أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
الفرفار العياشي
بيان السيرة
اولا : معلومات خاصة :
الاسم العائلي : الفرفار
الاسم الشخصي : العياشي
تاريخ ومكان الولادة : 1972 جماعة المربوح
الوضعية الاسرية : متزوج واب لثلاثة ابناء ثانيا : المستوى الدراسي :
§ باكلوريا اداب عصرية 1992 بميزة مستحسن
§ الاجازة في علم الاجتماع سنة 2004 بميزة مستحسن
§ ماستر في القانون العام سنة 2010 في وحدة بحث : الدولة والديموقراطية و الجماعات المحلية
§ 2013 التسجيل في مركز الدكتوراه بكلية الاداب والعلوم الانسانية القاضي عياض .
§ 04 /05 / 2019 الحصول شهادة الدكتوراه في علم الاجتما
§ ثالثا : المسار الوظيفي
التدريس بالسك الابتدائي
§ التخرج من مركز تكوين المعلمين والمعلمات 1994
§ التدريس بمجموعة مدارس برنات 1994 الى غاية 1973
§ التدريس بمجموعة مدارس اولاد عبو العطاوية من 1997 الى 1999
§ التدريس بمجموعة مدارس اولاد اصبيح من 1999 الى 2005
التدريس بسلك الثانوي .
§ 2005 الى 2009 تدريس مادة الفلسفة بثانوية الجديدة بابن جرير
§ 2009 الى 2010 تدريس الفلسفة بثانوية القدس التاهلية بالقلعة
§ 2010الى 2011 تدريس الفلسفة بثانوية المولى اسماعيل بالقلعة
§ 2011الى 2012 تدريس الفلسفة بثانوية المغرب العربي بالقلعة
§ 2012 الى 2013 تدريس الفلسفة بثانوية تساوت التاهلية
§ 2013 الى الان تدريس الفلسفة بثانوية انس بن مالك التاهلية
رابعا : العمل السياسي
§ رئيس جماعة المربوح للولاية الانتدابية 2009/2015
§ رئيس المجلس الجماعي المربوح للولاية الانتدابية الحالية 2015/2021
§ مرشح سابق في الانتخابات التشريعية 12 اكتوبر 2016
خامسا : العمل الجمعوي
2002 رئيس جمعية تساوت للتضامن والتنمية القروية .
2004 جمعية الفرج للماء الصالح للشرب .
2008 نائب رئيس جمعية السقي البوكرينية (الولاية الأولى ).
2012 مستشار بجمعية السقي البوكرينية (الولاية الثانية ) .
2010 رئيس مركز ابن رشد للدراسات والأبحاث .
2012 رئيس جمعية نادي الوداد الرياضي السرغيني لكرة القدم ( الفريق الأول بالمدينة ).
2012 النائب الاول لرئيس الجمعية الخيرية لدار الطالب بالمربوح .
2013 رئيس نادي الرجاء السرغيني لكرة القدم.
2013 النائب الثاني لرئيس جمعية نادي الوداد الرياضي السرغيني لكرة القدم ( الفريق الأول بالمدينة ) .
نائب الاول لرئيس الجمعية المحمدية لتصفية الدم بالقلعة 2014 /2016
النائب الاول لرئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم الفريق الاول بالاقليم
سادسا
سادسا النشاط الاعلامي
اشرف على ادارة جريدة محلية القلعة نيوز هي الجريدة الاولى بالاقليم وهي جريدة محلية وصل عدد زوارها الى 3 ملايين زائر وثم تاسيسها سنة 2013 اولا : انتاجات فكرية في طور الطبع
الجمعيات و بناء الراسمال الاجتماعي دراسة ميدانية ( كتاب في في طور الطبع )
تاملات سوسيولوجية (كتاب في في طور الطبع )
تاملات على هامش واقع سياسي (كتاب في في طور الطبع )
الفعل الجمعوي و التنمية المحلية دراسة ميدانية (كتاب في في طور الطبع )
الديموقراطية في الفكر السياسي المغربي : علال الفاسي و محمد بلحين الوزاني نموذجا . الجمعيات و بناء الراسمال الاجتماعي دراسة ميدانية ( كتاب في في طور الطبع )
تاملات سوسيولوجية (كتاب في في طور الطبع )
تاملات على هامش واقع سياسي (كتاب في في طور الطبع )
الفعل الجمعوي و التنمية المحلية دراسة ميدانية (كتاب في في طور الطبع ) الانتاجات الفكرية المنشورة عبر سلسلة من المقالات المنشورة في المواقع الالكترونية و منها :
اللغة العامية و صناعة الفوضى .
الاحلام المدمرة
الهيدورة حين يصبح الثرات قمامة
اللغة و الواقع اية علاقة .
المدرسة و اللغة العامية بين الوصل رو الفصل محاولة للفهم
رسالة الى الاستاذ اود صالح عبد الرحيم : عفوا زميلي الفلسفة ليست قلة ادب
الجسد كجغرافيا للفصيلة
سوريا واغتيال الطفولة : ساخبر الله بكل شئ
ندوة حماية المال العام : الفساد اوكسجين النظام ام لذة كلام
مباراة توظيف : انت او لا احد
رسالة الى مينارا بريفا : اقتصاد الريع لا يبني وطنا
المسرة الخضراء حين لا تكتب السياسة بالدم
عاشوراء ظاهرة المتناقضات
العدالة والتنمية بالمدن وفرضية التصويت التعويضي
اطباء كلينكس
الديموقراطية واغتيال الشباب
احمد اخشيشن رئيسا للجهة : مهمة خاصة
الانتخابات الجماعية : المؤشرات التسع لاعادة الانتاج
قنطرة مرور وموت حكمين
العطب الجمعوي والمواطنة ليست احتجاجا
المجلس الاعلى للفيضانات
محاكمة جائع و الحلم بعدالة مفقودة
الصحراء كالحقيقة لا تقبل التفاوض حولها
المحاماة الوجه الاسود للعدالة
اراضي الجموع : الفلاح الخشن والمشرع النائم
قراءة في الخطاب الملكي : حسن توزيع الثروة اهم من انتاجها والعدالة لاتتحقق بميزان صدئ
حصان نتشه
قلعة السراغنة : تاريخ وهوية
زيتون ازرق
تصريحات ابن كيران : حين تصبح المرأة جزء من الصراع
محطات توزيع الوقود : والاستثمار فيما لا ننتج
الكيوسك والخبز الحافي
انتخابات الضرورة
التعليم والطيارة
مسيرة العامرية : العدل والاحسان و استثمار الحزن الجماعي
الجزائر : الديموقراطية المخطوفة و الرئيس الافتراضي
الحمير والسياسة سوء فهم ام سوء توظيف حوار الممتلكات وغربة علال الفاسي
رسالة الى ممثل الاشاعة : ما يضر السحاب نباح الكلاب
ما اقساك ياوطني حين تنظر الى موتاك كنفايات بشرية
من جعل سبتنا اسودا
سجل انا مغربي
الاسماء المستعارة والهروب من الذات
الحلم والازمة
المقاولون الجدد والمدرسة العمومية
داعش الهة النار الجدد .
اللغة العربية والاحتفال اليتيم
مشروع قطار تي جي في و نظرية الخيار الثالث
الصفقة
الشباب و الهوية السائلة
لا تتعبوا انفسكم , فالسعادة ليست هنا
على هامش موسم سيديموسى : وجبة الغذاء ليست اهم من صهيل الخيول .
عودة المقدس: التدين في زمن العولمة .
العولمة كشفت مفارقة حادة , تتمثل في عودة المقدس - و الذي تمت معاداته لمدة طويلة و محاولة القضاء عليه - و أن الإله الذي قتلته العلمانية عاد للحياة من جديد ؟؟
مواطن القرن الحالي و هو مواطن متدين , بغض النظر عن أسباب التدين و رهاناته , هي بلا شك كثيرة و متعددة بتعدد الرهانات و المصالح و الغايات و السياقات المنتجة له .
ربما الحداثة الأوربية بشرت بإنهاء سحر الأديان , و قطعت العلاقة بين السماء و الأرض , أو على الأقل جعلت الدين سلوكا ارضيا لا ينزل من السماء .
المفارقة الحادة كشفت أن إنسان القرن الحادي والعشرين هو كائن متدين , وان معاداة الدين في مرحلة (ما )لا يعني استئصاله نهائيا .
ربما اللحظة الأكثر راديكالية في تدبير مجال تدين الإنسان في تاريخ البشرية هي لحظة نتشه , و الذي صاح في مؤلفه هكذا تكلم زرادشت : إن الإله قد مات , و إن حفاري القبور قد كفنوه و دفنوه , وان الإنسان هو من قتل الإله لكي يعيش ويسود .
انه الدرس النتشاوي في اقسى درجات الثورة على المقدس , و إعلان القطيعة النهائية مع عالم القيم المتعالية , باحتقار المقدس و الاحتفاء بالمدنس .
نتشه لم يكن حالة فردية معزولة , بل هو جزء من نسق كامل لبنية تعكس فلسفة الإنسان الأوربي ورؤيته للوجود و الحياة المعلمنة و اللائكية , الرغبة في القضاء على عالم السماء المتعالية , وليست محايثة للوجود الإنساني كقيم الجسد و الأرض و الطبيعة و الاقتصاد و اللذة و الرغبة و الموت .
رؤية جديدة تعادي الدين وتنصب المسيح عدوا و جعلت محمدا لصا , رؤية تعادي المقدس لتعلن في لحظة تاريخية ما , القضاء النهائي على الميتافيزيقا بموت الإله و ميلاد الإنسان القوي القادر فك كل الأغلال و التحرر من كل القيود , الإنسان الذي لا يقبل بالتفاوض و بأنصاف الحلول , وهو الإنسان الذي لا يخاف الموت , بل يبحث عنه , هو القادر على خوض حربين كونيتين في اقل من 20 سنة كلفت أكثر من 45 مليون قتيل ؟؟
رؤية أنتجت ميلاد إنسان بلا اله قادر على صناعة الفناء و إنتاج كل إشكال التدمير و القتل الجماعي هيروشيما وناكازاكي نموذجا , و تدمير البيئة و القضاء على الحضارات و الشعوب الأصلية وهو ما يقود إلى نهاية العالم ؟؟ .
نتشه الذي لا يفكر إلا عندما يحمل معه مطرقته , من اجل تهديم الأصنام و تفكيك الأوثان لتهيئ الطريق لظهور إنسان جديد قادر على تكسير قيود الدين , و أغلال الكنسية و تحقير أخلاق الكهنوت من اجل الخلاص.
يتشه يعتبر عصر الأنوار و فلسفة الأنوار مذنبة، لأنها لم تحارب ضد الأوثان الميتافيزيقية. وإنما صنعت أصناما جدد مثل : العقل , الذات، الوعي، الإرادة،التاريخ، التقدم، الحرية، الديمقراطية , المساواة , الحق .
في اقل من مئة على سيادة هذا الخطاب المعادي للدين و المقدس و الذي قتل الإله و انتصر للقوة و اللذة و الغريزة على حساب العقل و القيم و النظام , الذي انتصر لقيم الأرض و الجسد على قيم الروح و السماء , وقع تحول عميق في بنيات التفكير و الاعتقاد لدى الإنسان الأوربي تحديدا من خلال العودة إلى المقدس و انتعاش السلوك الديني .
ربما غياب الإله جعل العالم يعيش أزمة قيم و أزمة معنى , و سادت حالة من القلق و الوجودي و الاغتراب و التشظي و الضياع و العبث , و هو ما عبرت عنه الفلسفة الوجودية مع كيركجارد و سارتر و كامي و باردييف و غيرهم . .
ربما الإنسان اكتشف حالة الضياع نتيجة غياب المعنى , حاول البحث عن الهوية المريحة بدل الضياع و القلق , من خلال استعادة الأسئلة الكبرى المحررة للعقل الأوربي من هيمنة التقنية و القراءات الدقيقة الجزئية قتلت الإنسان و أعلنت نهايته و انتهاء فعاليته / فلسفة نهاية الإنسان .
