إتصل بنا
RSS
الرئيسية
نصوص جديدة
تعليقات جديدة
قائمة الملفات
ملفات مميزة
مساعدة
الأعضاء
الزوار الحاليين
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
التنقل
تثبيت التطبيق
تثبيت
خيارات إضافية
إتصل بنا
إغلاق قائمة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
جمال بربرى
الميلاد
Oct 25, 1976 (العمر: 48)
نموذج من كتاباتك
سقط من رحم الوجع يتيماً، تكفلّ به عمه، ربطه مغمض العينين مُلجماً بناعورة الأيام، يدور كبغل راضخ ينزّ عرقاً..
تحت أشعة شمس خبيثة تترصده، تُلهب وَبره، تسودّ جلده، وتذهب بما بقي من بياض إنسانية في دواخل روحه المعذبة.
تتراكم أويقات الألم لتُعانق وجع جسده؛ تستولّد الكوابيس عنوة من واحة ظلال، يلتجئ إليها لما يعيّل صبره.. تعتّمها وتدفع به لبئر عميقة لا قرار لها، إلا قعر حضيض يأوي أشباه أشباح بوجوه مغبرّة تجرجر خطى متكاسلة، وتجترّ من خلفها سحابات دخان نتنة، تقطف بكارة الوجود، وتمحو ذاكرة المكان..
تدبّ أظافرها في عنقه.. يصرخ في الأرواح الميتة، تخبو علي ثغره كلمات التوسل والرجاء، يصحو من نومه على كلمات أخوته:
ــ وداعاً.. وداع يا أخانا.. !
تركوه يذهب، ورددت جموعهم نشيد غربته النازف بين لسان الظمأ المبتور بنصل السكين.. والصدق المطمور في خباء السبيل !
حدثه صديق الألم والمعاناة قائلاً:
ــ نحن مشكاة نار الوجع التي تتأوه، ولا يُطفئ أوارها سوى ثقل التراب وغياهب القبور..
البلد
مصر
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.
موافق
معرفة المزيد...
أعلى