جبّار الكوّاز

لا إرثَ له في أشواك المنفى ما لم يسترجعْ ما آلتهمُهُ اسدٌ من اللاتِ وما لم يصارعْ فيلا في حقيبةِ( إبرهة) نبالُه القدسيّةُ صاتَتْ وهو يحاولُ أن يدهسَ بها الطبولَ لم يعدْ قادرا على رثاءِ الأطلالِ ثمةَ أطلالْ غادرتْ سنامَهُ نكايةً ب( ام كلثوم) ولا صوتَ له في سوق النخاسين هو آشترى حدوةً ليتشبَّهَ...
وحيداً يعرفني النهر وحيداً لا تعرفني الضفاف وحيداً تعرفني هي .وحيداً لا أعرف نفسي وحيداً أعرفك وحيداً بلا قلم يوقفني في معارج الكلام وحيداً لا ورقة تختض بوهم فراغي وحيداً أسير يرافقني نهر دارس ونهر يئن تحت عجلات السيارات ونهر رسمه صديقي الرسام (شاكرالطائي) كنا نستحم به وما زال عبثنا وصراخنا...
هكذا انت/بلا كنية او حقيبة او ظلال/انست الظلام/وغشيته/حتى اقتحم دارنا خادعا استارها/ ومروضا مفاتيحها بالسحر/ وصارخا بالغيمة :اهربي/ (سماؤك هزيمة /ارضك رهق/ابناؤك سكارى)/ ونحن مجانين/ ايامنا رماد ظنون/ يا ملحاح .../كيف نصبت نفسك الها؟/ ومن اوحى لك بالأسرار؟/ قبلك نحتنا الهة من تبر فسرقتها...
وحيداً يعرفني النهر وحيداً لا تعرفني الضفاف وحيداً تعرفني هي .وحيداً لا أعرف نفسي وحيداً أعرفك وحيداً بلا قلم يوقفني في معارج الكلام وحيداً لا ورقة تختض بوهم فراغي وحيداً أسير يرافقني نهر دارس ونهر يئن تحت عجلات السيارات ونهر رسمه صديقي الرسام (شاكرالطائي) كنا نستحم به وما زال عبثنا وصراخنا...
دخلت الإسطورة الشعر العربي الحديث من أوسع أبوابه و على أيدي شعراء بارزين تحدوا عامل الرهبة في استغلالها و توظيفها فأصبحوا مثالا لمن جاء من بعدهم و يعد استغلال الإسطورة في الشعر العربي الحديث من أجرأ المواقف، لأن في ذلك استعادة لأحداث مرت و استخدامها في التعبير عن أوضاع الإنسان المعاصر،" و هذه...
افكر كثيرا حين ارى اوراقي تكتب ما اقترفته من ذكريات كيف استدعي النسيان ليكون لائقا بضفتين من موت? ! وبجسر خشبيّ تئن اضلاعه كلما عبره العشاق لست اول العابرين ولا اخر العشاق ولكنني منذ ان استلقى النهر على قفاه وهو يشير لي ضاحكا. ايها الواقف في سرة الغياب لم. تكن يوما محض حضور ولم تكن نصوصك سوى...
لا شيء.. حين تسلّلتُ خارجَ حلمي الى ممرّ الأوهام ولم أرَ أحدا في طريقي كان الافقُ ضيّقا، النخيلُ يهمّ بمغادرةِ الفتوةِ الى البلوغِ والنهرُ... لم يكن حذرا من نوايا الغرقى فالضفافُ كفيلةً بصراخ النجدة. وهي تمسك عباءتها وترسم في خطواتِها سلالات طين ستسكن حوافيَ آباره. كانت تشير الى الشمس مرّة...
يكتب الشاعرُ قصيدتَه ليستثمرَ طاقتها الاستعارية، في المكاشفة، والمساءلة وفي تسويغ رؤية الوجود، إذ يكون الوجود في اللغة مخاتلا ومواربا، وهذا ما يجعل «لعبة» الكتابة وكأنها محاولة في إثبات الصلة بين القصيدة، وحمولاتها الرؤيوية والدلالية والرمزية، ما يُعطي لها شغفا في المناورة، وفي تجاوز التحييد،...
أقول للساعة العاشرة لا تتكئي على جدار الورد لأنّ الوردَ نابعُ من ظلال خطاك ولا تأسفي على ليلٍ ساكتٍ عن الهوى فالليل يدرك ان الهوى هواك اشكّل خطاي في واهمة ظلامك ولا افسر احلامي بغير ابتسامتك فالاحلام وهي تقترب من.غدير فراتك تنأى عن اقمارها التي انهكتها القصائدُ والاساطيرُ وللعاشرة .وهي تقفز من...
حين تتسع الرؤيا الشعرية لتشمل الوجـود بأسـره فـإنّ الشعر وقتئذ يرى ويسمع ويجوس الأمكنة بأريحية الكائن الخالد الذي لا يضل كينونته ولا ينفصل عن الحضور الأبدي فالحقيقة شيء عائم لا طعم له ما لم تستوعبها التجربة الشعرية النابعة من الحضور في الأشياء, فالتماهي خيـر بذاتـه رغم انمحاء الفرادة مثلما...
الى / الصديق الحبيب الشاعر المبدع علي الشيّال أمدُّ يديّ لم يزلْ الافقُ داميا أمدّ روحي اليكَ لعلّكَ تضيؤني شوقا في بريّةٍ أوقدتِ الفجرَ صكوكَ خوفٍ ومرافيءَ غناءٍ يتيمٍ ودموعَ بكاءٍ أورثَ الارضَ صرختَه نافذةً للشهداء. كانتِ الطرقُ أنيناً خفيّا وأنا رهينُ هواك. ++++ ودخلتُ.. كان عسسُ الظلامِ...
١/ حمامة : من أسمال الشظايا صنعت جناحيها. ومن دموع الامهات تعلمت الهديل. ومن عري الصبية في البرك الآسنة بدأتْ تنقرُ عباءات الظلام من وجوه الأيامى. عقودٌ مرّت وهي ترفرف فوق حريق الأغاني. لا عشّها سافر مع السنونو. ولا فراخها استوطنوا ممالك الملح. ظلوا فوق غصن يتيمٍ يمسكون الريح صلاة. والنجوم...
ايتها الملائكةُ خذي ما شئتِ الا ظلالَنا فالظلالُ هي أرواحُنا التي تصلي فحينما أخبرني ظلّي، إنه يخافُ الليلَ عرفتُ لماذا أعشقُ الشمسَ؟ ! وكلما حاولتُ أن أحاورَ النجومَ رماني بالجنونِ وحين أرسُمُ لي دارا يهدمُهُ بالظلامِ ............. في داري أشارَ الناسُ عليّ بالجنونِ فلا تكن بلا ظلّ...
في وحدتها حين تحوك النهر وهو يئنّ بين أصابعها كانت تهدهده بأغاني بلبل ثمل ما عبر البحار يوما وما غرد فوق عاقولة بابل وهو يعيش عجاجاتها عبر العصور (بينولوبي) الغارقة في دهاء الحروب وهي ترى (اليانكي)يدوس شارع الموكب وروث دباباته يدنس حجر الآلهة انهمكت في مغزلها المكسور كأنّ(عوليس) سيأتي غدا نظرت...
لم يكن قلقا عابسا ولاضاحكا مشمسا فالبحار ما زالت تزّاور بين أصابعه وعيناه سرقتا الغفلةَ من ريح الصبا وساقاه القصبيتان كانتا تكيلان الشتائمَ على امهاتِ الأشواك وعاقول السواحل أما صدره فقد زرع الاسى فيه غاباتِ ملحٍ. فَطنَ يوما وهو في خيلائه أنّ خطَّ(التالوك)محضُ هراءٍ لتزويجِ الماضي بالماضي، فلِمَ...

هذا الملف

نصوص
181
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى