يمنى صلاح مصطفى صديق
- الميلاد
- Apr 22, 2000 (العمر: 24)
- نموذج من كتاباتك
-
أشعر أنني قد أحترقت حتى أنطفأت...أقف أمام النيل الثائر..العابث...الراغب في إخباري بأمر ما ...أنا أقف أمامه بصمت وهو لا يستطيع إيقاف ثوراته وضجيجه..كان إنعكاسآ ﻹمتدادات روحي...كان يعبر عما بداخلي بصورة ساحرة..لذا لطالما أحببت النيل...أحترقت كثيرآ أمامه وعمل جاهدآ في إمتصاص ناري وتحويلها لنور...نور قوي..يتحمل كل شئ ولا يستطيع التوقف عن العطاء....لكنه لا يعلم أنني أتيته اليوم بنار لا تهدأ...كيف أخبره بهذا....سأقف هنا واحترق حتى أنطفأ ثم يحل بداخلي ظلام عميق...وبنفس قوة ذلك النور الذي كنت أعود به.. ...لكنه إنعكاس للرماد الذي أبقته تلك النيران على مدار سنين...
أنا شمعة يانيل...شمعة لابد أن تصل يومآ الى آخر شرارة فيها.....
أتدري ما المؤلم حقآ يانيل!؟ ...أن لا احد.... سيفهم ظلامي...لا أحد سيتقبل قلبي الاسود...نفسي الحاسدة..كلامي اللاسع بعد اليوم...بالرغم من انهم من اوجدوني....لا تقلق علي سأزورك بين آونة لاخرى...قد أقتل أسماكك..او الععنك...قد افعل اشياء قبيحة...ولكن انظر الي...انظر لعمق عيني وحزنهما...تأملني جيدآ قبيل المغيب...لاحظ شرودي في اللاوجود..أصوات الحب والفرح التي أسمعها في عقلي فقط...سأشاركها معك اليوم...فقط لتعلم أني لطالما كنت حالمة...ارى الجمال في اسود قلب تعاملت معه...نعم كنت حالمة...فرحة...ساريك ان الكون كان معي...فقط اصغي جيدآ ...ابتداءآ من
وشوشة الرمل تحت قدمي...وحتى قبلات الشمس اللاسعة ...حينها ستعلم كيف تتحملني عندما اتي مرة اخرى
#يمنى_صلاح
- البلد
- السودان