منذ أخذت الصحف تصدر في العربية أي منذ زهاء ثمانين سنة شعر الكتاب والمترجمون بالحاجة إلى ترجمة بعض الألفاظ الافرنجية إلى العربية فبدأ بذلك الشيخ أحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب ووضع بعض الألفاظ العربية لمدلولات افرنجية شاعت اليوم حتى عدت كأنها من متن اللغة الأصلي ثم تبعه من جاء بعده ولا سيما المترجمون في مصر وسورية ومن جملتهم الشيخ ابراهيم اليازجي صاحب الطبيب والبيان والضياء الذي عرَّب بعض الألفاظ وغيرهم من اللغويين المعاصرين.
وفي سنة 1310 عقد في مصر مؤتمر لغوي مؤلف من بعض العلماء واللغويين تليت فيه بعض الكلمات لبعض الألفاظ الشائعة مثل مرحى لكلمة برافو وبرحى على النقيض من الأولى ومدره للمحامي والمسرة للتلفون وعم صباحاً لبونجور وعم مساء لبونسوار والبهو للصالون والقفاز للجوانتي أو الكفوف والنمرة للنومر والوشاح للكوردون والطنف للبالكون والحراقة لمركب التوربيد والجديلة للمودة والمرب للكلوب والحذاقة لشهادة البكالوريا والعاطف أو المعطف للبالطو وحصب الأرض بالحصباء للمكادام والمشجب للشماعة أو بورتمانتو.
ثم انفرط عقد ذاك المجتمع وكان عبد الله أفندي البستاني من لغويي بيروت وضع لفظة (آنسة) لمداموازيل وعقيلة لمدام ثم وضع أحمد بك تيمور ثلاثين كلمة وهي ملة القلم المدة بضم أوله وهي ما يعلق بالقلم من المداد بعد غمسه في الدواة.
بوية الجزم أو طلاء الأحذية اليزندج أو الأرندج بفتحتين وهو السواد يسود به الخف.
صحبة الورد الطاقة وهي الحزمة من الريحان ونحوه ولعلها أقرب لفظة لمعنى الصحبة وقد اصطلح الكتاب على تسميتها بالباقة وهو خطأ لأن الباقة خاصة بحزمة البقل.
نشان التعليم الدريئة بفتح فكسر وهي الحلقة يتعلم الرامي عليها.
الكشك أصله بالفارسية كوشك وهو القصر الصغير وقد عربوه بالجوسق.
العطفة الردب بفتح الراء وسكون الدال وهو الطريق الذي لا ينفذ.
العديل السلف أو الظأب من المظآبة وهي أن يتزوج إنسان بامرأة ويتزوج آخر بأختها، أما التجاب بتشديد الباء من باب التفاعل فهو أن يتزوج كل من الرجلين بأخت الآخر.
قشرة الجرح الجلبة بضم فسكون وهي القشرة تعلو الجرح عند البرء.
الطاقية السكبة بفتح فسكون وهي خرقة تقور للرأس كالشبكة.
ناظر العمارة أو مقدم الفعلة الوهين كامير وهو الرجل يكون مع الأجير يحثه على العمل.
اليشمق اللفام بكسر أوله وهو النقاب يكون على طرف الأنف فإن كان على الفم فهواللثام.
السردين الصير بكسر أوله وهو كما في القاموس السميكات المملوحة يعمل منها الصحناة وفسر الصحناة بأنه أدام يتخذ من السمك الصغار مشه مصلح للمعدة، فعلى هذا يجوز إطلاق الصحناة على كل ما يقدم أمام الطعام من المشهيات كالصير ونحوه المسمى عند الأعاجم يمكن أن يسمى السردين أيضاً بالطريخ كسكين وهو سمك صغار تعالج بالملح وتؤكل.
العزبة كأنها محرفة عن العزوبة بالفتح وهي الأرض البعيدة المضرب إلى الكلأ وصوابها الضيعة أو هي الأرض المغلة وقد استعملت قديماً بمعنى: العزبة وأظنها مستعملة إلى الآن بهذ االمعنى بالبلاد الشامية.
مضرب الكورة الطبطابة بفتح فسكون وهي خشبة عريضة يلعب بها بالكرة ويقال لها أيضاً الميجار بكسر أوله وهو كما في المخصص الصولجان الذي تضرب به الكرة.
المزة النقل بالفتح أو بالتحريك وهو ما يعبث به الشارب أو يتنقل به على شرابه من فاكهة ونحوها، والعامة تقول نقل بضم فسكون وهو خطأ قديم نبه عليه أئمة اللغة.
اللباس الرسمي السواد وهو لون اتخذه بنو العباس شعاراً لهم ثم أطلق عندهم على لباس أسود خاص بالأمراء والعلماء وذوي الأخطار وكان الرجل إذا أراد الذهاب إلى ديوانه أو مقابلة خليفته قال لغلامه عليّ بسوادي وسيفي.
ثياب الحزن السلاب بكسر أوله وهي ثياب سود تلبسها النساء في المأتم واحدتها سلبة بفتحتين وتسلبت المرأة وسلبت بتشديد اللام إذا لبستها وهو مثل أحدت إلا أن الأحداد يكون على الزوج خاصة والتسلب على الزوج وغيره.
الحبل الحاجز في الطريق عند إصلاحها أو في احتفال كبير، الماصر وهو كما في مختصر العين للزبيدي حبل على طريق أو نهر تحبس به السفن أو السابلة، واقتصر في اللسان على أنه الحبل يلقى في الماء لمنع السفن عن السير.
المعدية المعبر كمنبر وهو المركب الذي يعبر به.
عقدة وشنيطة الأنشوطة بضم فسكون وهي عقدة يسهل انحلالها إذا مددت بأحد طرفيها انحلت، وتقول نشطت الأنشوطة من باب نصر إذا عقدتها وأنشطتها إذا حللتها.
الحصان البوني المكبون والأنثى المكبونة وهو الفرس القصير القوائم الرحيب الجوف الشخت العظام ولا يكون المكبون أقعس ومعنى الأقعس في الخيل المطمئن الصهوة المرتفع القطاة.
الشال الطيلسان وقد فسره اللغويون بأنه ضرب من الأكسية واقتصروا على ذلك إلا أن الشيخ ابراهيم السجيني فسره في كتابه المسمى بالعمى الأكبر في عين من أنكر لبس الأصفر بأنه ثوب طويل عريض كالرداء يجعل على الرأس فوق نحو عمامة ويغطي أكثر الوجه ثم يدار طرفه تحت الحنك إلى أن يحيط بالرقبة ثم يلقى طرفاه على الكتفين وهو كما ترى قريب جداً من معنى الشال.
رخو الكرباج الشيب بكسر أوله وهو سير السوط، وفي اللسان وشيبا السوط سيران في رأسه وشيب السوط معروف عربي فصيح.
الجرسون أو السفرجي لم أقف على لفظ مفرد يدل دلالة تامة على الجرسون وقد ذكر اللغويون الندل بضمتين وفسره بخدم الدعوة قالوا سموا ندلا لأنهم ينقلون الطعام إلى من حضر الدعوة وأصله من ندل يندل إذا تناول، إلا أنهم لم يذكروا مفرده فأرجو ممن وقف على لفظة أخرى أو على مفرد الندل أن يتفضل بنشره إفادة للجمهور، على أني رأيت بهامش اللسان أن هذا اللفظ وجد مضبوطاً بخط الصاغاني بفتحتين وعليه فلا يبعد أن يكون اسم جمع لنادل كخادم وخدم إلا أن مثل هذا لا ينبغي الحكم فيه إلا بالنص الصريح.
