جبّار الكوّاز

كيف يكتب الكواز نصوصه الشعرية ؟ ما الذي يقوده اليها او هل يقودها له ؟ هل توحى له فيكتبها ؟ هل يعدّ لها العدة ويجمع شتاتها ويكتبها ؟ هل يقرء عن الموضوع الذي يروم كتابة نصا شعريا عنه ويجمع معلوماته مما قرء ؟ هل يحلم ويدوّن احلامه نصوصا شعرية ؟ ما هي مرجعيات نصوصه التي توحي بها له شاعريته ؟ اذن :-...
(إن يحسدوكَ على عُلاكَ فإنّما متسافلُ الدرجاتِ يحسدُ مَن علا) 1/ تلك الجمرةُ التي آغترفتْها كفُّ (عقيل) إختصرتْ جهنماتِ التاريخ وكانت(صفين)هناك و(دومة الجندل) والفرات الظاميء كان قطيعَ الراس في أكياس أمراءُ المالِ وكنّازي الذهبِ والفضةِ وحين صرخَ (عقيل )صرختَه تهاوتْ أممُ وآسودّتْ وجوهٌ وفار...
(1) زاهيا بعباءته المطرية / بسريره الضوئي / بعربته الفانية ينثر غيوم كآبته / ويكوّر ألوانه بالسوادْ / وهو يرى الأرض دما والمراعي رمادْ / (2) ومذ كسوه بالقلق / وغرسوا الدخان فوق بابه / قد صار كفه وكرًا / وساقه وليمه / ورأسه عصا تركض في الفلاة / يمسح ظلها الرصيف /...
حينما آنحدرتُ الى ضفافِ الرؤيا... (كانت مزاميرٌ الفراتِ صائمةً. ونوارسُه ذبيحةً، وشجرةٌ(طوبى) لما تزلْ تلمّ ظلالَهافي مشرقيّ الزوال، أعنابٌ سكرى.، طلحٌ منضودٌ في ثمالةِ كأسٍ من ياقوت. ونخيلٌ مسافرٌ في (رزنامة)الماء. لم يكنِ الملحُ عباءةً ولا عرجونُه منكسراً كهلالٍ يتيمٍ. خطايَ خدعتْني في اجتيازِ...
جبار الكواز شاعر لا يشتغل على اهمال التفاصيل ،بل ان ما ينتمي الى (الزخارف والمحسنات وما يمكن ان يشكل علامةً فارقة في الكتابة عامة وتجربته خاصة )(محاولة لإكمال صورتي الشخصية ) ما هي الّا محاولةللاستفادة من العلاقات البايولوجية التي تربط الفرد بالمجموع رغم الاختلافات التي تنعم به مجاميع الاقوام...
ما كان عليّ أن اعلّقَ غيوم ذاكرتي لتمطر في عروةِ غيابي بدءاً بخطوةٍ حازمة فالخطى تاريخُ أسىً وصدى أمنياتٍ ومطرُ آهاتٍ سرقَها الحزنُ في محاقِ أصابعها وحين خطتْ الى سماءٍ اخرى لا وجود لها مسكتْها الروحُ وجلةً من زوالٍ أكيدٍ لابدٍ خلفَ ظلالِ الجدران والشمسُ رسمتْها قهقهة لا إنكسار لها وكلّما...
في لوم الخطى للظلام في تحديقي الخائف ببياض الورقة في دفتر نهرك الغارق بالاسى ابحث عن كلمة تتسع لاثنين تائهين لم يدركا للان انهما من ماء ونار وانت ياسيدتي الواقفة على شفا سؤال حين تمدين لي كفيك الباسمتين لم تعد المسافة ضيقة كما تبدو فذاك الهواء الصارخ بين كفينا والعيون...
في ضجرِ الاسئلةِ ظلّتْ أيامي غافلةً عن صبرِها نائمةً في غيابة الآبار. تفلسفُ لأسئلتي خطى بلا معنى وأجوبةً تعصي لسانَي المبتور وترسمُ لي دلاءً اختمرَتْ يباسا في كفّيّ لم توقدُ ظلالَها نكايةً بالموتى وهم يحتسون الوقتَ، ثرثرةً تملأ آفاقَ الصمت. أين هي الان؟ كفّي غادرتني قلقةً من صمتي وأنا...
