كل شيء جري معك بشكل سلس. أحببت والديك وإخوتك مثل أية فتاة وُلدت في أسرة متوسطة. درست ونجحت وعملت، واستقللت بحياتك الخاصة. اقتنيت شقة، واشتريت سيارة. لم يعد ينقصك سوى الزوج المصون؟! هذه مهمتك أنت. العمر يجري، ومعدل سن الزواج في بلدك ارتفع إلى ما فوق الثلاثين سنة. والضغط النفسي يرتفع في محيطك، لكن...
هكذا
وعلى الرغم من أن ملك الموت، أو ما يسمى شرعًا في علم اللاهوت الجنائزي "قابض الأرواح" كان يرفرفُ بجَناحيه الأبيضين، ويدورُ في سقفِ الغرفةِ كالفراش، كان المَلك "هيرودوس أنتيباس" ذلك القابع في ركن الذاكرة الخربة، والمُحمَّل بالأوزارِ دائمًا يجلسُ على سريره الأخَّاذ؛ ذلك السرير المصنوع من الخشب...
تزوجت بسمة زواجا تقليديا من احد رجال القرية الذي طلق زوجته بعد عدة اشهر بحجة الخلافات الزوجية
وافق والد بسمة على الزواح من هذا الرجل الذي يدعى سمير نظرا لأن الوالد يعمل عملا بسيطا يكفي اسرته بالكاد ورزق بعدد كبير من البنات لا يقوى علي تجهيزهن في ظل العادات والتقاليد البالية التي غرست في المجتمع...
(((((نظرة شاملة)))
اسند برهان قدمه على الرصيف وهو على دراجته الهوائية قرب مدرسة اوراس الابتدائية وتذكر سياجها وشجيرات حديقتها وذلك الباب الشاهق الذي ينتهي بصف رماح .. وتذكر كيف كانوا يجتازونه ليهربوا متحدين الخطر .. فرحين لانهم عبروا .. تذكر الباعة يتربعون رجالا وعجائز امام بسطاتهم او عرباتهم...
رغم خياناتي المتكررة لها كنت حريصًا ألا أدعها تغادرني إلى غير رجعة، فعقب كل خيانة كنت اعود.إليها نادمًا، أجلس بين يديها أتوسل صفحها، وأعدها ألا أكررها مرةً أخرى، وهى..هى كانت تصفح وتسامح بل وتمسد شعري بأناملها، وتكفكف دمعي، بل ولم تفاجئني لمرة..مرة واحدة بيأسها من نزواتي، ورغبتها في الانفصال...
لقد خمد ...انسلخت عن ذلك الاشتعال الذي نهشها لسنوات , لا احد الا السماء يدرك تلك اللحظات .. حيث كانت تحت جحيم الجذوة ... انها الان تفتت الايام بضمير مستقر .
مبللا دخل المنزل تشع منه فروسية الجسد وهو يحمل حقيبة الادوات المعلقة على كتفه بشريط جلدي .. لحظتها لم يعد البرق ولا صوت الرعد اللذان...
كان يتواصل معها باسم مستعار، يحمل اسم شخصية مرموقة و يضع صورتها، رجل في كامل وقاره ، و لأنها رهيفة الإحساس ، تعلقت بتلك الصورة إلى حد الهيام و هي التي كانت تبحث عن قليل من الحب و الحنان، تأثرت بكلماته ، خيل إليها أنها تتواصل مع شاعر مرهف الحس مثلها ، استمر تواصلهما يتبادلان الرسائل عبر...
بعد عودة أشرف من رحلته الناجحة في الخليج وبعض الدول الاسيوية قرر ان يستثمر امواله في مجال الاستيراد والتصدير لما له من خبرة وباع طويل في ذلك المجال اثناء عمله بالخارج وتناسب ذلك العمل مع مؤهله كمحاسب تخرج من كلية التجارة وحاصل علي دبلومه محاسبة من احد الجامعات العريقة
افتتح اشرف مكتبه في حي راق...
أيها الأحمق، يامن لا تحسن السير إلا ضمن قطيع كبير..
هل تظن أن رفضك لي بعد شهور من الحب أسمعتني فيها أعذب كلام وأرقه، سيجعل مني إنسانة ضعيفة؟
إن ظننت ذلك ستكون غبيًا بامتياز!
ليس من السهل عليّ إنكار إعجابي بحديثك عن المرأة التي وضع الله فيها سّر الحياة، فالنساء هنّ الحياة .. يا للروعة!
موعدنا...
وهو صباح لا يمكنني وصفه، ولكن أحدهم في المكتب المجاور يفتح الإسبيكر ويتحدث مع شخص يخرج صوته كصوت مساعد الكابتن حينما يعلن تحرك الطائرة وربط الأحزمة.. فيزداد الصباح تعقيداً. هناك صوت المكيف يعمق الكارثة، وخطوات مكتومة لشخص يتحرك جيئة وذهاباً فوق الموكيت.. حفيف الجلاليب البيضاء.صمت مفاجئ. همس...
كنت ادور في شقتي كطائر علي وشك البيض وفقد عُشة، تعرضت لأزمة، كادت أن تقضي علي صمودي، أعاتب نفسي علي سرعة تهوري، أعاتبها أكثر على عدم الرضا بقضاء الله، فقدت قدرتي علي تجاوز كل هذا الحُنق بداخلي، خرجت الي شرفتي جلست عدة ساعات، ضاقت نفسي من كثرة لومها وجلدها بسياط التأنيب.
قررت الخروج للهواء الطلق...
ليلة شتاء حالكة.. دامسة.. طويلة.. تحارب سهادها, تحاول سماح جاهدة أن ينال جسدها الذى أنهكته عوامل الزمن, قسطاً ولو قليلاً من الراحة.. خطت الأيام بملامحها على تفاصيل أنوثتها.. فترهلت.. تراجع تفاصيل حجرتها.. تحفظها عن ظهر قلب, تلهى تفكيرها بادعاء نسيان هذه التفاصيل.. تتوقف كثيراً عند الصورة المعلقة...
عزيزة... فتاة جميلة ولدت في مطلع القرن الماضي في إحدى قرى شرق حيفا، وأحمد ابن عمها ولد في نفس الفترة تقريبا، كان لهما مع الحب والوجد قصة فريدة ... سأختصرها لكم:-
رأيتها وكانت في الثمانين من عمرها، كان وجهها الزهراوي يشع نورا، كان جمالها رغم سنها المتقدم ملفت للنظر،جمال هادئ أنيق، عندما تراها...