القطن الزهر اصطلح المصريون على تسمية القطن قبل حلجه بالزهر وعربيته الفصيحة المكمهل بصيغة اسم المفعول وهو كما في القاموس القطن ما دام في الحب والقطن الحليج كأمير هو ما استخرج حبه ويسميه المصريون بالشعر، أما شجرة القطن فتسمى الزعبل بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه.
السنارة الشص بفتح أوله أو كسره وهي حديدة عقفاء يصاد بها السمك وأما الصنارة بكسر الصاد المهملة وتخفيف النون ومنع في اللسان تشديدها فهي الحديدة الدقيقة المقفة التي في رأس المغزل فاستعارتها العامة لمصيدة السمك وأبدلوا صادها سيناً ولا داعي للاستعارة متى وجدت الكلمة الموضوعة.
الجاكيتة اصطلح الكتاب على تسمية البالطو بالمعطف ومن المعلوم أن الجاكيتة كالبالطو الصغير فلا حرج إذا سميناها بالعطيف تصغير ترخيم للمعطف.
البيرة السوداء البيرة خمر الشعير وعربيتها الجعة وزان هبة فيجوز أن يقال الجعة السوداء إلا أن العرب سمت الخمر السوداء بأم ليلى فما المانع من إطلاقها على هذا النوع من البيرة.
عمود الغاز الماثلة وهي منارة المسرجة كما في القاموس
البونية الجمع بضم فسكون وهو من الكف حين تقبضها قال طرفة بن العبد:
بطيء عن الجلى سريع إلى الخنا ... ذلول بإجماع الرجال ملهد
ويقال فيه أيضاً الصقب بفتح فسكون وصقبه أي ضربه بجمع كفه.
وبقيت الحال على هذا المنوال تشتد الحاجة إلى مفردات عربية كلما كثر المترجمون وكان لبعض المجلات عمل مهم في هذا الشأن فوضع أربابها ومؤازروها ألفاظاً كثيرة منها ما شاع ومنها ما لم يرزق الحظوة من الشيوع بين الكتاب إلى أن قام في السنة الماضية أعضاء نادي دار العلوم في القاهرة وهم من الغيورين على خدمة اللغة لأن معظمهم ممن أحكموا كتابتها وقواعدها وبيانها أحكاماً يكاد لا يكون وراءه غاية وهم الحلقة الموصلة بين أهل التربية الحديثة وأهل التربية القديمة بل هم مثال التربية العربية العصرية فرأوا نفع الله بهم العربية أن يختاروا بعض الأكفاء منهم يؤلفون لجنة علمية تتوفر على هذا الغرض من وضع الألفاظ العربية للمفردات العامية أو الأجنبية التي سرت إلى لغتنا من لغات أوروبا أو من اللغتين الفارسية والتركية فوضعوا حتى الآن طائفة صالحة من هذه الألفاظ وها نحن نثبتها فيما يلي إيذاناً بفضل أولئك العاملين وبياناً للمشتغلين باللغة من أهل الأقطار العربية الأخرى عسى أن ينظروا فيها نظرة ثانية أو أن يقروا اللجنة على ما وضعت وإن كان المصريون هم في الحقيقة أئمة اللغة والقائمون على تعهدها أكثر من غيرهم من الشعوب.
وهاك ما قررته اللجنة حتى الآن من الألفاظ:
استمارة يرى أعضاء النادي استعمال استئمارة وقد وجدت هذه الكلمة في الكتب القديمة بلفظ استيمار بالتسهيل وحذف التاء ولكنهم رأوا إثبات التاء لالتزامها في الاستعمال الحاضر وعدم المانع منه والكلمة مرة من استأمر أي أخذ أمره.
إنفيتياترو ترجمت بلفظ مدرج منذ زمان وقد كاد اختيار الأعضاء يجمع عليها.
بلوك نوت تعريبها اضمامة ومعناها الأوراق منضمة.
بويه نظرت اللجنة فيما يستعمل للتلوين فوجدته على نوعين: نوع يتخلل أجزاء الأجسام فاختارت له كلمة صبغ كصبغ الثياب والورق وما أشبه، ونوع يعلو السطوع فاختارت له كلمة طلاء كطلاء المباني والأواني وغير ذلك.
تخته بوش وهو ما يسميه الافرنج وتعريبه نجيرة فقد جاء في لسان العرب أن النجيرة سقيفة من خشب ليس فيها نصب ولا غيره.
تربيزه أو طاولة رأت اللجنة من هذا المسمى أنواعاً: فمنها ما هو للأكل وهذا خوان ويسمى حين وضع الأكل عليه مائدة، ومنها ما توضع عليه الأشياء المختلفة وهذا منضدة مشتقة من النضد وهو جعل المتاع بعضه فوق بعض ويخصصه بعض اللغويين بحر المتاع وخياره، ومنها ما هو للكتابة خاصة وهذا يطلق عليه كلمة مكتب المستعملة.
ترسينه إن ما يخرج عن البناء منه ما هو مغطى وهذا يسمى كنه ومنه ما هو مكشوف وهذا طنف والكلمتان في العربية موضوعتان لما يخرج من الأجنحة في الدار، على أن هناك لفظة تؤدي المعنى وهي شرفة وقد كثر استعمالها وورد في الأغاني بهذا المعنى كلمة مستشرف
جول اختارت لها اللجنة لفظة مرمى على أن كلمة محج الشائعة في سورية تؤدي نفس المعنى
خارطة وصحيحها خريطة
دوسيه تعريبها ملف
شماعة أو تعليقة وجدت اللجنة لما تعلق عليه الملابس نوعين أولهما ذو عمود متوسط وشعبات بارزة فاختارت له كلمة غدان وهو في اللغة قضيب تعلق عليه الثياب والثاني يثبت في الحائط فاختارت له لفظة شجاب.
طابور الكلمة عربية حرفت وصحيحها تابور كارت فيزيت سبق اختيار بطاقة الزيارة ولا مانع من الاستغناء عن المضاف إليه فيقال بطاقة كما يقول الافرنج كارت.
وقد رأت اللجنة أيضاً استبدال سينماتوغراف بكلمة خيالة وهي كل ما تراءى لك من الصور وفونغراف بالحاكي وميموغراف بمطبعة النضح تيب ريتر بمطبعة الأزرار لأنها اتخذت قاعدة عامة في قسمة المطابع وهي أن تستعمل كلمة مركبة من مطبعة مضافة إلى أكبر مميز لتلك المطبعة، على أن كلمة الآلة الكاتبة أو الكاتبة فقط أقرب من مطبعة الأزرار.
اسبتالية قالت اللجنة: كان من الممكن أن نجاري المتقدمين في اختيارهم كلمة بيمارستان ولكن رأينا أن كلمة مستشفى مع أدائها المعنى تماماً أسهل نطقاً من الكلمة الأولى وأكثر دوراناً على الألسنة والأفلام.
ونرى أن كلمة مستوصف أولى بالتعبير عن الكلينيك
وبوفة اختارت اللجنة لهذا المعنى كلمة مقصف - وقد سبق استعمالها لأن معنى القصوف في اللغة الإقامة في الأكل والشرب وهذا هو معنى بوفه أما استعمال القصف في اللهو فغير عربي.
أما خزانة الطعام والشراب فقد استعمل لها المتقدمون كلمة سكردان
بريمة بزال ومعناه في اللغة: حديدة يفتح بها الدن وهو قريب من البريمة الحالية ففي هذا الإطلاق توسع.
