امتدادات أدبية

مَاذا ستفعلونَ بَعدَ الآنَ في لَحمِي لمْ تتركوا غيرَ رُفاتٍ وعظامْ كما تَرَونَ: الموتَ في صَحنِ الطّعامْ وخبزِنَا اليَوميْ نبلعُهُ مثلَ حُبوبِ الأسبرينْ نشمُّهُ مثلَ أريجِ اليَاسَمينْ نأكُلُهُ مع الطّحين نخبزُهُ مع العجينْ يرضعُهُ الأطفَالُ والأجِنّةُ المَيَامينْ • محمود سلطان كلّ...
دودة الكتب.. القراءة عمود فقري فيها، ولا غنى للمثقفين عنها .. دودة الكتب.. تزعم أنّ هناك أرواحًا ترتع فوق رفوف المكتبات ليلًا .. دودة الكتب.. رواية مهداة للشباب الطامح لغزو عالم المكتبات بعيدًا عن الرتابة والسأم .. يحلق الأديب والروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد، في سرديته الفانتازية بحبكة...
* عناقيدُ البهجةِ.. حينَ لامستْ روحُكِ أدغالَ تشرُّدي تفجَّرَ نبضي بالمدى المعطَّرِ تفتحتْ آفاقُ أمواجي تدافعتِ البروقُ في دمي صارت لغتي حمماً منْ ندى وتدلَّتْ عناقيدُ البهجةِ من آهتي السّحابُ يتوغَّلُ في ترابي الضّوءُ يستحمُّ بأنفاسي الكونُ أخذَ يتوسَّعُ بحنيني الشّمسُ انصهرتْ بقبلاتي...
لا تبتئسْ بالغمِّ مما أوجعَكْ ‏لا تجعلِ الأحزانَ تُدمي أضلعَكْ مهما تَوارَى الكربُ فيكَ بموضعٍ فاعلمْ بأنَّ الله يُدركُ مَوضعَكْ إن غُصَّ قلبُكَ مُثقلًا؛ رَحَمَاتُهُ تأتيكَ طوْعًا، والأسى قد ودعَكْ كفكفْ دموعًا أَلهبَتْ مُقَلَ الحَشَا سلْ رحمةً لإلهِنا أن تَتبعَكْ إنَّ...
  • مميز
الدُّروب مُغْبَرة تَذْرو فِيها الرِّيح أوْراق الْخَريف وَتَنْكات الجُعّة الفارِغَة السَّماء لَم تُذْرف دَمْعة واحِدة ، شُلّت أذْرُع الطَّواحِين وَغُلَّت أيْدِيها سِرْب الأَهَالي يَجوب الأَحْياء مُلوِّحاً بِعَرُوس مِغْرَفة عِمْلاقَة حَازَت إِسْم " تاغَنْجا" لَم تُفْلِح المَساعي الحَميدَة...
  • مميز
ذاك هو البحر المحفوف على أبسط تقديرٍ بمراياه الكثةِ يترجاني أن أحمل رايته الوُثقى وكثيرا ما يسهرُ أصبح يختار لمعصمه أسورة من ملحٍ بل زادَ فأمسى يرقد منحازا للمدّ على مرأى من نجمته الموثوقة في طعم غوايتها أسدلتُ عليَّ تضاريس الطين ملأت بعشقي خفقتهُ فانزاح قليلا وتمثل لي كالأسطورةِ تخرج من رحم...
Mahmoud Sultan كانَ ليْ بيتٌ بسيطٌ سقفُهُ مِنْ حصيرٍ.. فوقَهُ بعضُ الحطَبْ ومِنَ الطّينِ.. جدارٌ لينٌ وجميعٌ.. مِنْ أصولٍ ونسبْ مِنْ تُرابٍ كانَ أصلي أولا ً ومِنَ الطينِ بيوتٌ والخشَبْ لي مَعَ الطينِ حَكَايَا لغزُها سرُّهَا عندي أنا لا في الكُتُبْ كُنتُ ـ إذاك ـ بقلبٍ طيّبٍ هَلْ...