الرغبة في استعادة المقدس هي طريق لاستعادة المعنى , وإرجاع الروح للإنسان الذي حولته التقنية إلى كائن جامد بلا عاطفة و بلا إحساس , يمكن تلمس هذا الاحتياج في رواية تولستوي" لماذا نحيى" حيت كان انشغاله الّأساسي هو البحث عن جوهر الحياة و التحرر من كل الظواهر الخادعة , و انطلق من قصة رمزية: ان الرب عاقب الملاك الذي رفض ان يقبض روح ام لطفلين صغيرين بعد وفاة والدهما و معاقبته تكمن في تحويله من ملاك الى ا نسان مع ترك باب التوبة مفتوحا لكي يعود إلى أصله , لكن بعد ان يعرف المعنى من الحياة و لماذا يعيش الإنسان على هذه الأرض ؟؟؟
رؤية تولستوي هي إطار ناظم تعكس ميلاد رؤية جديدة للإنسان في مرحلة ما بعد الحداثة , و انبثاق حركية جديدة وسط الكنائس و في الأزقة و والشوارع و الجامعات و المدارس و الساحات العمومية ولدت رغبة جديدة في البحث عن المعنى الأساسي للوجود
فكانت الرغبة في استعادة المقدس , و استعادة جاذبية الخطاب الديني و انتعاشه .
في هذا السياق انتعش الدين و السلوك الديني من جديد , و استعاد المقدس قيمته و حضوره واحتفاليته في الفضائين العام و الخاص .
الأكيد ان للعودة أسبابها الكثيرة و المتعددة بما يستبعد السبب الوحيد المفسر , دور العولمة احد هذه الأسباب , لأنها النظام الباحث عن الربح و تحويل أي شئ إلى سلعة قابلة للعرض و البيع و الشراء و الربح , وهو ما يقود إلى استنتاج أنها عملت إلى تحويل الدين إلى فعل تجاري , و حولت المؤسسات الدينية إلى شركات تبيع منتوجا دينيا متنوعا يجعل من المتدين زبونا ,عبر خلق أسواق دينية لبناء اقتصاد ديني و تحويله من اقتصاد غير مهيكل إلى اقتصاد مهيكل خاضع للمراقبة .
ما يدعم هذه الفرضية ان العولمة وفرت فضاءات واسعة لحركية التنقل و التجوال و عبر طرق سيارة في كل مكان , و عبر شبكات متداخلة و مفتوحة أمام الجميع بفضل التطور التقني في مجال الاتصال و التواصل . وهو ما منح للإنسان حرية التنقل و فرصة التجول بين الديانات من اجل استكشاف الأرض التي سيقيم عليها مشروعه الوجودي .
كما أن العولمة ألغت و فسحت المجال أمام عرض منتوج ديني معولم , وهو ما أتاح للإنسان حرية الاختيار و بناء الديانة التي يريد و فق ما يحلو لهم , بذلك أصبح المتدين زبونا يختار دينه كما يختار ملابسه او نوع طعامه .
حتى أولئك الذين يرفضون التدين فهم متدينون لكن خارج المضمار وفق تسمية السوسيولوجي المتخصص في الدين إيف لامبير "التدين خارج المضمار"، أي خارج مجاله، وينتشر هذا التدين في فرنسا وهولندا البلدين الأكثر علمانية في أوروبا.
أصبح الإنسان المعاصر كثير الترحال لأنه مازال يشعر بعدم تملك الحقيقة و المعنى معا . و هو ما يكشف حالات تغيير الديانات بشكل مستمر و علني .
ربما إحدى التفسيرات لهذا الترحال هو البحث عن المعنى و ربما وفق رؤية الروائي تولستوي من اجل الرجوع إلى الأصل , فكان الإنسان تائها وفقد طريق العودة الى ذاته .
يمكن القول ان الحداثة و العلمانية لم تستطع القضاء على المقدس , و صرخة نتشه بموت الإله لم تدم طويلا , اذ سرعان ما أعلن ان الحداثة أنجبت التدين , و هو مؤشر على شروق الدين و غروب شمس الحداثة المعادية لكل نزعة دينية .