تلغراف استحسنت اللجنة الكلمة المستعملة برق ورسالة برقية
تباشير الكلمة عربية محرفة وصحيحها طباشير
ديبلوم شهادة عالية وقالت لم توافق اللجنة على الشهادة النهائية ولا على الشهادة العليا لأن الديبلوم ليست كذلك بل بعدها ما هو أعلى منها، أما شهادة الحذاقة التي أشار إليها أحمد تيمور بك فربما وضعت بعد لما هو أرقى من تلك الشهادة.
عفارم اختارت اللجنة كلمة مرحى وهي كلمة تقولها العرب للإصابة في الرمي فيمكن التوسع فيها.
قوميسون استنسبت كلمة لجنة المستعملة لأن معنى اللجنة الجماعة يجتمعون في الأمر ويرضونه وذلك معنى القوميسون.
اتومبيل سيارة كلمة استعملت وتعارفها الكتاب فوافقت اللجنة على استعمالها.
اكسبرس قطار سريع مع كثرة الاستعمال يستغني عن الموصوف ويكتفى بالسريع كالمعتاد، بدرة غمنة، في القاموس الغمنة الاسفيداج والغمرة تطلي بها المرأة وجهها وهو موافق لمسمى بدرة. بزرميط هجين، لمن أبوه خير من أمه، مقرف، لمن أمه خير من أبيه، مخلط، إذا لم تلاحظ الخيرية في إحدى الجهتين، بنطلون سروالة ترتوار طوار، في القاموس طوار الدار ويكسر ما كان ممتداً معها وهذا ممتد مع الشارع، تمرجي ممرض كلمة عربية مستعملة في معنى التمرجى تملي دائمى، جهجون جزاف استعملها الفقهاء للبيع من غير كيل أو وزن ولم تر اللجنة بأساً بالتوسع فيها، دونانمة أسطول، كلمة استعملها المتقدمون من المؤرخين في معنى الدونانمة، روماتيزم رثية في القاموس الرثية وجع المفاصل واليدين والرجلين.
زنبلك دورة، في القاموس يقال لكل ما لم يتحرك ولم يدر دوارة وفوارة بفتحهما فإذا تحرك ودار فهو دوارة وفوارة والزنبلك متحرك فرأت اللجنة أن الدوارة أقرب الكلمات العربية إلى معنى الزنبلك، صالون بهو، استعمل الكتاب كلمة بهو في الصالون والمعنيان متقاربان، صندوق القمامة صندوق القمامة، قشلاق ثكنة، في القاموس الثكنة مركز الأجناد ومجتمعهم على لواء صاحبهم وإن لم يكن هناك لواء ولا علم جمعه ثكن كصرد، يمكخانة حواطه، لمحل الأكل، مطعم، للوكاندة الأكل، برجل دوارة، فرجار، بركار، في القاموس الدوارة الفرجار وقد ارتضتها اللجنة لأنها عربية محضة والكلمتان الأخريان من تعريب علماء الهندسة المتقدمين وقد استعملنا كثيراً في كتبهم فرأينا أن نبقي عليهما، كروكي رسم تقريبي، قد اختير ترجمة الكلمة غير العربية بما يؤدي معناها لعدم اتصال علم اللجنة لانها خاصة بما تجلى فيه العروس.
(نوته) مذكرة، كناشة ج كناشات اشتق كلمة مذكرة من الفعل المقصود من هذا الاسم وهو التذكير وهذا ما اختارته اللجنة وأما كناشة فقد اختارها الأستاذ الشيخ حمزة وقد قال صاحب شرح القاموس ومنه الكناشة لأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط هكذا يستعمله المغاربة واستعمله شيخنا في حاشيته على هذا الكتاب كثيراً وترى اللجنة أنها تستعمل لما قاله صاحب شرح القاموس (أجنده)
(قماش) نسيج أصل القماش ما على وجه الأرض من فتات الأشياء حتى يقال لرذاله قماش وليس هذا المعنى هو المراد بكلمة قماش وإنما يريدون بها المنسوجات فكلمة نسيج طبقه (قومندان) قائد أصل الكلمة أعجمية وكلمتها العربية قائد يقال قائد الجيش وقائد الفرقة وقائد الفرسان وقائد المشاة. (قواص) حاجب استعملت حاجب لتؤدي معنى قواص وهي موافقة، (طرحة) خمار الخمار النصيف وهي ما تغطي به المرأة رأسها وقد كانت الطرحة مستعملة قديماً في الطيلسان وقد يقولون الطراحة فالخمار أقرب إلى المعنى المقصود من الطرحة، (حزورة - فزورة) أحجية قال في القاموس كلمة محجبة مخالفة المعنى للفظ وهي الأحجية، (شنطة) عيبة قال في اللسان العيبة وعاء من آدم يكون فيها المتاع، شادوف شادوف جميع الكلمات التي وردت للجنة ليس فيها ما يدل على مسمى شادوف مع استعمالها في معان أخرى وهذه الكلمات هي دالية وهي المنجنون والناعورة والمنجنون الدولاب يستقى عليه أو المحالة يسنى عليها والمحالة البكرة العظيمة وكل هذا بعيد عن معنى الشادوف السانية وهي الغرب وأداته والناقة يسقى عليها والغرب الدلو العظيمة.
لهذا رأت اللجنة أن تستقي كلمة شادوف بإزاء ذلك المعنى المعروف وخصوصاً أن الصيغة عربية كثيرة الورود وقال الأستاذ الشيخ حمزة أنها كلمة مصرية معروفة عند العرب، فنار منار المنار موضع النور ويظهران كلمة فنار مخلطة من الكلمة العربية منار والكلمة اليونانية فار، فرشة فرجون محسة من وضع الأستاذ الشيخ حمزة قال في القاموس: الفرجون كبرذون المحسة وقال في مادة خس: الحس نفض التراب عن الدابة بالمحسنة للفرجون (كماشة) كماشة قال في القاموس الكمش ضرب من صرار الإبل وصرار الإبل شد ضرعها صرها يصرها صراً وهو نوع من القبض الذي يراد به التمكن من الشيء فرأت اللجنة أن هذا من التجوز الذي يتسع مثله ولا حاجة بعد إلى تغيير كلمة مثل هذه والذهاب إلى الكلمات العامة مثل ملقط ومقبض وما شاكل ذلك.
كالون قفل وغلق اختير الغلق لذلك الذي تسميه العامة كالون والقفل يستعمل عند العامة في مسمى معروف فيبقى دالاً على ذلك المسمى وهو المنفصل عن الباب ويستعمل له عروتان يربطهما القفل بلسانه، برميل برميل ورد للجنة تسع كلمات لم تر واحدة منها صالحة لأن تطلق على مسمى البرميل وهي (1) الزبيل ومعناها كما في القاموس القفة أو الجراب أو الوعاء والقفة والجراب مسماها مخالف لمسمى البرميل شكلاً ومادة والوعاء عام (2) الزكرة زق للخمر والخل والزق السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب وغيره وليس معنى البرميل هذا (3) فنطاس ومعناه حوض السفينة يجتمع فيه نشافة مائها وسقاية لها من الألواح يحمل فيها الماء العذب للشرب ولا تزال الكلمة مستعملة في معناها مع التوسع (4) مخزن وهي عامة لكل ما يخزن فيه الشيء أي يحرز (5) المقلد وهو الوعاء فهو عام (6) العس وهو القدح العظيم (7) الحب ومعناه الجرة والضخمة منها أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين (8) الدن وهو الراقود العظيم أو أطول من الحب أو أصغر وله عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له وهو المعروف بالزلعة أو الخابية (9) الراقود وهو مثل الدن.