معك اكون كما تشاء روحُ الارض هي أرضُك من أزلِ الارواح ومعك ايضا كما تشاء سماواتٌ في قفص هي سماواتك التي حبست عطشَ العمرِ بكوزك السحريّ ففار الفرات أمما وأغانيَ ومعك أجل معك تنمو كلماتي معرشةً في معناك وأنت تمسكين الركن في صلاة الاستسقاء وتُحيّينَ السطورَ في الكتب المنحولة لتكون نصوصي...
لم يكنِ النهرُ يوما صندوقا لرسائلِ الغرقى وصيادي الموتى وحين وقفتُ على ضفةٍ يائسةٍ منه صرختْ منه رسائلُ تلهث... رسائلُ منسيٓة من : (- عشاقٌ أغلقوا عيونَهم في لحظاتِ الموتِ على مرآى حروفِ عشيقاتِهم الممحوة. -نساءٌ مسبيّاتٌ كانت عباءاتُهنّ سترا للقادمِ من غضبِ الماء في سنواتِ النار. -أطفالٌ...
أقول للساعة العاشرة لا تتكئي على جدار الورد لأنّ الوردَ نابعُ من ظلال خطاك ولا تأسفي على ليلٍ ساكتٍ عن الهوى فالليل يدرك ان الهوى هواك اشكّل خطاي في واهمة ظلامك ولا افسر احلامي بغير ابتسامتك فالاحلام وهي تقترب من.غدير فراتك تنأى عن اقمارها التي انهكتها القصائدُ والاساطيرُ وللعاشرة .وهي تقفز...
كلما اخرجتْ رغيفا (مرت عليٓ حقولٌ دفينة ومناجلُ تخيف الافاق وفلاحون رثة سنينهم ويابسة عظامهم و عرباتٌ تتداعى وسط حقول الوهم عباءاتٌ تغطي عورة الغابات واطفالٌ يتسولون اليتم في الشوارع وصبايا تقطر انوثتهن في الزوايا وطرقٌ تحملها اكتاف المياه وباعةٌ متجولون صرافون يسرقون الكحل من نقودمزيفة...
بهتتْ ذاكرتي وآنسلّ محاقُها بين أصابعي وجلا يرنو اليها لعلّه ينال رضا مجنون آستبدل بأصابعي تاريخَ فرشاةِ خرّبتْ مرسمَه قسرا. +++++ أما روحي فتحلمٌ بإسبوعٍ خالٍ من رجس الأيام بأوراقها الباليةِ في (رزنامة) الموتى وهي تعدّد خفايا الإرث وكنوزَ الحروفِ البكماء وأغاني أحفاد الظنّ ورواد الكآبة...
مثلُ ورقةٍ أنا ( في كفِّ فراغٍ آتٍ - ضحكةُطفلٍ - ظرفٌ مجهولٌ - دفترُ شهيدٍ - رسالةُ عاشقٍ - محفظةُ مسافرٍ - آهةُ حبيبةٍ - لجةُ نهرٍ مجنونٍ - دربٌ لا عودةَ منهُ - خطوة ُضائعٍ - كتابٌٌ منحولٌ - امرٌ بغلقِ الابوابِ - خطابةُ واعظٍ...
القاه في اليمّ مكتوفا وقال له إيّاك ايّاك ان تبتل بالماء ( الحلاج) 1/(النار) القيتني في النار وانثنيت وقلت لي : ايّاكَ ان تقطف من لهيبها الازهاز إيّاك ان تفرش في قيعانها ظلالك الصغيرة لكنني حين دخلت حقلها رأيت فيها نُزلا يؤمّه الضيوف ونادلا يجيء بالبخور والخمور وسيدات عاريات من لهب يقفن عند...

هذا الملف

نصوص
174
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى