بلقيس الكبسي

السيرة الأدبية / بلقيس أحمد الكبسي:
- باحثة في تكوين الدكتوراه من اليمن مقيمة بالمغرب
- شاعرة وقاصة وروائية وكاتبة مسرح.
-كاتبة في بعض الصحف اليمنية الرسمية والخاصة.
-عضوة في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
_ عضوة في نادي القصة اليمنية (ألمقه).
- عضوة في منتدى وحي.
- مسؤلة رابطة الكاتبات العربيات المقيمات في المغرب.
- عضوة في شبكة الرائدات العربيات.
- عضوة في الاتحاد العالمي للشعراء المغرب.
- عضوه في مجموعة من المنتديات الأدبية والثقافية الالكترونية.
-عدة مؤلفات في مجال: القصة. الشعر. المسرح. الرواية.
-مجموعة من المقالات الصحفية المنشورة في الصحف الرسمية والخاصة.
- بعض البحوث التربوية والأكاديمية والعلمية.
-البريد الالكتروني: [email protected]
حاصلة على الجوائز التالية:
- جائزة المسابقة الثقافية في مجال القصة/ اتحاد الطلاب / جامعة صنعاء/ 2007م.
- جائزة المهرجان الرابع لاتحاد شباب اليمن في مجال القصة/ عدن / 2008م.
- جائزة المسابقة الثقافية مجال القصة /جامعة صنعاء/ 2009.
- جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القصة 2009م/ محافظة صنعاء.
- جائزة رئيس الجمهورية للشباب في النص المسرحي 2010م.
- جائزة الدكتور عبد العزيز المقالح 2012 م.
- جائزة صنعاء للثقافة والفنون 2012م.
- جائزة المسابقة الثقافية مجال المسرح جامعة صنعاء 2012م.
-جائزة الملتقى الوطني للقصة القصيرة / فاس / المغرب / 2016م.
المشاركات والشهادات ودروع التكريم العربية المحلية والدولية:
- مجموعة مشاركات شعرية وقصصية وفعاليات أدبية مسرحية وروائية.
- مؤتمر القيادات الشابة الجامعة اللبنانية الأمريكية لبنان /بيروت 2010م.
- مسابقة شعرية في مكتبة الإسكندرية (الرسم بالكلمات) مصر/ 2010م.
- المهرجان العربي الثالث للقصة القصيرة جداً الناظور / المغرب/ 2014م
- الدورة الثانية لاتحاد المبدعين المغاربة تيفلت /المغرب/ 2014 م.
- المهرجان الدولي للشعر الرباط /سلا / المغرب/2014م.
– مسابقة مختبر القصة القصيرة جداً في العراق/ 2014م.
- الصالون الأدبي الشعري الإبداع والفكر الرباط / المغرب 2014 م -2015م.
- مهرجان الفينق لتكريم الشاعر عبد الكريم الطبال ايموزار/ المغرب /2016م.
- أمسية شعرية بجمعية نرجس الشعرية المغرب/ الرباط 2016م.
- المهرجان الدولي للشعر الرباط /سلا 2016 م.
- أمسية شعرية شبكة المقاهي الثقافية الرباط / المغرب 2016م.
- مشاركة شعرية بمعية منظمة بدائل للطفولة والشباب الرباط/ المغرب 2016م.
- المهرجان الدولي للمسرح الرباط/ المغرب / 2016م
- المهرجان العربي السادس للقصة القصيرة خنيفرة / المغرب/ 2016م.
- الملتقى الوطني للقصة القصيرة / فاس / المغرب / 2016م.
- المهرجان الدولي للشعر والفنون تيفلت / المغرب 2016م
- أمسية شعرية شبكة المقاهي الثقافية الرباط / المغرب/ 2017 م
- مهرجان فضاءات أحصين /الدورة الثانية سلا / المغرب/ 2017م.
- صباحية شعرية بعنوان (الشعر والسلام) كلية الآداب والعلوم الإنسانية /
جامعة بن طفيل/ القنيطرة/ 2017م.
-حفل تكريم بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية / الرباط / المغرب / 2018م
-المهرجان اليوم العالمي للشعر الاتحاد العالمي للشعراء الرباط / المغرب 2018م.
- مهرجان افران الدولية للفن والثقافة المغرب / 2018م.
- المشاركة في المهرجان الوطني للشعر / المغرب/ 2018م.
صدر للمؤلفة
- (حكاية كل ليلة) مجموعة قصصية طبعتين أولى وثانية 2010- 2011م
حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية للشباب 2009م.
- (عندما حل المساء أطفا شمعة) مجموعة قصصية حاصلة على جائزة
الدكتور / عبد العزيز المقالح 2012 م.
- (أزمة قدوة) نص مسرحي جائزة رئيس الجمهورية للشباب/2010 م.
