يصلُ بك الأمرُ إلى اختلاق أنثى إلكترونية
حبيبةٍ من طيف
ترقدُ فى هاتفك
وسرعان ما تنتقل إلى قلبك
:
غريبٌ أمر التعلق، غرباء نحن
نخترع العادة، ثم نحوّلها إلى شريكٍ نفرح به
ونبكى حين يغيب
تغارُ على حبيبتك الإكترونية من ملايين يستعملونها
حول العالم
تحنق عليها، لأنها تملأ حياتهم بالصوت نفسِه
تتبادل كل...
الأيدى مخلوقةٌ للتلويح
ما من مرةٍ سلمتُ فيها على أمى
وتجرأتُ على الالتفات ورائى
لأراها مرة أخيرة
كأننى أؤجل موتها بهذه الحركة
:
أن تجرؤ على الوداع
أن تلوّحَ لمن تحبّهم، أو يلوّحون لك
أمرٌ يحتاج إلى شجاعةٍ
إلى قلبٍ ميّت
،،
البعادُ أخو الأمل
شقيقه الأصغر
لكنّ الموتَ لا إخوةَ له
،،
أصابعك تتقاسمُ...
نعم
يتسع القلبُ لأكثرَ من حبٍ
فى وقتٍ واحد
كما يتسع لأكثر من حزن
:
كلُ حبٍ
كل شىء ينتهى
لا داعى إذن، لأن تبكى على أحدٍ
أو حتى على نفسك
،،
لا يمكنك أن تعرف الحبّ
إن كنتَ لا تعرفُ قلبك
لا يمكنك أن تعرف شيئاً
إن لم تعرف نهايته
،،
اعرفْ قلبك
قلبك هو وجهتك لمعرفة الطريق
قلبك هو قِبلتك
،،
منذ طفولتى...
لا ثلج هنا
لأنتظر أن يذوب
لا سماء
لأنتظر المطر
،،
يسير المرءُ طريقاً طويلاً، ليصل إلى نفسه،
لكنّه لا يصل
تصحو على أمل أن يكون اليومُ أفضل
لكن سرعان ما تؤجل أمل اليوم إلى الغد
:
كم تدربتُ على فقد الأمل
لكن وجدتُنى أفقد نفسى
،،
وراء كل باب
خلف كل نافذة
فى كل لحظة هناك أمل
فقط انتظره فى قلبك
،،...
1
عندما ينفخ الفمُ فى عُود الغاب
يصبحُ ناياً
تتغيرُ حياته حين تلمسه الشفاه
حين تُمسكه الأيدى
حين تبدأ الأصابعُ فى العواء
2
لا أحد يمكنه أن يحلّ مكان حبيبتك
سوى عطرها
:
قد تسافر،لأجلها ، من قارة إلى قارة
ساعات طويلة
لكنّ عطرها يأتيك بها، " قبل أن يرتد إليك طرفك "
قبل أن تنتهى الرشة
4
كان "...
تربيتُ فى حِجر امرأة
فى بيتٍ أشبه بامرأة
وكانت صديقاتُ أمى يتحرشن بى
يحاولن، كل يوم، نزع سروالى
على مرأى من القرية
وحين أتشبثُ به يضحكن من خجلى
لكنّ جسدى كان يأخذ مزاحهن
على سبيل الجد
مع كل ضحكةٍ يكبر
:
حين تعبث بطفولتك امرأة
تعرف جسدَك قبل الأوان
،،
ليس سهلاً أن تكون يتيم الأب
لكنّ يُتمَ...
قد تواجه البردَ بغطاءٍ مهلهل
لكن لا يمكنك أن تتجاهل ما به من ثقوب
:
الدفءُ يصنعه قلبان في الماسينجر
جسدان
ثقب واحد لا أكثر
،،
لا شىء يملأ الثقوب مثل الحب
،،
لا بدّ أن القبلة المسروقة قد مرتْ بكم
لكن لماذا أذهب إلى ما بعد القبلة ؟
هل لا بد من الخطر، لتعرف نفسك
ليس لدى الحافة ما تقدمه لك
فلماذا...
