أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
اتيم سايمون
اتيم سايمون مبيور
شاعر من دولة جنوب السودان
له ديوان شعر بعنوان (وخز الوطن)
صادر عن دار رفيقي للنشر 2017
الميلاد
Jan 1, 1976
(العمر: 48)
نموذج من كتاباتك
صلاة للشمس
سواد مترام
بين الصمت
و حلكة الليل،
لايعدو القمر
ان يكون
سوي اشارة
غامضة
مثل رصاصات
"المنيرة"
التي اطلقها
الجنود
المختبئين
في سواد
الليل و الصمت
بعد ان اجهزوا
علي النهار
فوق "تربيزة رمل"
شيدتها
نسوة ارامل
اسفل جبل كجور
من حياكة
الاحجار
لقمة مستساغة
ومصروف لطفل
ابكاه جرس المدرسة
الذي ذكره برعدة
تخطفت آماله
وتركت لديه
أثر هناك
صورة والده
في قلب
كراسته
دافئة
كحضن امه
العابق بدروس
المطرقة العبوس
وهي تكفهم
شر المدينة
بنهاراتها
القصيرة
المشتهاة
وليليها
الذي يولد
فيه بعض
الناس
من جديد
ويغيب في
مخاضه
من افلت
من يد
القديسين
لينضم لركب
الشهداء
*
هفوة اضاعت
صلاتنا
للشمس
و الوردة اذابت
خفقانك السري
في وادي الهزيج
مثل رمح منغرس
عند باب
الحبيبة
تحتمله الارض
بقدر آهاتك
وطول انتظارك
بالتجربة
صدي صوتك
النحيل
يحدد
طعم الامسية
رطوبة الارض
احتمال العشب
رجلك المتكئة
علي اختها
اغنيتك الجبارة
غريمك الطائر
تحايا البرق
رسائل من حنين
الليل الطويل
كانه قصير
و الهمهمة
كلب العاشقين
وانت قيثارة
مصلوبة
في فناء القمر
علي رجاء
الطبول
*
الغيب
عصافير تحلق
في نهاية الافق
كفي تمسك
باليقين
مراهنا علي الغد
غير مكترث
لوعيد العطاشي
و الضمائر المطروحة
علي مائدة الكفاف
اجادل المطر
عن هبوط اسلافي
وطلعهم في الحقول
تتلتقي ارواحهم
وهي تتهادي
كالسنابل
في غمرة
"القالا والا"
*
"الموغاي"
يتقن حرفته
علي "الفيس بوك"
يقتات العبث
والصعود
علي ظهر الحقيقة
الذي كسرته
موجة الزيف
التصفق
لمورال هامس
قل للصفوف
انا قد مللنا
الارتحال
يئسنا هذا
الزحف السرمدي
فاول صف ادليت فيه بصوتي
لصالح الوطن
ظنته الاخير المفضي
لخلودي المرجو
والفرح العظيم
لكنهم احالوني
لصفي الجديد
البلد
السودان
الإتصال
Twitter
home
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.