جبّار الكوّاز - اناشيدُ وقتٍ لم يحن أوانُه..

أقول للساعة العاشرة
لا تتكئي على جدار الورد
لأنّ الوردَ
نابعُ من ظلال خطاك
ولا تأسفي على ليلٍ ساكتٍ عن الهوى
فالليل يدرك ان الهوى هواك
اشكّل خطاي في واهمة ظلامك
ولا افسر احلامي بغير ابتسامتك
فالاحلام وهي تقترب من.غدير فراتك
تنأى
عن اقمارها التي انهكتها القصائدُ والاساطيرُ
وللعاشرة
.وهي تقفز من
ثلمةِ عقاربِ آهاتها
لا تخفي قلقي عليها
قلقي من:
(- نصوصٌ يكتبها الملائكةٌ بحبر نوريّ.
-رسائلٌ بيضُ
باوراقٍ بيضٍ
ومدادٍ ابيضَ
ونوايا بيضاء
-حسوةُ ماء شارف عن ظمأٍ واقفٍ في حناجر تاريخ الحبّ
- أشياءُ لم تتقنْ فنَّ العزف على أصابع الرواة
والرماة.
-ومغنون تناسلوا وهم يحسبون هدوءها فواختَ ما زال لهاثُها في الازقة ولادةً لاعشاشٍ مولودةٍ للآخرةِ.
- ولي انا العاشقُ.المجنونُ
صوغُ.ابتساماتي
وانا أراقب الساعةَ العاشرة.َ
فمتى تكون الساعاتُ يوما كلُّها عاشرةً؟!
_العاشرة للإنصات الى عزيفِ الرياحِ في مهابط الابد.
-والعاشرةُ لأكفٍّ توشمُ ذاكرتَها في مدارجِ قلبٍ شجاع مسجون. في الدفاترالصفر
-والعاشرة الاخرى التي توعظّ اللحظاتِ قرونا من الحبّ.)
وسأقول للعاشرة
وهي تعلنُ إفطارَ هيامِها في شدّة الليلك والياسمين والجوري والابتسامة الخجلى
- تعالَي
و ساقول لها لامعنى
لبقائي
بسواك
أرقامُ الشفعِ
وآهاتُ الوترِ
ما زال تتزاحمُ بين شفاهها
لتعلنَ منتصفِ المحنةِ
في.لمحةٍ خلف ماريا الروح،
وهي تراقب الخطى
الى فردوسها الاعلى
حين تخطُّ قبلاتِها
على أناشيد
الوقتِ
الوقتِ الذي توقفَ يوما
وكلّ يومٍ
امام عاشرتٍها الخالدةِ
فماذاسأقولُ
اذن
والعاشرة ساهمة
في نومها
تمزجُ الحلمَ باليقين
لتكون مرجا تلاعبه الاجراسُ كلما قرع الناقوسُ
الساعةَ العاشرةَ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى