مالكي أمينة نور

نموذج من كتاباتك
ومازلتُ أظنُّ
وأومنُ ويقيني أنَّ الزُّهور
تنبجسُ من شقوقِ الصّخر
وأنا في تمامِ الّلهفةِ
في لغَة صمتي
شيءٌ بي يمتدُ نحوكَ
أتَراهُ ؟!
إنّه فينيقُ الكلام ينهضُ من
رمادِ انتظارهِ وأنينِ النايات
يكفّنُ الوجعَ العقيمَ في تابوتِ الأمس
ينسلُّ رذاذَ ضوءٍ من أنفاسِ الليل
أو ليس الفرحُ
زغب المواسمِ للعائدين
أوليستْ لحظةُ العناقِ انطواء العتمةِ
والموتُ حباً وعد إشراق ؟!
هذي القصيدةُ الحبلى بأعراسِ الرّيحِ لكَ
الأرضُ الموشّاةُ بالسّنابل
قمحُ اشتهاءٍ لخطى اليمام
جوعٌ للهديل ..
الطيورُ الصادحاتُ للأزرقِ تلك ,
بلابلُ صوتي
الأحلامُ الّلا تكفُّ عن الهذيان
الشطآنُ الغارقةُ بملحِ حنينِها .. لكَ
وهذا المشرّدُ على أرصفةِ الكلماتِ
هو قلبي
فهلّا ………….
هلّا أتيت ؟!
البلد
الجزائر
Occupation
كاتبة وأديبة
أعلى