تحدثني القدس في يقظتي ومنامي وتسرد تاريخها للأنام بأنّ فلسطين أرض التسامح أرض السلام وأرض الديانات والأنبياء ومهد الرسالات والمرسلين وميلاد عيسى عليه السلام ومسرى نبينا خير الأنام ** تحدثني القدس في يقظتي ومنامي بأن فلسطين أرض سقتها دماء لأجل الشهادة عبر السنين بعزم الصحابة والفاتحين وفي العهدة...
جنودك صرعى من مسافة صفرنا ونارك صبت في نساء ورضٓع قتلت ألوف الأبرياء وتحسب يقتلهم تنجو ونجمك يسطع فجاءك قوم من خيار رجالنا يدوسون جندك بالنعال فتركع وها أنت تأتي للتفاوض صاغرا وتشرب الغسلين مرا وتجرع رويدك هذا بعض بأس رجالنا رايته رأيا فهل أنت تسمع يطل عليك أبو عبيدة شامخا بصوت يدوٓي في السماء...
أَعْشَقُ الأَفْلَامَ القَدِيمَةْ لَيْسَ بِدَافِعٍ خَبِيثٍ .. كَالَّذِي سَاوَرَ الجَمِيعَ حِينَ الإغْتِلَامْ ! وَ لَا كَهَؤْلَاءِ النَّامُوا نَوْمَتَهُم فَوْقَ سِيقَانِ المُمَثِّلَاتْ لَمْ أَتَلَذَّذْ بِالقُبَلِ الحَرِّيفَةِ بَتَاتَاً فَأَنَا لَا أَسْتَرِقُ مَا خَلْفَ البَرَافَانْ وَلَا...
الدكتور حسن ظاظا (1919-1999). أنموذجا المفكر الموسوعي واللغوي الكبير الدكتور حسن محمد توفيق ظاظا "رحمه الله)، عالم مصري من أشهر علماء اللغة: اللغة العربية واللغات السامية، وبالأخص العبرية حيث في مقدمة أساتذتها والخبراء فيها، وفيما يتصل بها من ثقافة وفكر عبري. ويتناول هذا المقال جهود...
-1- لَمْ يقطفوا أزهارَ الياسَمينِ… يوماً ولا جَلَسوا تحتَ دَوالي الكَرْمِ… أو قَطَفوا… من ثغورِ الأطفالِ وهُمْ يمرحونَ في البراري… باقة حبٍّ يغتسلونَ بهِ… أو يفرحونْ..! ولا علَّقوا أطواقَ الفرحةِ… على صدرِ الصبيان أو لَوّحوا… بمناديلِ البَسْمةِ يومَ العيدِ… وقبلَ بزوغِ الفجرِ…...
لغتي أتفقدها بين العشب وبين الطرقاتِ إذا ما أفزع للماء أمدُّ إليها منه بياضا يشبه الشغَف القدسيَّ أشيّد فيها مدنا ملأى بالكمّثرى والطير بها صافّات يرقصن الدبْكة ويؤدين على الملإِ طقوس الخصب يقاربن خطاهن لدى النبعِ هناك يبابٌ فوق محيا الوقتِ أعاين في جهتيه طيور الحدَإِ فأعرف ماهية الضبحِ...
ربما في الشعر لا يهم الحرف ، فالحروف ليست إلا جنودا اوفياء للنزف ولا يهم المزاج ففي المرحاض ، وانا اخلي المعدة من زوارها ليتسع القلب أكتب عن الجلوس المريح لا يهم الورق فليس كل الموتى بثراء ان ينالوا كفنا فبعضهم ولدوا عرايا وعاشوا عرايا فلم نر في مرايا المشيئة ، رب يسأل عن ربطة عنق لا...
كَمُزارِعةٍ جَميلةٍ مَضَيتُ إلى حَقلِ الحُبِّ انتَعلتُ حِذاءَ القَسوَةِ وحملتُ مِعوَلَ القَهر قُربَ شُجيرةِ وعودِكَ وضَعتُ زَوَّادةَ صَبري لَمحتُ فزَّاعةَ الفُراقِ تبحثُ عن عملٍ في صَحيفةِ الأملِ فقدْ أخبَرتُها أنِّي سَأطرُدُها لأَنَّهَا لمْ تعُدْ تُخِيفُ عَصَافيرَ ظُنُوني بِكَ! وَقبلَ أنْ...
أعلى