الدرداء أحمد عبدالله أحمد

الميلاد
Apr 16, 1998 (العمر: 26)
نموذج من كتاباتك
رِسالةٌ إلی الشَّخْص الخَطأ

من مُسْتَهَامة إلى زاهِدٍ مُتقشِّف..

قلبِي يقرؤُك السَّلام ، والسلامَة لكَ وعليكَ أينَما ودَدَّت الرحِيل.
من مسَاحاتِ الحُب داخلِي إلى مساحَات الخوَاء داخِلك، أتيْتُك راجلةً حروفٍ لي أبعثُها باسمِك لعلَّك تستفِيقُ من غيَابةِ شَظَفِك الممتَد.
بإسم الحُب أرقِيك ، من كل مخاوفٍ تعتَريك ، من كلِّ صَدٍّ يقتحمُك.
معك لا يكُون للوجَع مَرْبَع ، أنتَ متكأُ الثباتِ وسط زحَام الجدران .
هل باتَ الجَوًى محرَّم فِي شريعةِ دينِنا أم أنه منْذ البدايةِ عيْب!
أم أنَّ إحساس المودةِ بيننَا إثمٌ وعارٌ ، قَدْحٌ ، وقُبْحٌ أو بعضُ ثَلْب؟
هائِم اللُّبِ ، مُدْنَف ، مُغْرَم بذاتِك فقطْ.. أَمَا يحقُّ لي أن أنِيخ بقلبِي داخلِك!
أنتَظِر عبور طيفِك كل ليلةٍ ، أزهُو وأُزهِر إنْ مرَرْت بجانبِي ، أجْثُو بحلْمي تحتَ راحِلة كبريائِك الأَرْعن.
هل أنبِيك أمْرً، ! تلْك ال"بيْلَسَان" التي أخبرتُك عنْها من قبْل.. أَتذكُرها؟
نعَم، إنَّها ابنتِي التِّي أحْلم بِها ، واسْم تحمِله صغيرَتي غيْر اسمِك لن أكُون أمَّها.
أخيراً..
أُحِب كل شيءٍ فيك ويكأَّن الله خلقَك لأحِبك فقَط.


الهائِمةُ بكَ دومًا
أنا وذَات الأحْرُف
#Đ0_ŕrå
البلد
السودان
أعلى