الشيخ محمد حامد

الميلاد
Jul 28, 1992 (العمر: 32)
نموذج من كتاباتك
لقد لاح طيفُكِ في هجعتي زائراً
كان حلماً يعيدُ من الوصلِ ما انفصل ْ
وقد كنتُ في غيبتي حائراً
في تمام ذهولي شروداً وصمتاً
محياك يوقظَ شوقي يزيح الكللْ .
يُرمِّمُ صدعَ الجروح
ِ يُنسقُ هذا التبعثرَ في الروحِ
يشفي الوجلْ.
والطيفُ يبذر فيّ الحنينَ إلى الاغنيات ِ
يرد هواي بصيراً كأمسٍ...
بريحِ قميصٍ من الذكرياتِ
لاتلو زبورَك احيا بنورِكِ طولَ الازلْ

سفرتِ فأجلوتِ عن مهجتي الكَلَّ
عن نهيتي ما غشاها من الحجبِ
ببلجاءِ ضوئك استرشدُ الغيمَ ارضي الجرز.
ِ سفرتِ فأسعرت بالوجد ناري
تجليك يشرح لليل معنى النهارِ
سفرتِ و ما لسفوركِ من صورة او مثل.

أهاءُ الهويةِ زينةُ كلِّ القبل
أمن في بهائك سارت تفاصيلُ كلِ الجمل.
أيا منبعَ الحسنِ يا كنهَهُ
ومَنْ في جمالك تاهت عقولٌ
ووصفُك تحت النعوتِ محالْ
ويا من وهبتِ الجمالَ ذواتَ الحجل
ْ إليك أشد المطايا
أحث السّرى لحماك
حذوت إليكِ وشوقي يسوقُ خطاي
إعتنقتك دينا سكنت حماكِ
تركت سواكِ المِلَلْ
أيا من دنوتِ قريباً إليّ
ويا من حُجِبْتِ بنوركِ فوق الظُّلَلْ
أهل بعد عذبِ زُلالك من سغب
ٍ وهل أرتضي بعدَه مَزةً من وشلْ
فلبيك يا ربةَ الحسنِ لبيكَ
يا من جمالِك أعيا وأعجزَ كلَ الجملْ
البلد
السودان
أعلى