لا بدّ أن تسألى النجوم عن وجهتك
قبل أن تخرجى من نفسك
ستدلك على قلبى
:
ماذا أفعل يا "روح "
إن لم تكونى موطنى
،،
لماذا يكون الألم دائماً هو البطل
والفرح كومبارس
:
حافياً يمشى كلّ من يتألم
،،
أعرف قلبك
أعرف إلى أين يقودك الليل
أعرف السماء حين تبتلى إحداهن بزوج نرجسىّ
الزمن حين يمارس نفوذه على...
لأنّ أمى كانت تدعو على أقاربنا
تعلمتُ أن أقلّدها
أمسحُ رأسى للوراء، كأننى أحسِر عنه الطرحةَ السوداءَ،
كما تفعل
وأشخص للسماء
أطلق فمى على ابن عمى، لأنه اغتصب أرضنا
كلما رأيتُه خارجاً من البيت ردّدتُ ما تقوله أمى
أن يعود فى صندوق
أقذفه بالكلمات، كأننى أقذفه بالحجارة
أردتُ أن أساعد أمى، غير...
لماذا لم تخلقنى وسيماً يا الله
لتحبنى "روح "،
لأضيىء
:
أحببتُ كثيراً
عرفت معنى أن تطلع عليك الشمسُ فى غابة مطيرة
رأيت القمر والسُحب
رأيت من بين الأغصان النجوم
لكنى تأكدتُ الآن أن عمرى
كان فارغاً قبلها
،،
يدركك الحب
ولو كنت فى برج مشيّد
فى نفسك
فى الزنزانة يكون الحب نافذتك
،،
كان يمكن أن أكون...
" إلى : محمد عبدالباسط عيد
إلى حصتنا المشتركة من الأمومة يا صديقى "
الأيدى مخلوقة للتلويح
ما من مرة سلمتُ فيها على أمى
وتجرأتُ على الالتفات ورائى
لأراها مرة أخيرة
كأننى أؤجل موتها بهذه الحركة
:
أن تجرؤ...
ماذا تفعل سنارةٌ من غيرِ طُعم ؟
امرأةٌ من غير رجل
رجلٌ من غير امرأة
من غير الحياة
ماذا يفعلُ الموت ؟
،،
للحُبّ رائحة
تشمّها من على بُعد قارة
للحب صندوقُ بريدٍ
كلمة سرٍ تفتح قلبين
مدينتين
فى وقتٍ واحد
هنا حيث أصعدُ لسطوح بيتى
أسقى الطيرَ، ثم أنظرُ إلى جبل "المقطم "
عسى أن أرى الحُب قادماً من...
مهداة للأصدقاء : أحمد جاد، هانى عمارة، عيد حميدة، والصديقة: علا أحمد .
منذ الطفولة
أستحم، لكن أظلّ كما أنا
الماءُ لا يغسلُ الفقر
رغم ذلك لم تكن أمى تكفّ عن تحميمى
تدعك جسدى بليفةٍ خشنة
كأنها تدعك مصباح علاء الدين
أو تبحث عن سرٍ خبّأه أبى قبل موته
فى جسدى
كأن النخلة تربى اللّيف من أجلى
بينما...
تظن الكآبة أنى شقيقها
تظن المرارة أن حلقى ملاذ جاهز
بيت بلا بوّاب
وزوجتى، جيهان
تظن أننى مريض نفسيًا، لأننى لم أكتب البيت باسمها
ولهذا خلعتنى فى عيد ميلادى
وأنتم
من منكم يظن أننى شىء آخر
نهر من لبن مثلاً
بدلاً من أن أكون وغداً يبيع أصحابه
على ذكر الأصحاب
لم يدم لى سوى اثنين
أحدهما بقدم...