها بمنتهى الحذر، و،،،،،،
صوت انفتاح باب غرفة الوالدين يدفع داليا للقفز في جلستها وانتشال الشلتة من بين فخذيها وتحويل الريموت الى القناة الأولى، كل هذا في اقل من ثانية،، حركة تدربت عليها واجادتها على مر الأسابيع،، كانت الأم في طريقها الى الحمام، نظرت اليها باستغراب
_انتي لسة صاحية؟
_ اه، عادي،، مانا نمت شوية قبل العشا
_ الساعة عدت اتناشر وعندك بكرة مدرسة
_ وايه يعني يا ماما؟ مانا نمت شوية باقولك
_ بلاش غلبة وخشي نامي
قالت الأم عبارتها الخيرة بحسم ونوع من الحدة، فآثرت داليا الا تشتبك معها خشية ان تتسبب في ايقاظ اخرين،، اغلقت التليفزيون ونهضت متظاهرة بالذهاب الى غرفتها ريثما تدخل الأم الى الحمام،، ثم دلفت بسرعة الى غرفة ايهاب وجلست على حافة السرير في الظلام،، كلها دقيقة وتعود الأم لنومها، واعود انا للسيجما،، هكذا فكرت داليا، لكن الدقيقة اصبحت خمسة، ثم عشرة،، لا بد ان الفيلم الأول انتهى،، تعض داليا اصبعها في غيظ وهي على وشك البكاء من شدة عجزها عن اشباع رغبتها بالفرجة،، اخيراً، وبعد عشر دقائق اخرى تخرج الأم من الحمام، وتغلق نور الصالة وتدخل الى غرفتها،، تتأهب داليا للحظة وقد عاود قلبها خفقانه الشديد، ثم تتسحب الى ريموت التليفزيون وتشغله وتحول على السيجما مع خفض الصوت الى ادنى درجة،، يبدو ان الفيلم الثاني في منتصفه،، ممرضة شقراء يتلوى جسدها وهي مقرفصة على ارض غرفة التمريض، بينما راس زميلتها السمراء الممددة على ظهرها، مدفون بين فخذيها، ولسانها يداعب شفرات المنطقة الحميمة بسفالة منقطعة النظير، كلتاهما عاريتان الا من البالطو الأبيض المفتوح، في حين يرقابهما طبيب شاب من نافذة خلفية وهو يداعب قضيبه المنتصب من فوق البنطلون،، تدفس داليا الشلتة بين فخذيها وقد اشتعلت شهوتها تماماً، فهي تتوقع ما سيحدث الآن،، سيدخل الطبيب الى الممرضتين ويطفئ نارهما برجولته،، فعلاً، ها هي الشقراء تلمح وقفة الطبيب عبر النافذة فتجفل من المفاجأة، وتنبه زميلتها لوقفته، فتحين من السمراء التفاتة الى النافذة وترمق الطبيب بنظرة شبقة بينما يشيح هو بوجهه متظاهراً بعدم الانتباه، قبل ان تهمس بشئ في اذن زميلتها فتلتمع عيناهما ببريق شهواني، و،،،،،،،
انقطع النور،، اللعنة على كل شئ،، اللعنة على هذا اليوم المتعب المرهق،، كادت اللعنات ان تخرج من فم داليا الساخطة بصوت عال وهي غارقة في الظلام،، مكثت في مكانها على الكنبة بضع دقائق على امل عودة النور بلا فائدة،، نهضت محبطة تجر اذيال الخيبة تجاه غرفتها، فتحت الباب ودلفت للداخل واغلقته،، لفحتها نسمة لطيفة من الشباك المفتوح فهدأت من حنقها قليلاً،، تعودت عيناها على الظلام تدريجياً فشاهدت ماجدة وهي تحتل نصف السرير بجسدها الفارع وقد اولتها ظهرها وثنت ركبتها اليسرى في اتجاه صدرها بينما ساقها اليمنى ممددة، فبرزت انحناءة مؤخرتها الكبيرة ومنحنى خصرها الانسيابي،، تنهدت داليا بحسرة وهي تستمع لصوت انفاس ماجدة المنتظمة والتي تدل على استغراقها في النوم،، طبعاً، لا تشعر بعذابات الشهوة مثلها، فهي متزوجة من رجل يبدو فحلاً، ولا شك انها تستمتع به يومياً، فلن يضيرها تفويت ليلة.