- (همس الورد لأشواك القبيلة) مجموعة قصصية جائزة الثقافة والفنون 2012م.
- (ثلج أحمر) مجموعة شعرية 2014.
- (نبضات شاردة) مجموعة قصصية قصيرة (شذرات) 2014م.
- (ثمة ورد يحترق) مجموعة شعرية/ ط1/ 2016 م-ط2/ 2017 م.
- (عنيدة كالشمس) مجموعة قصصية ط1/ 2016 م-ط2/ 2017 م.
- (رائحة القرنفل ) مجموعة شعرية / ط1/ 2018م.
- (نزوة قابيل) رواية/ ط1/ 2018م.
عدة نصوص منشورة: مقالات صحفية، قصص، وقصائد في الصحف
المحلية الرسمية والخاصة وبعض المواقع الالكترونية.
بانتظار الإصدار:
- الرواية: حُب وَرَاء الحَرب – ليلة عِيد – اشتقتُ أن أراني.
- الشعر: آيات الوله.
- أوبريت: أرض اليمن واحدة- وحدة وطن ألفة قلوب.
- القصة: زاده أنثى –قناديل الضحى.
- المسرح: الحافلة – السمسار – الملتقى.
- مجموعة مقالات صحفية متنوعة تربو على المائة نص.
نموذج من كتاباتك
عندما فتحتُ عينيّ لأول مرة قرأتُ صفحات وجهه المحبرة بالشدة، وربما بالحزن، وحفظتها عن ظهر حب، رغم قساوتها، يومها بذرَ حبه في أعماقي، فنما وترعرع، لقد أحببته منذ الوهلة الأولى، وأظنني قد أحببته قبلها، ربما عندما سمعتُ صوته لأول مرة، لحظة كان يداعب حبيبته، وكنتُ أصغُ لهمسهما وهمهمتهما ومرحهما وحوارهما،حينئذ لم يكن قد رآني أو رأيته، لم يسمعني لكني سمعته، "فالأذن تعشق قبل العين أحيانا".
رغم إحساسي العميق به وبكل ما يعانيه، إلا أن شعوري الأعمق بأن أشد ورطاته هي خطيئة وجودي في حياته، وكأنني أُقحمتُ فيها رغماً عنه، وحُشرتُ بين أعباءه بلا إرادته، كان مجيئي إلى بيته أشبه بغلطة بل نقمة، إلا أن حبه كبر معي لحظة بلحظة ويوماً بعد آخر، بينما ترعرعتُ في كنفه الرافض لي، ترعرع حبه فِي كنف قلبي الشغوف به، رغم أنه لا يناديني باسمي بتاتاً- ربما لا يعرفه وقد يكرهه ولا يطيقه- لا اسم لي في هذا البيت الذي يجمعني به، والدته تناديني (بنيتي) وهو يناديني يا (أنتِ).
هذا البيت يبدو قارساً جداً، ويزدادُ صقيعاً عندما يتركه ويرحل، لا أحد فيه سواي، وحضوره النادر، ووالدته الشبه عاجزة، الدامعة كثيراً، والصامتة دوماً، ولكن وجودها كان بلسماً يطبب جروحي التي تدميها مخالبه، تظل تحميني منه، وتُهدأ تنمره عليّ، وافتراسه لي.
رغم كل ما أعاني منه، إلاّ أنني اعتدتُ على كل شيء ممزوج بنكهته، شروده الغارق، قسوته الظاهرة، عبوسه الدائم، قراراته الصارمة، نفوره المستمر، وحيرته الصامتة، امتلأتُ به حد التخمة، لا أرى أحداً غيره في محيطي، لقد توغل إلى أعماقي بانسياب وأعقل وثاقي بشخصيته وحضوره وامتلاءه! بينما هو لا يرأني في قاموسه اليومي، لا ينتبه لي ولا يعيرني أي اهتمام، ولا يشعرني بوجودي، وكأني كيان منبوذ في هذا البيت، وربما أثاث قديم رمى به في ركنٍ قصي من هذا البيت، نسيه وتجاهله، ولم يعد يثير اهتمامه، ولا يعني له أي قيمة.
كان اعتيادي اليومي هو ممارسة دهشتي به، وحبه دون الاقترب منه حتى لا أثير مخالبه؛ فتتنمر علي وتنهشني، أو يدمي نفوره قلبي، وتخدش كلماته الجارحة روحي، هذا الرجل من نار ووهج كلما اقتربتُ منه احرقني؛ لذلك اكتفيت أن أتدفئ بوهجه عن بعد، تكفيني جمراته التي اكتوي بها، وندبه صاخبة في قلبي ضاجة بالأجيج.::::: للنص بقية
البلد
اليمن
أعلى