إليـكِ يا معشوقتي وحبيبتي، فؤادي وعيني وطبيبتي، كُل أغنياتي وطربي وبهجتي، كل معنىً جميلٍ فيه سر سعادتي
تبتسم الحروف التي تقطر خجلًا فوق السطور، ثم تزيد تبسمًا حين ترى أول حرفٍ من اسمكِ يُزينها ويبعث فيها الطمأنينة والسكينة
عيون الشِعر يا حبيبتي تزداد جمالًا حين ترافقها حروف اسمكِ في كل شطر وعجُز
فتتجدد بحضوركِ وتتمجد بشموخكِ في صدرها ونحرها، ثم تكون عظيمةً بهيبة حروفك وروعة جمالك في ثغرها وأسيلها...
ثم ماذا؟ من أجمل منكِ وأبهى؟ من أكمل منكِ وأنقى؟ وإنني يا حبيبتي أوجه رسالتي إليكِ فانصتِ لها: "إني لا أطيق الجلوس في كنف هذه الحياة وحيدًا دونكِ، فقد قِيل أن المرأة عالم يغيب فيه الرجل في مدينة السكون، وعاصمة العيون، بعيدًا عن ماضيه يبحث عن ضمةٍ تُعيد بريقه، وقُبلةٍ تُصحح طريقه، فينام نائيًا عن كل الظنون، لا تُحيط به إلا مُدن الأحداق والجفون!...
أرجوكِ اقتربي ولا تقرأي سطوري وتتجاهلي أنيني...!
اقتربي ولا تغفلِ عني وتبعثري أوراقي وحنيني اقتربي فصيحاتي قد عمَّت الأرجاء وأشواقي قد أنهكتني فلا تتركيني!
أنتِ بعيدة والمسافات تقتلنا، وهذا ما ضاعف الشوق وزاد من حبكِ فلا تدعيني!
إني أُناديكِ وسيف الشوق يذبحني، أُناديكِ والحب بين هذا وهذا يزيدني ألمًا ويحرقني؛ فلم أعد أُطيق كل هذا البُعد فالأيام قد طفقت تقتل آمالي وتفضحني...
وماذا بوسعي أن أفعل!؟ إذا كانت صوارم الأزمان تذبحني وتمزق رايتي وتجرحني؟
فكلما أُيممُ وجهي نحوكِ قامت الأقدار تُبعدني؛ فتُؤجج النار في قلبي؛ فيسكبُ الدمع مُنهلًا وأقداري لا تودعني! تظل معي، أينما ذهبتُ تتبعني!
فما لي وللأقدار حتى من نوم أعياني تخطفني...".
مع تحياتي وتقديري لوطني ومُدني، وعالمكِ الذي تُبحر فيه سُفني_كوني بخير فقط، ودعيني أقتص لروحي من كل شيء أرَّقني ومزقني، من أجل أن أكون جُنديًا قويًا قادرًا على حماية وطنه، وتالله أنتِ كل وطني وزمني، وأمنيتي وسكني!
أحبـكِ! أحبـكِ! أحبـكِ!.
البلد
اليمن
Gender
Male
هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.