***************************
تتمدد داليا على ظهرها في النصف الشاغر من السرير، وتثني ركبتيها لأعلى وقد باعدت قليلاً ما بين فخذيها،، يتسلل الهواء مرة اخرى تجاه مناطقها الحميمة العارية فيدغدغها ويذكرها انها بدون كيلوت، ليعاود قلبها خفقة الشهوة التي كادت تموت،، تحين منها التفاتة تجاه ماجدة، وتتبين الآن انها نائمة بالكومبليزون وليس العباءة، هذا طبيعي في ظل الطقس الحار نسبياً،، ثم يعاودها ذلك التساؤل الخبيث ان كانت ماجدة ترتدي كيلوتاً ام لا،، تنهض بجذعها وتدقق النظر على مؤخرة ماجدة البارزة، علها تجد حز الكيلوت تحت الكومبليزون، لكن الظلام لا يساعدها،، تعاود التمدد وتحاول ان تبحث عن النوم، لكنها تجد بدلاً منه صورة الفيلم الأخير الذي انقطع عنه النور،، ترى كيف سيتصرف الطبيب الشاب عندما تستدعيه الممرضة السمراء؟ لا بد انه سيسارع بالانضمام اليهما رغبة في نيلهما معاً،، وتدريجياً تتخيل داليا نفسها في مكان واحدة من الممرضتين، تارة تتخيل انها بديلة للسمراء وتارة للشقراء، كلتاهما مثيرتان، لكن الأهم هو ان ينالها الطبيب،، ترى لو انه راى داليا في غرفة التمريض على هذا الوضع، هل كان سيشتهي مؤخرتها الممتلئة أولاً، او انه كان سيبادر لفعص نهديها النافرين الصلبين باصابعه؟؟ تجيب داليا عن الأسئلة باجابات نموذجية تليق بشهوتها التي اخذت تسري في عروقها، يساعدها الهواء المتسلل عبر فخذيها، بينما اناملها تتسلل ايضاً من فتحة قميص النوم الواسعة نسبياً لتداعب حلمات الثديين وقد تصلبتا تماماً،، مع توالي الاجابات الساخنة تزداد سخونة داليا، فتتجه يدها الأخرى لا ارادياً الى ما بين فخذيها، تجذب طرف القميص الى وسطها وتريح كفها على منطقتها الحميمة،، تربت عليها بلطف، لقد تعذبت هذه المنطقة كثيراً اليوم، وها هي تتوق للمسة حنونة مشتهية،، اثار البانتاكور على اللحم ما زالت تحمل وجعاً لذيذاً يزيد من المتعة الآن،، تتحول التربيتات اللطيفة الى مداعبة مدروسة بغير قصد للشفرتين ولذلك العضو الصغير المتهيج، تداعبه باصبعيها فتزيده هياجاً، بينما يدها الأخرى تخرج ثديها الايمن بالكامل من فتحة القميص المنزلي، وتضغطه من اسفله بقوة حتى يكاد ينفجر كبالون،، يبدأ وسطها في الاهتزاز المنظم الهادئ الرتيب،، انها تقترب من ركوب كاسحة الشهوات اذن بعد هذا اليوم الشاق.
تغمض عينيها لتستدعي راكب القطار الى غرفة التمريض لكي يشارك في امتاعها مع الطبيب الشاب،، الفكرة تبدو كفيلة بتفجير شهوتها فعلاً،، تندمج معها تماماً،، تهتز اكثر،، وتغيب اكثر في الخيال الفاجر،، حتى ان واحدة من الممرضتين تشارك الرجلين في امتاعها،، احدهما يتعامل مع مؤخرتها بعضوه المنتصب، والثاني يفرك شفرتيها بيده ولسانه حفاظاً على عذريتها، والممرضة تلقم ثديها وتلوك حلمتها بلسانها ما بين العضعضة والمص،، متعة رهيبة تكاد تكون حقيقية،، يهتز جسدها اكثر،، وتشعر ان لساناً رطباً يلوك حلمة ثديها الأيمن بالفعل،، تفتح عينها للحظة، قبل ان تتسع حدقتاها من هول الصدمة، حيث ان ثديها الأيمن فعلاً يغيب في فم ماجدة وتلوكه بحماس
_ ايه ده؟!!
