روان علي شريف

روان علي شريف كاتب مولود ب 24 فبراير 1959 ينتمي إلى جيل فجر الاستقلال المشبع بالقيم
الثورية حينها، إذ بدأ الكتابة في بداية التسعينات بالفرنسية وفي ظل انعدام التواصل بين الكتاب المبدعين تحول إلى الكتابة باللغة العربية، مغتنما فرصة اتاحة الصحف الوطنية الناطقة بالعربية الفرصة للشباب المبدع، خاصة في تلك الفترة، وتواترت كتاباته مع الانفتاح الديمقراطي حيث احتضنته جريدة الرأي بل كانت السباقة إلى ذلك ليس معه فقط بل مع عديد الشباب المبدع الذي يبحث عن رجع صدى لكلماته ومساحة كافية من الورق لحروفه، وقد باشر الكتابة المتخفية وراء التسمية المستعارة، تارة تحت اسم (العصامي) وتارة تحت اسم (داليا الشامي) ، وفي رصيده عدة كتابات ومجموعتين قصصيتين واحدة بعنوان (هدى والعاصفة) والثانية بعنوان (الوجه الاخر للمدينة) وقد سبق نشر محتواهما على صفحات الجرائد الوطنية.

روان علي شريف سبق له أن زاول دراسة الحقوق، لكنه سرعان ما حوّل وجهته إلى معهد الأرصاد الجوية وتخرج منه ليلتحق بمركز التنبؤات الجوية ومنه إلى قسم الاتصالات المسؤول عن الربط بيم مختلف محطات الرصد الجوي، التي لا يزال بها إلى حد تقاعده المسبق ليتفرع للنشاطات الثقافية. بين الفينة والأخرى يتعرض إلى بعض القضايا الثقافية في مقالاته الصحافية، وله عديد النشاطات الثقافية فهو صاحب احتطاب كثيف في غابة المشهد الثقافي المحلي، وهو صاحب حصاد متنوع في إنشاء وتأسيس النوادي الأدبية بغية التنقيب على المواهب الشابة والدفع بها إلى البروز والتفوق والتميز وكذلك حبا في الأدب، وعليه يرجع له الفضل في إنشاء أول ناد أدبي بمساعدة مجموعة من الزملاء سنة 2000 تحت اسم (نادي اكتب) والذي ذاع صيته وطنيا، ليترك مكانه لناد ثان أسس على أنقاضه بإسم (نادي وحي القلم) الذي رأى النور مطلع ربيع 2004، ليتحول إلى انشاء نادي (اثار العابرين ونادي عمار بلحسن للسرديات 2018 و 2019) الذي ينشطان على المستوى المحلي والوطني.
أما في مجال المسرح فقد خاض تجربة فريدة من خلال انجاز مسرحية (قريتنا) والتي تحصلت سنة 2000 على المرتبة الأولى في إطار تصفيات المهرجان الدولي للشباب.حاليا يقدم حوصلة الاخبار الثقافية في برنامج محطات للبوح الاسبوعي رفقة صاحب البرنامج الشاعر العيد بيحاجي كل جمعة ابتداءا من الثامنة مساءا على امواج راديو الباهية وهران موجة 90.2
ولم يقطع الصلة باللغة الفرنسية حيث كتب للمغني حسين بن عبد الله كلمات اغنية ((le quai de mes chagrins )) التي تنزل للسوق بعد ايام و يعدّ قلما فعالا في منتدى (المآزر البيضاء) الوهراني وكذلك عضوا ناشطا بمنتدى (أقلام ثقافية). و في ظل التحولات الكبرى في مجال وسائل التواصل الاجتماعي له حضور مكثف على المواقع الافتراضية منها على سبيل الذكر (مجلة أقلام شابة)، (مجلة ضفاف الابداع)، كما سبق له الإشراف على منتدى (القصة والسرد) في موقع مدينة الأحلام اليمني وأشرف أيضا على منتدى اللغة والأدب التابع لموقع شروق الخاص بجريدة الشروق اليومي الجزائرية.
له مشاركات وإسهامات متعددة في ملتقيات أدبية محلية ووطنية، ونال عدة جوائز تشجيعية منها الجائزة الثانية في الشعر الحرّ الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة سنة 1998، كما حاز الجائزة الأولى في ملتقى المدينة للإبداع الأدبي لسنة 2005 الذي نظمته جمعية (آفاق) بالتنسيق مع المجلس البلدي لمدينة وهران عن قصته (حالة اجهاض)، كما نال الجائزة الأولى مرة أخرى سنة 2011 في ملتقى شموع لا تنطفئ والذي نظمته مديرية الثقافة لولاية وهران. وفي أكتوبر 2015 تحصّل على الجائزة الأولى في القصة القصيرة التي نظمتها المجلة الإلكترونية (روسيكادا).كما حاز في 2016على الجائزة الثانية بمصر وهي جائزة دولية تمنع كل سنة تنظمها مؤسسة همسة للاداب والفنون فهو (حلزون عنيد) له قدرة كبيرة على التكيف بحسب الظروف ليضمن الديمومة والاستمرارية ، إنه من الوجوه المشرفة على المشهد الثقافي إذ يعدّ من المشرفين على تنظيم الملتقى الأدبي الوطني (شموع لا تنطفئ) سواء على مستوى لجنة التحكيم أو لجنة التنظيم، إنه قلب ينبض حيوية ونشاطا يحبذ لو يتخذ مثالا يحتذى به في التفاني والعمل الدؤوب من دون كلل أو ملل، وهو الآن يعكف على كتابة روايته الأولى بريد الموتى وكذا توازيا مع ذلك مسرحية تحت عنوان مذكرات المنسي.
.
الميلاد
Feb 24, 1959 (العمر: 65)
الموقع الالكتروني
https://www.facebook.com/cherif.rouan
الإقامة
الجزائر
نموذج من كتاباتك
http://www.alnoor.se/article.asp?id=105402
البلد
الجزائر
Gender
Male
Occupation
متقاعد
أعلى