رأت اللجنة بعد نظرها هذه الكلمات أن تقر على استعمال كلمة برميل لأنها أدل على مسماها ولم يوجد من الكلم العربية أمامها ما يقوم مقامها وقد قال الأستاذ الشيخ حمزة أن برميلاً بكسر الباء عربية صحيحة، حرملة إتب ومئتبة حرملة، في القاموس الاتب والمئتبة كمكنسة برد يشق فتلبسه المرأة من غير جيب ولا كمين وهو قريب من معنى الحرملة، وقد بحثت اللجنة عن أصل هذه الكلمة وكيف استعملها الناس مع الطلاوة العربية فوجدت أن الحريملة شجرة تنشق جراؤها عن الين قطن ويحشى به مخاد الملوك لخفته ونعومته فلا يبعد أن هذه الحرملة كانت تحشى بهذا القطن للتدفئة فسميت باسم شجرتها وكبر اسمها ولذلك أبقتها اللجنة، البشاورة الطلاسة، في القاموس الطلاسة خرقة يمسح بها اللوح، شخير النائم غطيط، غط النائم صات.
الدورة الليلية عسس، عس طاف بالليل وهو نفض الليل عن أهل الريبة وهو عاس جمعه عسس، الرغاوي الرغاوى - الزبد، وضعت اللجنة كلمة الزبد وقال الأستاذ الشيخ حمزة الرغاوى أي الرغوة أي الزبد والجمع رغاوى كل ذلك عربي صحيح، طازه طازج، طازج تعريب طازه وكان من عادة العرب في التعريب أن لحقوا بالكلمات المنتهية بمثل هذه الهاء جيماً كما قالوا فالوذج ونموذج وغير ذلك، الدش الرشاش، الرش نفض الماء والرشاش مشتق منه.
عفش أثاث، الأثاث متاع البيت، (حجر الحمام) نسفة، في القاموس النسفة حجارة سود ذات نخاريب يحك بها الرجل سمى به لانتسافه الوسخ من الرجل.
(طاولة اللعب) نرد، (عماص) غمص أن سال، رمص أن جمد، الغمص ما سال من الرمص غمصت العين كفرح فهو أغمص والرمص وسخ أبيض، يجتمع في الموق رمصت عينه كفرح فهو أرمص والتقييد من وضع الأستاذ الشيخ حمزة.
عود الفرن محش، المحش حديدة تحش بها النار أي تحرك كالمحشة
مصلحة الفرن المطردة، المطردة خرقة تبل ويمسح بها التنور ومثلها الطريدة.
(هلب السفينة) انجر كلوب، الانجر مرساة السفينة وهو خشبات يفرغ بينها الرصاص المذاب فتصير كصخرة إذا رست معرب لنكر، والكلوب من وضع الأستاذ الشيخ حمزة قال في شرح القاموس ومن المجاز كلاليب الباز مخالبه جمع كلوب.
(هلب البئر) حصرم، الحصرم الحديدة يخرج بها الدلو من البئر.
(هباب اللمبة) سناج، السناج أثر دخان السراج في الحائط.
(مضرب الكرة) طبطابة، الطبطابة خشبة عريضة يلعب بها الكرة.
(فارة النجار) مسحج، المسحج المبراة يبرى بها الخشب، (تصبيرة) لمجة، اللمجة ما يتعلل به قبل الغداء، (أبعدية) ضيعة، الضيعة العقار والأرض المغلة.
(قزان) مرجل، المرجل القدر من الحجارة والنحاس مذكر.
(اضبش) غطمش، الغطمش الكليل البصر أما الضبش فلم نره، (الرمش) الهدب الهدب شعر أشفار العينين وهو ما تريده العامة برمش، (دوخة) دوار الدوار شبه الدوران يأخذ في الرأس، (فلينة - سداد الزجاجة) صمام صمام القارورة سدادها.
(مصفاة نحو إبريق الشاي) فدام الفدام المصفاة وابريق مفدَّم عليه مصفاة.
(البريثون) الثرب في القاموس الثرب شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء جمعه ثروب وأثرب وتعرفه العامة بهذا الاسم ولكنهم يبدلون الثاء تاء فيقولون ترب.
(أوزي) حمل في القاموس من معاني الحمل الجذع من أولاد الضأن فما دونه والجمع حملان وأحمال، (قشرة البيض الخارجة) قيض في القاموس القيض القشرة العليا اليابسة على البيضة، (القشرة الداخلة) غرقيء في القاموس الغرقي القشرة الملتزقة ببياض البيض، (بياض البيض) الزلال، (صفار البيض) المح في القاموس من معاني المح صفرة البيض، (المضيفة) الثوي في القاموس الثوي كغني البيت المهيأ له أي للضيف، (شبشب) كوث في القاموس الكوث القفش الذي يلبس في الرجل والقفش الخف القصير، (موضة) بدع - بدئ في القاموس البدئ الأمر المبدع والبدع الأمر الذي يكون أولاً جمعه إبداع، (انتيكة) عادي في القاموس العادي الشيء القديم - كأنه منسوب إلى عاد، (خريطة البحر) راهنامج في القاموس الراهنامج كتاب الطريق وهو الكتاب يسلك به الربابنة البحر ويهتدون به في معرفة المراسي وغيرها (طقة واحدة) وجبة القاموس الوجبة الأكلة في اليوم والليلة أو أكلة في اليوم إلى مثلها من الغد، (وش الفرش) ظهارة الظهارة نقيض البطانة وظاهر بينهما طابق.
(سيخ الشواء) سفود في القاموس السفود حديدة يشوى بها وتسفيد اللحم عظمه فيها.
(مونة البناء) ملاط الملاط الطين يجعل بين ساقي البناء ويملط به الحائط أي يطلى والساف كل عرق من الحائط والعرق كل صف من اللبن والآجر في الحائط والساف المدماك، (تقاوي) بذر البذر ما عزل للزراعة من الحبوب جمعه بذور وبذار.
(الوجاق) الوطيس الوطيس التنور، (الصنفرة) السفن من معاني السفن قطعة خشناء من جلد ضب أو سمكة يسحج بها القدح حتى تذهب عنه آثار المبراة.
(الدربكة) الكوبة الكوبة الطبل الصغير المخصر، (الطهارة) الختان.
(الاستراد) المنصة المنصة في الأصل ما ترفع عليه العروس واستعير لذلك المكان المرتفع الذي يصعد إليه بدرج لإلقاء درس مثلاً، (الدربزين) الدربزين ورد ذكر الدربزين في القاموس تفسيراً للجلفق واختيرت الكلمة لاستعمالها وغرابة الأخرى.
(النجفة) الثريا أصل الثريا علم لمجموعة من النجوم متضامة استعيرت لهذا المعنى لما بينهما من التشابه في التضام والإنارة، (ضيان) متين المتانة الصلابة والكلمة العامية تستعمل في الشيء ذي الصلابة والتحمل فهو معنى متين، (النفير) البوق البوق بالضم الذي ينفخ فيه ويزمر، (سباطه) قنو القنو الكباسة جمعه أقناء وقنوان والكباسة بالكسر العذق والعذق هو ما تعبر عنه العامة بالسباطة أما معنى السباطة لغة فهي الكناسة تطرح بأفنية البيوت، (المقشة) المقشة قش الرجل أكل من ههنا وههنا ولف ما قدر عليه من الخوان والشيء جمعه وكله مناسب لما تصنعه تلك الأداة والقشيش والقشاش اللقاطة، (معية) حاشية الحاشية أصل الرجل وخاصته والأخير نص في المعنى المراد بمعية، (بدلة) حلة الحلة ما تركب من ثوبين إزار ورداء وكذلك البدلة دائماً.
ياقة القميص زيق زيق القميص بالكسر ما حاط بالعنق منه، سواري فرسان، الأستيك النوط معلق كل شيء، (شلتة) حشية الحشية الفراش المحشو.
بتاريخ: 1 - 4 - 1911
مجلة المقتبس/العدد 62
وفي سنة 1310 عقد في مصر مؤتمر لغوي مؤلف من بعض العلماء واللغويين تليت فيه بعض الكلمات لبعض الألفاظ الشائعة مثل مرحى لكلمة برافو وبرحى على النقيض من الأولى ومدره للمحامي والمسرة للتلفون وعم صباحاً لبونجور وعم مساء لبونسوار والبهو للصالون والقفاز للجوانتي أو الكفوف والنمرة للنومر والوشاح للكوردون والطنف للبالكون والحراقة لمركب التوربيد والجديلة للمودة والمرب للكلوب والحذاقة لشهادة البكالوريا والعاطف أو المعطف للبالطو وحصب الأرض بالحصباء للمكادام والمشجب للشماعة أو بورتمانتو.
ثم انفرط عقد ذاك المجتمع وكان عبد الله أفندي البستاني من لغويي بيروت وضع لفظة (آنسة) لمداموازيل وعقيلة لمدام ثم وضع أحمد بك تيمور ثلاثين كلمة وهي ملة القلم المدة بضم أوله وهي ما يعلق بالقلم من المداد بعد غمسه في الدواة.
بوية الجزم أو طلاء الأحذية اليزندج أو الأرندج بفتحتين وهو السواد يسود به الخف.
صحبة الورد الطاقة وهي الحزمة من الريحان ونحوه ولعلها أقرب لفظة لمعنى الصحبة وقد اصطلح الكتاب على تسميتها بالباقة وهو خطأ لأن الباقة خاصة بحزمة البقل.
نشان التعليم الدريئة بفتح فكسر وهي الحلقة يتعلم الرامي عليها.
الكشك أصله بالفارسية كوشك وهو القصر الصغير وقد عربوه بالجوسق.
العطفة الردب بفتح الراء وسكون الدال وهو الطريق الذي لا ينفذ.
العديل السلف أو الظأب من المظآبة وهي أن يتزوج إنسان بامرأة ويتزوج آخر بأختها، أما التجاب بتشديد الباء من باب التفاعل فهو أن يتزوج كل من الرجلين بأخت الآخر.
قشرة الجرح الجلبة بضم فسكون وهي القشرة تعلو الجرح عند البرء.
الطاقية السكبة بفتح فسكون وهي خرقة تقور للرأس كالشبكة.
ناظر العمارة أو مقدم الفعلة الوهين كامير وهو الرجل يكون مع الأجير يحثه على العمل.
اليشمق اللفام بكسر أوله وهو النقاب يكون على طرف الأنف فإن كان على الفم فهواللثام.
السردين الصير بكسر أوله وهو كما في القاموس السميكات المملوحة يعمل منها الصحناة وفسر الصحناة بأنه أدام يتخذ من السمك الصغار مشه مصلح للمعدة، فعلى هذا يجوز إطلاق الصحناة على كل ما يقدم أمام الطعام من المشهيات كالصير ونحوه المسمى عند الأعاجم يمكن أن يسمى السردين أيضاً بالطريخ كسكين وهو سمك صغار تعالج بالملح وتؤكل.
العزبة كأنها محرفة عن العزوبة بالفتح وهي الأرض البعيدة المضرب إلى الكلأ وصوابها الضيعة أو هي الأرض المغلة وقد استعملت قديماً بمعنى: العزبة وأظنها مستعملة إلى الآن بهذ االمعنى بالبلاد الشامية.
مضرب الكورة الطبطابة بفتح فسكون وهي خشبة عريضة يلعب بها بالكرة ويقال لها أيضاً الميجار بكسر أوله وهو كما في المخصص الصولجان الذي تضرب به الكرة.
المزة النقل بالفتح أو بالتحريك وهو ما يعبث به الشارب أو يتنقل به على شرابه من فاكهة ونحوها، والعامة تقول نقل بضم فسكون وهو خطأ قديم نبه عليه أئمة اللغة.
اللباس الرسمي السواد وهو لون اتخذه بنو العباس شعاراً لهم ثم أطلق عندهم على لباس أسود خاص بالأمراء والعلماء وذوي الأخطار وكان الرجل إذا أراد الذهاب إلى ديوانه أو مقابلة خليفته قال لغلامه عليّ بسوادي وسيفي.
ثياب الحزن السلاب بكسر أوله وهي ثياب سود تلبسها النساء في المأتم واحدتها سلبة بفتحتين وتسلبت المرأة وسلبت بتشديد اللام إذا لبستها وهو مثل أحدت إلا أن الأحداد يكون على الزوج خاصة والتسلب على الزوج وغيره.
الحبل الحاجز في الطريق عند إصلاحها أو في احتفال كبير، الماصر وهو كما في مختصر العين للزبيدي حبل على طريق أو نهر تحبس به السفن أو السابلة، واقتصر في اللسان على أنه الحبل يلقى في الماء لمنع السفن عن السير.
المعدية المعبر كمنبر وهو المركب الذي يعبر به.
عقدة وشنيطة الأنشوطة بضم فسكون وهي عقدة يسهل انحلالها إذا مددت بأحد طرفيها انحلت، وتقول نشطت الأنشوطة من باب نصر إذا عقدتها وأنشطتها إذا حللتها.
الحصان البوني المكبون والأنثى المكبونة وهو الفرس القصير القوائم الرحيب الجوف الشخت العظام ولا يكون المكبون أقعس ومعنى الأقعس في الخيل المطمئن الصهوة المرتفع القطاة.
الشال الطيلسان وقد فسره اللغويون بأنه ضرب من الأكسية واقتصروا على ذلك إلا أن الشيخ ابراهيم السجيني فسره في كتابه المسمى بالعمى الأكبر في عين من أنكر لبس الأصفر بأنه ثوب طويل عريض كالرداء يجعل على الرأس فوق نحو عمامة ويغطي أكثر الوجه ثم يدار طرفه تحت الحنك إلى أن يحيط بالرقبة ثم يلقى طرفاه على الكتفين وهو كما ترى قريب جداً من معنى الشال.
رخو الكرباج الشيب بكسر أوله وهو سير السوط، وفي اللسان وشيبا السوط سيران في رأسه وشيب السوط معروف عربي فصيح.
الجرسون أو السفرجي لم أقف على لفظ مفرد يدل دلالة تامة على الجرسون وقد ذكر اللغويون الندل بضمتين وفسره بخدم الدعوة قالوا سموا ندلا لأنهم ينقلون الطعام إلى من حضر الدعوة وأصله من ندل يندل إذا تناول، إلا أنهم لم يذكروا مفرده فأرجو ممن وقف على لفظة أخرى أو على مفرد الندل أن يتفضل بنشره إفادة للجمهور، على أني رأيت بهامش اللسان أن هذا اللفظ وجد مضبوطاً بخط الصاغاني بفتحتين وعليه فلا يبعد أن يكون اسم جمع لنادل كخادم وخدم إلا أن مثل هذا لا ينبغي الحكم فيه إلا بالنص الصريح.
القطن الزهر اصطلح المصريون على تسمية القطن قبل حلجه بالزهر وعربيته الفصيحة المكمهل بصيغة اسم المفعول وهو كما في القاموس القطن ما دام في الحب والقطن الحليج كأمير هو ما استخرج حبه ويسميه المصريون بالشعر، أما شجرة القطن فتسمى الزعبل بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه.