هكذا تهتف داليا منتفضة وهي تدقق في ماجدة بعدم تصديق، فتبتسم الأخيرة ابتسامة اقل ما يقال عنها انها فاجرة وهي تهمس
_ايه يا دودو؟
_ ايه ايه؟؟ انتي بتعملي ايه؟؟
تضغط ماجدة بيدها على ثدي داليا الأيسر من فوق القميص وهي تهمس
_ باريحك يا عبيطة
تقولها ولا تنتظر رداً قبل ان تلثم شفتي داليا بقبلة طويلة مشتهية، تقتحم فيها فمها بلسانها الداعر دون ان تتوقف عن نقر حلمة الثدي الأيسر من فوق القميص.
للحظة اعتقدت داليا انها تحلم، لكنها لم تكن كذلك،، فها هي يد ماجدة الثانية تمسك بالثدي الأيمن العاري وهي تواصل تقبيلها في فمها بنهم،، وتشعر داليا انها عاجزة عن الرفض،، بل هي مستمتعة في حقيقة الأمر،، مستمتعة الى اقصى درجة،، فقد أدركت الآن فجأة ان جزءاً في عقلها كان يشتهي ماجدة ويهيج عليها بشكل او بآخر،، وعندما اكتشفت هذه الحقيقة عادت اصابعها لمداعبة شفرتيها اللتان ازدادتا هياجاً وبللاً،، وعندما شعرت ماجدة باستسلامها،، قررت ان تواصل الأمر الى نهايته، فغيرت من جلستها وقرفصت في اخر السرير بين ساقي داليا المفتوحتين، ثم نزلت براسها بين فخذيها،، لم تكن داليا تتخيل في يوم من الأيام ان تحظى بهكذا وضعية،، لسان ماجدة يتوغل في منطقتها الحميمة ويلوك شفرتيها وعضوها الصغير المتوهج،، لم تملك داليا الا ان تمسك براس ماجدة بكل قوة وتجذبها الى ما بين فخذيها ضاغطة اياها اكثر، بينما وسطها يتلوى صعوداً وهبوطاً بجنون، وتحاول جاهدة ان تكتم تأوهاتها التي لو انطلقت لتحولت الى صراخ يئن باللذة والمتعة والالم والشبق،، تعرق جسدها كلها وهي في هذه الحالة المفزعة من الهياج والاهتزاز حتى ارتعشت كما لم ترتعش من قبل، وكأن سلكاً كهربائياً عارياً قد مر على كل بوصة في جسدها الجائع،، ارتعاشة اسطورية دامت طويلاً او انها ارتعاشات متتالية متلاحقة، لا تعرف، المهم انها اصبحت في كوكب اخر بكل تاكيد.
*********************
في تلك الليلة، التي امتدت حتى شروق الشمس، لم تطلب ماجدة من داليا ان تمنحها مقابل متعتها،، بل اخلصت تماماً في سبيل منحها كل أشكال الشبق والرعشات والاورجازم الممكنة،، وقبل ان تغمض داليا عينها منهكة بحثاً عن الراحة والنوم، شعرت بماجدة تطبع قبلة رقيقة على شفتيها وهي تهمس
_ المرة الجاية عاوزاكي تريحيني بقه، ماتبقيش طماعة يا لبوة
ابتسمت داليا وهي مغمضة في نشوة، اعجبها الوصف السافل، واعجبها اشتهاء ماجدة لها، واعجبها ذلك الوعد الوقح بمعاودة الكرة في اقرب فرصة،، وكل ما نطقت به بصوت غائم قبل ان تغيب عن الوعي
_ اطلعي يا ابلة غيري محطة التليفزيون قبل ما حد يصحى ويشوفها، اصلي مش قادرة اقوم
**************
النهاية
البلد
مصر
أعلى