أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
طارق فراج
الرواية:
الشقوق، طبعة محدودة ، سلسلة إبداعات الداخلة 2003
باب للخروج، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالإمارات وشركة المطبوعات للتوزيع والنشر- لبنان2010م
الهبوط لأسفل ببطء، دار كيان للنشر والتوزيع بالقاهرة، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون- آفاق 2012
مليحة، دار الأدهم للنشر والتوزيع، القاهرة 2013م
رمال سوداء، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2019 الشعر:
صحراء العابرين، الهيئة العامة لقصور الثقافة، تجليات أدبية 2012م
دراسات شعبية:
لمحات من الأمثال الشعبية في الواحات، سلسلة الدراسات الشعبية، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2018 ــــ إسهامات أدبية وفنية مترجمة عن الإنجليزية:
ليس للحرب وجه أنثوي، سيفيتلانا أليكسيفيتش- مجلة الموجة المغربية ورقية وإلكترونية. 2016
كازو إيشيجورو، الحائز الجديد على جائزة نوبل، بقلم جيمس وود- مجلة الثقافة الجديدة المصرية 2017
أغنية المقهى الحزين، أغنية السأم والحب والخذلان بقلم دورين فوْلَر – مجلة الجديد – لندن 2017
الكتب في طنجة؛ بقلم كريستين منجان- مجلة الموجة المغربية 2017
العالم سوف ينتهي بالتأكيد، بقلم نورا جونزالس- الإمارات الثقافية العدد (62) ديسمبر 2017
أسئلة من أجل الشعر- دانيال هالبرن- مجلة الثقافة الجديدة المصرية ديسمبر/يناير 2018م
فيليب روث؛ العبقري المتهكم، بقلم مارتن أميس- مجلة الثقافة الجديدة المصرية عدد أغسطس 2018
الجسد في الفن اليوناني القديم، بقلم إيان جانكينز- مجلة ميريت، القاهرة، عدد يوليو 2019
سيدات القمر تبرز زخم التقاليد الأدبية العربية، بقلم ويل هاريس- العدد الثامن أغسطس 2019
جماليات القبح، بقلم كارل روزنكرانز- مجلة الفيصل السعودية، العددان 511-512 (يوليو أغسطس 2019)
آراء متعددة حول محمد: الإنسان والنبيّ، بقلم آرون روث- مجلة ميريت الثقافية، العدد التاسع سبتمبر 2019
الحركات النسائية في مواجة الجنسيّ، مجلة ميريت الثقافية، العدد 11، أكتوبر ونوفمبر 2019
المستعمرون الأوائل في أميريكا، بقلم كارسون فوجان "مقال في الفوتوغرافيا" - مجلة الرافد يناير 2020
هذا هو جيل البيت، بقلم جون كللون هولمز- مجلة الثقافة الجديدة المصرية عدد فبراير 2020.
أكبر حركة شعبية في تاريخ العراق الحديث، بقلم ديرك أدريانسينز- مجلة ميريت العدد 13، فبراير 2020
ــــجوائز ومنح:
- جائزة المسابقة الأدبية المركزية –الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية 2003م
- العضوية الفخرية لدار ناجي نعمان للثقافة، لبنان 2009م.
- منحة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، دولة الإمارات العربية المتحدة 2010م.
- منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون، (آفاق)، لبنان 2012م.
- التكريم في مؤتمر وسط الصعيد الثقافي، ممثلًا لأدباء الوادي الجديد 2014م، ( درع الإقليم)
- التكريم في مؤتمر أدباء مصر عام 2015 ممثلًا لأدباء الوجه القبلي (درع الهيئة العامة لقصور الثقافة)
ــــ دراسات نقدية عن أعمال الكاتب:
الحزن ظاهره وباطنه، قراءة في ديوان صحراء العابرين، بقلم إسلام سلامة 2016
الشعر والعبور الطقسي، قراءة في ديوان " صحراء العابرين"، بقلم الشاعر فتحي عبد السميع 2013
ســردية الشـــجن في ديوان ( صحـــــراء العـــــــابرين)، الناقد صبري قنديل. 2013
سيرة المكان والناس، درساة في ثيمة المكان في رواية "باب للخروج" بقلم محمد صالح البحر- مجلة الرواية العدد 11 للعام 2012
زقاق يتسع لفرد واحد، قراءة في رواية "الهبوط لأسفل ببطء" بقلم: محمد صالح البحر، جريدة أخبار اليوم 2015م
صحراء العابرين حلم للحرية وحنين للطفولة، بقلم ياسر المحمدي 2015
الإنقاذ البديل في رواية "رمال سوداء"، بقلم سفيان صلاح؛ أخبار الأدب- عدد 7 ديسمبر
العالم بوصفه نصًّا
قراءة في ديوان "شرفات" للشاعر فواز قادري
طارق فراج
يستطيع الشعر وحده، أن يفتح تغرة في صندوق البشريَّة المُظلم، مُحكم الغلق؛ لتنطلق من خلالها كل الأصوات الحقيقية التي تحمل هموم الإنسانيَّة وعذاباتها. الشعر الحقيقيّ هو الطمأنينة الوحيدة في حياة تضج بالقهر والخوف، هو التيار القويّ الذي يستطيع أن يقهر الأصنام الجامدة ويكشف زيفها. صدر ديوان الشاعر «فواز قادري» والذي أعطاه عنوان «شرفات» في مصر عن دار أوراق للنشر والتوزيع في 165 صفحة من القطع الصغير ويضم ثمان عشرة شُرفة (= قصيدة)، يطل منها الشاعر على النهر، المدينة، الحبيبة، الأخت، الأم، الصديق، رائحة العجين، صوت المطر، عطش البراري، صوت طلقات الرصاص، رائحة الزهور، النجوم، أسطح المنازل، فحيح الأرواح، المآتم، الدم، السياط، الجلَّاد، السجن، الموت، المنفي.. إلخ. وحتى نختصر الكلام فإننا نستطيع أن نمثّل نصوص الشاعر- الثائرة، المتمردة، المفعمة بالأحلام والحنين والذكريات- بلوحة الفنان الإسبانيّ سلفادور دالي «شخص عند النافذة»؛ حيث تقف القصائد في الشرفة موليَّة ظهرها للمنفى الذي تعيش فيه، ومشرفة بوجهها في ذات الوقت، على الوطن الذي يظهر بعيدًا ومشوهًا في عمق اللوحة. تقف القصائد في الشرفة بينما تأتيها، عبر البحر الذي يفصل بينها والوطن، رائحة ناسه، طينه، ونسائم أنهاره.
في الإهداء، يفتح الشاعر نافذة صغيرة نطل منها على ثيمة الفقد التي تجري جليَّة عبر أوردة الديوان. ففي المنافي- كما في الأوطان المغدورة - يتعاظم الاحتياج إلى الحلم والحب والدفء:
"إلى مراهقات لا يجدن أحلامًا زهرية على الوسائد
صبايا بعد فوات الحب
أرامل في أسرة باردة
أمهات في المنافي ونشفان الدمع
نساء يحلمن بصدر عاشق وسقف وخبز".
يقول المتنبي في قصيدته الشهيرة التي كتبها في هجاء حاكم مصر كافور الإخشيدي:
«نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وما تفنى العناقيد». فالنواطير هم حراس أشجار الكروم، والثعالب هم اللصوص، وقد غفل الحراس وناموا عن المراقبة لأن الثعالب قد "بشمن" أي أن اللصوص قد شبعوا حد التخمة. أما الشاعر فواز قادري فهو يعكس المسألة، في عصر يتسم بالغرابة ومخالفة الفطرة والمألوف، ليصدِّر الديوان بهذه الألمعية اللافتة:
"النواطير سرقوا العنب
الثعالب تطالب بحصتها من الكروم
الشاعر يرفع راية النبيذ على معصرة الدم".
هكذا أمسى حُماة الحمى، أصحاب الأمر والنهي وحملة مفاتيح الخزائن هم اللصوص الذين امتصوا دم الأخضر واليابس حتى لم يعد أمام الثعالب سوى المطالبة بما يسد الرمق بينما يَحْمِل الشاعر الراية التي تتتخذ دلالتها الرمزية المُهمة حتى نستطيع أن نعتبرها شرارة التمرد، راية الثورة، صرخة مُتقدة لينتبه العالم إلى ما يحدث وإشارة البدء أيضًا للدخول إلى الديوان.