السنارة الشص بفتح أوله أو كسره وهي حديدة عقفاء يصاد بها السمك وأما الصنارة بكسر الصاد المهملة وتخفيف النون ومنع في اللسان تشديدها فهي الحديدة الدقيقة المقفة التي في رأس المغزل فاستعارتها العامة لمصيدة السمك وأبدلوا صادها سيناً ولا داعي للاستعارة متى وجدت الكلمة الموضوعة.
الجاكيتة اصطلح الكتاب على تسمية البالطو بالمعطف ومن المعلوم أن الجاكيتة كالبالطو الصغير فلا حرج إذا سميناها بالعطيف تصغير ترخيم للمعطف.
البيرة السوداء البيرة خمر الشعير وعربيتها الجعة وزان هبة فيجوز أن يقال الجعة السوداء إلا أن العرب سمت الخمر السوداء بأم ليلى فما المانع من إطلاقها على هذا النوع من البيرة.
عمود الغاز الماثلة وهي منارة المسرجة كما في القاموس
البونية الجمع بضم فسكون وهو من الكف حين تقبضها قال طرفة بن العبد:
بطيء عن الجلى سريع إلى الخنا ... ذلول بإجماع الرجال ملهد
ويقال فيه أيضاً الصقب بفتح فسكون وصقبه أي ضربه بجمع كفه.
وبقيت الحال على هذا المنوال تشتد الحاجة إلى مفردات عربية كلما كثر المترجمون وكان لبعض المجلات عمل مهم في هذا الشأن فوضع أربابها ومؤازروها ألفاظاً كثيرة منها ما شاع ومنها ما لم يرزق الحظوة من الشيوع بين الكتاب إلى أن قام في السنة الماضية أعضاء نادي دار العلوم في القاهرة وهم من الغيورين على خدمة اللغة لأن معظمهم ممن أحكموا كتابتها وقواعدها وبيانها أحكاماً يكاد لا يكون وراءه غاية وهم الحلقة الموصلة بين أهل التربية الحديثة وأهل التربية القديمة بل هم مثال التربية العربية العصرية فرأوا نفع الله بهم العربية أن يختاروا بعض الأكفاء منهم يؤلفون لجنة علمية تتوفر على هذا الغرض من وضع الألفاظ العربية للمفردات العامية أو الأجنبية التي سرت إلى لغتنا من لغات أوروبا أو من اللغتين الفارسية والتركية فوضعوا حتى الآن طائفة صالحة من هذه الألفاظ وها نحن نثبتها فيما يلي إيذاناً بفضل أولئك العاملين وبياناً للمشتغلين باللغة من أهل الأقطار العربية الأخرى عسى أن ينظروا فيها نظرة ثانية أو أن يقروا اللجنة على ما وضعت وإن كان المصريون هم في الحقيقة أئمة اللغة والقائمون على تعهدها أكثر من غيرهم من الشعوب.
وهاك ما قررته اللجنة حتى الآن من الألفاظ:
استمارة يرى أعضاء النادي استعمال استئمارة وقد وجدت هذه الكلمة في الكتب القديمة بلفظ استيمار بالتسهيل وحذف التاء ولكنهم رأوا إثبات التاء لالتزامها في الاستعمال الحاضر وعدم المانع منه والكلمة مرة من استأمر أي أخذ أمره.
إنفيتياترو ترجمت بلفظ مدرج منذ زمان وقد كاد اختيار الأعضاء يجمع عليها.
بلوك نوت تعريبها اضمامة ومعناها الأوراق منضمة.
بويه نظرت اللجنة فيما يستعمل للتلوين فوجدته على نوعين: نوع يتخلل أجزاء الأجسام فاختارت له كلمة صبغ كصبغ الثياب والورق وما أشبه، ونوع يعلو السطوع فاختارت له كلمة طلاء كطلاء المباني والأواني وغير ذلك.
تخته بوش وهو ما يسميه الافرنج وتعريبه نجيرة فقد جاء في لسان العرب أن النجيرة سقيفة من خشب ليس فيها نصب ولا غيره.
تربيزه أو طاولة رأت اللجنة من هذا المسمى أنواعاً: فمنها ما هو للأكل وهذا خوان ويسمى حين وضع الأكل عليه مائدة، ومنها ما توضع عليه الأشياء المختلفة وهذا منضدة مشتقة من النضد وهو جعل المتاع بعضه فوق بعض ويخصصه بعض اللغويين بحر المتاع وخياره، ومنها ما هو للكتابة خاصة وهذا يطلق عليه كلمة مكتب المستعملة.
ترسينه إن ما يخرج عن البناء منه ما هو مغطى وهذا يسمى كنه ومنه ما هو مكشوف وهذا طنف والكلمتان في العربية موضوعتان لما يخرج من الأجنحة في الدار، على أن هناك لفظة تؤدي المعنى وهي شرفة وقد كثر استعمالها وورد في الأغاني بهذا المعنى كلمة مستشرف
جول اختارت لها اللجنة لفظة مرمى على أن كلمة محج الشائعة في سورية تؤدي نفس المعنى
خارطة وصحيحها خريطة
دوسيه تعريبها ملف
شماعة أو تعليقة وجدت اللجنة لما تعلق عليه الملابس نوعين أولهما ذو عمود متوسط وشعبات بارزة فاختارت له كلمة غدان وهو في اللغة قضيب تعلق عليه الثياب والثاني يثبت في الحائط فاختارت له لفظة شجاب.
طابور الكلمة عربية حرفت وصحيحها تابور كارت فيزيت سبق اختيار بطاقة الزيارة ولا مانع من الاستغناء عن المضاف إليه فيقال بطاقة كما يقول الافرنج كارت.
وقد رأت اللجنة أيضاً استبدال سينماتوغراف بكلمة خيالة وهي كل ما تراءى لك من الصور وفونغراف بالحاكي وميموغراف بمطبعة النضح تيب ريتر بمطبعة الأزرار لأنها اتخذت قاعدة عامة في قسمة المطابع وهي أن تستعمل كلمة مركبة من مطبعة مضافة إلى أكبر مميز لتلك المطبعة، على أن كلمة الآلة الكاتبة أو الكاتبة فقط أقرب من مطبعة الأزرار.
اسبتالية قالت اللجنة: كان من الممكن أن نجاري المتقدمين في اختيارهم كلمة بيمارستان ولكن رأينا أن كلمة مستشفى مع أدائها المعنى تماماً أسهل نطقاً من الكلمة الأولى وأكثر دوراناً على الألسنة والأفلام.
ونرى أن كلمة مستوصف أولى بالتعبير عن الكلينيك
وبوفة اختارت اللجنة لهذا المعنى كلمة مقصف - وقد سبق استعمالها لأن معنى القصوف في اللغة الإقامة في الأكل والشرب وهذا هو معنى بوفه أما استعمال القصف في اللهو فغير عربي.
أما خزانة الطعام والشراب فقد استعمل لها المتقدمون كلمة سكردان
بريمة بزال ومعناه في اللغة: حديدة يفتح بها الدن وهو قريب من البريمة الحالية ففي هذا الإطلاق توسع.
تلغراف استحسنت اللجنة الكلمة المستعملة برق ورسالة برقية
تباشير الكلمة عربية محرفة وصحيحها طباشير
ديبلوم شهادة عالية وقالت لم توافق اللجنة على الشهادة النهائية ولا على الشهادة العليا لأن الديبلوم ليست كذلك بل بعدها ما هو أعلى منها، أما شهادة الحذاقة التي أشار إليها أحمد تيمور بك فربما وضعت بعد لما هو أرقى من تلك الشهادة.
