أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
فاطمة وهيدي
الميلاد
May 1, 1978
(العمر: 46)
نموذج من كتاباتك
إذا أحببت كاتبة ..
لا تنتظر منها أن تطهوَ لكَ وجبةً شهية،
فَـ لا وقت لديها!
هي، في كُل لحظةٍ، تسعى لـ طهي قصيدة
على ركوة أشواقها،
هي مشغولة بِـ ابتكارِ لغةَ بِكر
لم يَمسسها بَشر من قَبل،
هي تَقُدُّ قَميصَ الغيابِ مِن قُبلِ،
ومِن دُبر،
ومِن كُلِ الجهات،
هي تُحاربُ الشوقَ بِـ الحروفِ،
وتُقايض الآهات بِـ الكلمات.
هي لن تُكلفَكَ عناءَ اختراعِ كِذبةٍ
لِـ تُبررَ غيابكَ،
فَـ هي تَحفظُ كُلَّ الروايات
عَن وَجهِ قلب!
هي لن تحتفي بِـ هدية غالية الثمن،
سَـ تُرضيها نظرةَ باهظة الحنان.
هي لن تَبحثَ معكَ عَن السعادة،
فَـ وجودكَ وحده محسناتٍ بديعية
لِـ كُل قبيحٍ حولها!
هي عندما تختبر اخلاصَك في غيابها
لن تترك لكَ فردةَ حذاء
حتى لا تتشابه عليك القلوب!
سَـ تحرص على زرع عطرها
في كل مكان ذهبتما إليه معا،
أو حدثتك ذات أمنية
عن رغبتها في زيارته معكَ!
سَـ تترك لكَ
في كل بيت قصيدة،
وفي كل أغنية لقاء،
وفي كل لوحة عيونها،
هي لن تهتم بِـ فضول الآخرين،
وتساؤلاتهم عن العطر الرجالي
المنبعثِ منها!
هم لن يُصدقوها،
وهي لن تَعترف،
إنه عِطرُكَ
المتشّبث بِـ خطوطِ كَفّها
مُنذ اللقاء الأول!
مجازًا
قد تَطلبُ مِنكَ زهرة
لـ تُثبتَ لها
إنَ كَيد النساء عظيم
وكَيد الغيرة أعظم.
سَـ تهمس لها بِـ اسمكَ مرة،
لِـ تَحمرّ وجناتُها.
و تهمس لها بِـ اسمكَ مرةً،
لِـ تصفرَّ غيرةً!
و تهمس لها بِـ اسمكَ مرّةً،
لِـ تعرفَ أنها
مُذ أحبتْكَ أكتشفتْ خدعتها
وانتحالَها للِـ عطرِ في غيابكَ!
و تهمس لها بِـ اسمكَ مرة،
لِـ تقول لها:
اغتالكِ مِن أجلي!
ولن تتركها حتى وإن ذَبُلت كَمدًا
سَـ تحتفظ بها في كتاب،
ولن تواري جثمانَها الثرى،
سَـ تحرص على رؤيتك لها!
لِــ تعتقد أنها مازالت تحتفظُ بِـ هداياك
هي تحرصُ على تَذكيركَ
كُل لحظة
إن زهرتكَ ذبلت
وأشواقها لكَ
ناضرة أبدا ..
فاطمة وهيدي
البلد
مصر
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.