تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

إبراهيم رافع

نموذج من كتاباتك: (وَلَعٌ بالذكرى)

متبهنِزَة، تكنُّ من الأدغالِ
ما قد انحنى على هَدأةِ انطفاءاتهِ، ما
يصَّاعدُ منَ الدمِ الميِّتِ، أبخرةً.. كانتِ
الشّعلةُ تَصعَدُ رأسَ كبريتٍ في غُرفتهِ القَصيّةِ
ساعةَ ضَجّ الهَزيعُ
وسَنَحتْ- كما البحيرة قد طمرتها الريحُ-
أمراتُ الغواية :

" مَنْ هناكَ ليَبرُقَ،
مِن أفقٍ عكّرَتهُ الأغصانُ؟
أيُّ نسرٍ سَيحطُّ لكي يشهدَ الفاجعة؟
مَن سيجيءُ،
أيّةُ جَمرةٍ يودِعُكَ؟
كيفَ ستمشي السبيلَ المُصدَّعَ،
والصرخةُ ناتئةٌ؟
وماذا قَد يهربُ من ظلمةٍ مُشتعلة؟
ماذا قد نسمعُ؟
والنارُ تُقاذِفُ الأصواتَ
سربَ دبابيرٍ..
.. "

أحسَّ بذاكِرةٍ تتفَتّقُ حتى هَنأتِها كَخروفٍ مخصيٍّ فوقَ القَشِّ، حينَ تَماوَجَتْ في عينيهِ الأيامُ- دخاناً يتلاوَنُ في قنينةِ عطرٍ

وسَرَتْ في لحمهِ رعشةُ من استخطرَ الكارثة.