عفارم اختارت اللجنة كلمة مرحى وهي كلمة تقولها العرب للإصابة في الرمي فيمكن التوسع فيها.
قوميسون استنسبت كلمة لجنة المستعملة لأن معنى اللجنة الجماعة يجتمعون في الأمر ويرضونه وذلك معنى القوميسون.
اتومبيل سيارة كلمة استعملت وتعارفها الكتاب فوافقت اللجنة على استعمالها.
اكسبرس قطار سريع مع كثرة الاستعمال يستغني عن الموصوف ويكتفى بالسريع كالمعتاد، بدرة غمنة، في القاموس الغمنة الاسفيداج والغمرة تطلي بها المرأة وجهها وهو موافق لمسمى بدرة. بزرميط هجين، لمن أبوه خير من أمه، مقرف، لمن أمه خير من أبيه، مخلط، إذا لم تلاحظ الخيرية في إحدى الجهتين، بنطلون سروالة ترتوار طوار، في القاموس طوار الدار ويكسر ما كان ممتداً معها وهذا ممتد مع الشارع، تمرجي ممرض كلمة عربية مستعملة في معنى التمرجى تملي دائمى، جهجون جزاف استعملها الفقهاء للبيع من غير كيل أو وزن ولم تر اللجنة بأساً بالتوسع فيها، دونانمة أسطول، كلمة استعملها المتقدمون من المؤرخين في معنى الدونانمة، روماتيزم رثية في القاموس الرثية وجع المفاصل واليدين والرجلين.
زنبلك دورة، في القاموس يقال لكل ما لم يتحرك ولم يدر دوارة وفوارة بفتحهما فإذا تحرك ودار فهو دوارة وفوارة والزنبلك متحرك فرأت اللجنة أن الدوارة أقرب الكلمات العربية إلى معنى الزنبلك، صالون بهو، استعمل الكتاب كلمة بهو في الصالون والمعنيان متقاربان، صندوق القمامة صندوق القمامة، قشلاق ثكنة، في القاموس الثكنة مركز الأجناد ومجتمعهم على لواء صاحبهم وإن لم يكن هناك لواء ولا علم جمعه ثكن كصرد، يمكخانة حواطه، لمحل الأكل، مطعم، للوكاندة الأكل، برجل دوارة، فرجار، بركار، في القاموس الدوارة الفرجار وقد ارتضتها اللجنة لأنها عربية محضة والكلمتان الأخريان من تعريب علماء الهندسة المتقدمين وقد استعملنا كثيراً في كتبهم فرأينا أن نبقي عليهما، كروكي رسم تقريبي، قد اختير ترجمة الكلمة غير العربية بما يؤدي معناها لعدم اتصال علم اللجنة لانها خاصة بما تجلى فيه العروس.
(نوته) مذكرة، كناشة ج كناشات اشتق كلمة مذكرة من الفعل المقصود من هذا الاسم وهو التذكير وهذا ما اختارته اللجنة وأما كناشة فقد اختارها الأستاذ الشيخ حمزة وقد قال صاحب شرح القاموس ومنه الكناشة لأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط هكذا يستعمله المغاربة واستعمله شيخنا في حاشيته على هذا الكتاب كثيراً وترى اللجنة أنها تستعمل لما قاله صاحب شرح القاموس (أجنده)
(قماش) نسيج أصل القماش ما على وجه الأرض من فتات الأشياء حتى يقال لرذاله قماش وليس هذا المعنى هو المراد بكلمة قماش وإنما يريدون بها المنسوجات فكلمة نسيج طبقه (قومندان) قائد أصل الكلمة أعجمية وكلمتها العربية قائد يقال قائد الجيش وقائد الفرقة وقائد الفرسان وقائد المشاة. (قواص) حاجب استعملت حاجب لتؤدي معنى قواص وهي موافقة، (طرحة) خمار الخمار النصيف وهي ما تغطي به المرأة رأسها وقد كانت الطرحة مستعملة قديماً في الطيلسان وقد يقولون الطراحة فالخمار أقرب إلى المعنى المقصود من الطرحة، (حزورة - فزورة) أحجية قال في القاموس كلمة محجبة مخالفة المعنى للفظ وهي الأحجية، (شنطة) عيبة قال في اللسان العيبة وعاء من آدم يكون فيها المتاع، شادوف شادوف جميع الكلمات التي وردت للجنة ليس فيها ما يدل على مسمى شادوف مع استعمالها في معان أخرى وهذه الكلمات هي دالية وهي المنجنون والناعورة والمنجنون الدولاب يستقى عليه أو المحالة يسنى عليها والمحالة البكرة العظيمة وكل هذا بعيد عن معنى الشادوف السانية وهي الغرب وأداته والناقة يسقى عليها والغرب الدلو العظيمة.
لهذا رأت اللجنة أن تستقي كلمة شادوف بإزاء ذلك المعنى المعروف وخصوصاً أن الصيغة عربية كثيرة الورود وقال الأستاذ الشيخ حمزة أنها كلمة مصرية معروفة عند العرب، فنار منار المنار موضع النور ويظهران كلمة فنار مخلطة من الكلمة العربية منار والكلمة اليونانية فار، فرشة فرجون محسة من وضع الأستاذ الشيخ حمزة قال في القاموس: الفرجون كبرذون المحسة وقال في مادة خس: الحس نفض التراب عن الدابة بالمحسنة للفرجون (كماشة) كماشة قال في القاموس الكمش ضرب من صرار الإبل وصرار الإبل شد ضرعها صرها يصرها صراً وهو نوع من القبض الذي يراد به التمكن من الشيء فرأت اللجنة أن هذا من التجوز الذي يتسع مثله ولا حاجة بعد إلى تغيير كلمة مثل هذه والذهاب إلى الكلمات العامة مثل ملقط ومقبض وما شاكل ذلك.
كالون قفل وغلق اختير الغلق لذلك الذي تسميه العامة كالون والقفل يستعمل عند العامة في مسمى معروف فيبقى دالاً على ذلك المسمى وهو المنفصل عن الباب ويستعمل له عروتان يربطهما القفل بلسانه، برميل برميل ورد للجنة تسع كلمات لم تر واحدة منها صالحة لأن تطلق على مسمى البرميل وهي (1) الزبيل ومعناها كما في القاموس القفة أو الجراب أو الوعاء والقفة والجراب مسماها مخالف لمسمى البرميل شكلاً ومادة والوعاء عام (2) الزكرة زق للخمر والخل والزق السقاء أو جلد يجز ولا ينتف للشراب وغيره وليس معنى البرميل هذا (3) فنطاس ومعناه حوض السفينة يجتمع فيه نشافة مائها وسقاية لها من الألواح يحمل فيها الماء العذب للشرب ولا تزال الكلمة مستعملة في معناها مع التوسع (4) مخزن وهي عامة لكل ما يخزن فيه الشيء أي يحرز (5) المقلد وهو الوعاء فهو عام (6) العس وهو القدح العظيم (7) الحب ومعناه الجرة والضخمة منها أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين (8) الدن وهو الراقود العظيم أو أطول من الحب أو أصغر وله عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له وهو المعروف بالزلعة أو الخابية (9) الراقود وهو مثل الدن.