ربما ما سبق ان أعلن عنه نتشه حول انفصال بين عالم السماء و الأرض لم يكن إلا رد فعل عن واقع و ممارسة دينية , و ليس ضد التدين كسلوك يبحث عن معاني الوجود و يبني أرضية الاستقرار النفسي و الوجودي .
يوسف الصديق الفيلسوف التونسي اعتبر إن القرن 21 انتعش بعودة الدين إلى الفضاء العام , و هو ما يعني انحسار الفضاء العمومي الذي تحدث عنه هابر ماس و الذي ينبغي إن يكون مؤسسا على قيم العقلانية و الحوار و الإيمان بفاعلية الفرد داخل هذا الفضاء .
الانتشار الكثيف لمظاهر التدين بما فيها اعتناق اوربيين لافكار جهادية, و انخراطهم في صفوف التيارات العنيفة والتي تأخذ من العنف أداة للعمل , دفعت الرئيس الفرنسي إلى محاولة تأسيس علمانية صلبة تؤمن بحق الاعتقاد , وهي محاولة من اجل التحكم و إذابة الإسلام داخل النسق الفرنسي .
مستشار الرئيس الفرنسي حكيم القروي و الذي اعتبر أن الإسلام ديانة فرنسية , طالب بالتعامل الجدي مع الخطر الإسلامي القادم من الأسفل و من المجتمع الفرنسي نفسه اظافة إلى المهاجرين .
لذا طالب بضرورة البحث عن التعامل الصارم و الحذر مع السلوك الإسلامي و هنا يفهم لماذا طالب بضرورة دعم التمرد الثقافي و القيمي داخل الأوساط المسلمة من اجل التشتيت .
الأمر الذي أكدته الباحث الفرنسي ميشيل أونفري الذي انتقد الإسلام في "نفي اللاهوت". حين اعتبره دين حرب و دم و ان المسلمين يتلذذون بإراقة الدماء و انه دين فاشي .
التحولات أشرت على انعطافة جديدة في نمط وجود الإنسان , فالمسيح لم يعد عدوا , و الله لم يمت , و عادت مظاهر التدين إلى الفضاءات العامة .
أمام هذا الفيض الديني المتعدد الأشكال والتعابير و اكتساح موجات التدين بكل أشكالها و خصوصيتها , أكدت السوسولوجيا عودة المقدس و اكتساحه للفضاءات العامة و الخاصة كمرحلة جديدة تكشف عن تعدد و تعقد مسارات التجربة الإيمانية .
ربما يكفي جولة بالمدينة لتكشف حجم شكل التدين , في الساحات العمومية في متاجر الملابس في البرامج ,حركية الاقتصاد الديني , السياحة الدينية , الطب البديل , الرقية الشرعية , ممولي حفلات الدفن و العزاء و غيرها من المظاهر التي تشير الى كثافة مظاهر السلوك الديني بالفضاءات العامة , اظافة إلى الحركات الاحتجاجية من اجل ضمان حرية الشعائر الدينية / الحجاب نموذجا .
ربما عودة الدين تفسر برد فعل على الظروف التي انتجتها العولمة ومؤسساتها , و يمكن اعتبار الدين إلية دفاعية من اجل الاحتماء من عنف العولمة الناتجة عن غياب قيم المساواة و تزايد التفاوات الطبقية , لان الفرق بين الأغنياء و الفقراء يولد حالة إحباط مولد للعنف و التوثر .
الهروب من الواقع المعولم و العنيف و الذي جعل لكل شئ ثمن , دفع الفرد إلى تبني خيارات دفاعية و بالتالي البحث عن حلول فردية للخلاص عبر الارتماء في شكل ذاتي لتدبير و التعامل مع الواقع .
لذا يفهم إن التدين الخاص يعني الرغبة في بناء كينونة خاصة تحقق السعادة داخلها , انها رحلة العودة الى الذات و هو ما يفسر حركية الإقبال على الإسلام, لاسيما في تجارب الصوفية و اعتناق البوذية من اجل بناء صفاء داخل الذات وخروجا من الواقع / الايمان الفردي او تدميرا له / الحركات التكفيرية .
البلد
المغرب
Occupation
استاذ
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.