رأت اللجنة بعد نظرها هذه الكلمات أن تقر على استعمال كلمة برميل لأنها أدل على مسماها ولم يوجد من الكلم العربية أمامها ما يقوم مقامها وقد قال الأستاذ الشيخ حمزة أن برميلاً بكسر الباء عربية صحيحة، حرملة إتب ومئتبة حرملة، في القاموس الاتب والمئتبة كمكنسة برد يشق فتلبسه المرأة من غير جيب ولا كمين وهو قريب من معنى الحرملة، وقد بحثت اللجنة عن أصل هذه الكلمة وكيف استعملها الناس مع الطلاوة العربية فوجدت أن الحريملة شجرة تنشق جراؤها عن الين قطن ويحشى به مخاد الملوك لخفته ونعومته فلا يبعد أن هذه الحرملة كانت تحشى بهذا القطن للتدفئة فسميت باسم شجرتها وكبر اسمها ولذلك أبقتها اللجنة، البشاورة الطلاسة، في القاموس الطلاسة خرقة يمسح بها اللوح، شخير النائم غطيط، غط النائم صات.
الدورة الليلية عسس، عس طاف بالليل وهو نفض الليل عن أهل الريبة وهو عاس جمعه عسس، الرغاوي الرغاوى - الزبد، وضعت اللجنة كلمة الزبد وقال الأستاذ الشيخ حمزة الرغاوى أي الرغوة أي الزبد والجمع رغاوى كل ذلك عربي صحيح، طازه طازج، طازج تعريب طازه وكان من عادة العرب في التعريب أن لحقوا بالكلمات المنتهية بمثل هذه الهاء جيماً كما قالوا فالوذج ونموذج وغير ذلك، الدش الرشاش، الرش نفض الماء والرشاش مشتق منه.
عفش أثاث، الأثاث متاع البيت، (حجر الحمام) نسفة، في القاموس النسفة حجارة سود ذات نخاريب يحك بها الرجل سمى به لانتسافه الوسخ من الرجل.
(طاولة اللعب) نرد، (عماص) غمص أن سال، رمص أن جمد، الغمص ما سال من الرمص غمصت العين كفرح فهو أغمص والرمص وسخ أبيض، يجتمع في الموق رمصت عينه كفرح فهو أرمص والتقييد من وضع الأستاذ الشيخ حمزة.
عود الفرن محش، المحش حديدة تحش بها النار أي تحرك كالمحشة
مصلحة الفرن المطردة، المطردة خرقة تبل ويمسح بها التنور ومثلها الطريدة.
(هلب السفينة) انجر كلوب، الانجر مرساة السفينة وهو خشبات يفرغ بينها الرصاص المذاب فتصير كصخرة إذا رست معرب لنكر، والكلوب من وضع الأستاذ الشيخ حمزة قال في شرح القاموس ومن المجاز كلاليب الباز مخالبه جمع كلوب.
(هلب البئر) حصرم، الحصرم الحديدة يخرج بها الدلو من البئر.
(هباب اللمبة) سناج، السناج أثر دخان السراج في الحائط.
(مضرب الكرة) طبطابة، الطبطابة خشبة عريضة يلعب بها الكرة.
(فارة النجار) مسحج، المسحج المبراة يبرى بها الخشب، (تصبيرة) لمجة، اللمجة ما يتعلل به قبل الغداء، (أبعدية) ضيعة، الضيعة العقار والأرض المغلة.
(قزان) مرجل، المرجل القدر من الحجارة والنحاس مذكر.
(اضبش) غطمش، الغطمش الكليل البصر أما الضبش فلم نره، (الرمش) الهدب الهدب شعر أشفار العينين وهو ما تريده العامة برمش، (دوخة) دوار الدوار شبه الدوران يأخذ في الرأس، (فلينة - سداد الزجاجة) صمام صمام القارورة سدادها.
(مصفاة نحو إبريق الشاي) فدام الفدام المصفاة وابريق مفدَّم عليه مصفاة.
(البريثون) الثرب في القاموس الثرب شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء جمعه ثروب وأثرب وتعرفه العامة بهذا الاسم ولكنهم يبدلون الثاء تاء فيقولون ترب.
(أوزي) حمل في القاموس من معاني الحمل الجذع من أولاد الضأن فما دونه والجمع حملان وأحمال، (قشرة البيض الخارجة) قيض في القاموس القيض القشرة العليا اليابسة على البيضة، (القشرة الداخلة) غرقيء في القاموس الغرقي القشرة الملتزقة ببياض البيض، (بياض البيض) الزلال، (صفار البيض) المح في القاموس من معاني المح صفرة البيض، (المضيفة) الثوي في القاموس الثوي كغني البيت المهيأ له أي للضيف، (شبشب) كوث في القاموس الكوث القفش الذي يلبس في الرجل والقفش الخف القصير، (موضة) بدع - بدئ في القاموس البدئ الأمر المبدع والبدع الأمر الذي يكون أولاً جمعه إبداع، (انتيكة) عادي في القاموس العادي الشيء القديم - كأنه منسوب إلى عاد، (خريطة البحر) راهنامج في القاموس الراهنامج كتاب الطريق وهو الكتاب يسلك به الربابنة البحر ويهتدون به في معرفة المراسي وغيرها (طقة واحدة) وجبة القاموس الوجبة الأكلة في اليوم والليلة أو أكلة في اليوم إلى مثلها من الغد، (وش الفرش) ظهارة الظهارة نقيض البطانة وظاهر بينهما طابق.
(سيخ الشواء) سفود في القاموس السفود حديدة يشوى بها وتسفيد اللحم عظمه فيها.
(مونة البناء) ملاط الملاط الطين يجعل بين ساقي البناء ويملط به الحائط أي يطلى والساف كل عرق من الحائط والعرق كل صف من اللبن والآجر في الحائط والساف المدماك، (تقاوي) بذر البذر ما عزل للزراعة من الحبوب جمعه بذور وبذار.
(الوجاق) الوطيس الوطيس التنور، (الصنفرة) السفن من معاني السفن قطعة خشناء من جلد ضب أو سمكة يسحج بها القدح حتى تذهب عنه آثار المبراة.
(الدربكة) الكوبة الكوبة الطبل الصغير المخصر، (الطهارة) الختان.
(الاستراد) المنصة المنصة في الأصل ما ترفع عليه العروس واستعير لذلك المكان المرتفع الذي يصعد إليه بدرج لإلقاء درس مثلاً، (الدربزين) الدربزين ورد ذكر الدربزين في القاموس تفسيراً للجلفق واختيرت الكلمة لاستعمالها وغرابة الأخرى.
(النجفة) الثريا أصل الثريا علم لمجموعة من النجوم متضامة استعيرت لهذا المعنى لما بينهما من التشابه في التضام والإنارة، (ضيان) متين المتانة الصلابة والكلمة العامية تستعمل في الشيء ذي الصلابة والتحمل فهو معنى متين، (النفير) البوق البوق بالضم الذي ينفخ فيه ويزمر، (سباطه) قنو القنو الكباسة جمعه أقناء وقنوان والكباسة بالكسر العذق والعذق هو ما تعبر عنه العامة بالسباطة أما معنى السباطة لغة فهي الكناسة تطرح بأفنية البيوت، (المقشة) المقشة قش الرجل أكل من ههنا وههنا ولف ما قدر عليه من الخوان والشيء جمعه وكله مناسب لما تصنعه تلك الأداة والقشيش والقشاش اللقاطة، (معية) حاشية الحاشية أصل الرجل وخاصته والأخير نص في المعنى المراد بمعية، (بدلة) حلة الحلة ما تركب من ثوبين إزار ورداء وكذلك البدلة دائماً.
ياقة القميص زيق زيق القميص بالكسر ما حاط بالعنق منه، سواري فرسان، الأستيك النوط معلق كل شيء، (شلتة) حشية الحشية الفراش المحشو.
بتاريخ: 1 - 4 - 1911
مجلة المقتبس/العدد 62