جبّار الكوّاز

لا سوادها الذي يقطر و لا بياضها في مشكاته اوهماني بالجنون فما زلت بما تساقط من ظلي افرك روحي بالنجوم ولن اسجد الا لمحياها فهي النساء كيف ارسم بدرا في قبسها فازداد اشتعالا بالهموم? ! وانا اهتف: يا اخطائي نامي في غفلتي اين الفجر اما زال واقفا في سوادها ؟ ويابياضها المارق في ظلمة احرفي _ اقصد...
لا عيادات الاطباء رممت فكه المكسور -من يرفع دعوى على مغامر الماني حاول اغتياله- لا الشرطة حمته من النفايات - نقوده غير صالحة للتداول اليومي- ولا الكمامات - مستوردوها هاجروا في رقم مزيفة- أنقذت أذنيه من ضجيج السوق لا المتحف دجَنه في قارورة (فورمالين) لا الشط ذكره بكأس دهاق -الشط،ساقية نفايات-...
مثل ظلام يشرب النهر وهو يمصُّ الاوهام كان يجيء: عيناه صخرتان فمه وكر ذباب ساقاه عوسجتان يمسك ظلَّ الاشياء يتلو حكمته والمعاني تتساقط منه لم نبصره يوما الا والافق منخسف والمراعي تأكل اثداء العشب والقصب يبكي والجدران غادرت دروبه بلا منَّة . ******** لقد نسي الحارس ان يدثر الحصان الخشبي فأصيب...
رسمتُ جدارا وعلقتُ عليه مسمارَ غصتي صورةً تقطرُ منها ايامي يوما يوما كان ثمةَ ازقةٌ نشورٍ وشبانٌ يركضون وشوارعُ ومجانين وشعراءُ حملوا العالمَ بأهدابهم لم يناموا يوما ألّا وكان الليلُ ينام في جدارِ احلامهم وحين احدّقُ في وجوههم اراها تندهني بحياءِ ليالٍ معلقاتٍ بمساميرَ خجلى عيونهم تغمزني بالأسى...
لعلّها لم تكنْ شجرةً حين مسكتْ يديَ المرتجفةَ وانا ارسمُها في دفتريَ السريَّ فلم تكن فيه غابةٌ ولا طيورٌ. ولا حطابونَ لكنها كانت خائفةً حين سحبتُ يدي وهي تحاولُ زحزحةَ روحِها عن سطوري. أهي التي اطفأتْ مصباحَ غرفتي بطينِ جذورها؟! أم إنّ مصباحيَ الطينيَّ راودها واثملها بلذاذة غرينهِ وملوحةِ قبلاته...
العطش غابة لا تراه اشجارُها الصيفُ رداء الفقراء وانتُ كلُّ الجمر أيتها الخاتلةُ في كوى المياه فمن يقود العطش الى جرار الظلال؟! و الحلم نائم في الأسى إهو وهمُنا النائم في الأسى؟! ومن يسكبه بسوى الماء والهواء والتراب والنار? ! الهواء هو ماتبقى لنا من عناصر الرحيل أتخنقهُ انفاسُ الميتين? ! العناصر...
هو الذي أقنعَ الكلماتُ بفصاحة أسمه حين أوهمها بإنكسار الأفقُ في الرايات ظلَّ على خلافُ عادتهِ يعانُد ظلّهُ كي يمحوَهُ وحين تساقطت حروفُه تلاقفتْها العرباتُ نكايةً بالشظايا فكيف تكون ثمرةَ فراغي في الطرقاتْ ؟ أنت مجنونٌ وأنا أعمى وحين خلقتني لترانيَ متوجساً بصدى أسمِك فمن يقودُنا الى المنزل ؟...
كنتُ أُسقى وأُغنى صرتُ أسقي وأُغني كنت .... حين تُداعب عيناي الطرقُ ، أقول فيها عشق الروح وافتتحُ ، في كفي غيمة ذكرى لا تعرفُ أين عثاري ؟! كيف احترق الظل ؟! ولا كيف نجا الأسى من الظن ، كنت أنازل أيام الأسبوع والعن سخف جداول ضرب التجار وعرائض سكرى تتآكل في الريح أسافل نخل يتهاوى حين يمس بجنون...
العطش غابة لا تراه اشجارُها الصيفُ رداء الفقراء وانتُ كلُّ الجمر أيتها الخاتلةُ في كوى المياه فمن يقود العطش الى جرار الظلال؟! و الحلم نائم في الأسى إهو وهمُنا النائم في الأسى؟! ومن يسكبه بسوى الماء والهواء والتراب والنار? ! الهواء هو ماتبقى لنا من عناصر الرحيل أتخنقهُ انفاسُ الميتين? ! العناصر...
( اهملها الاهلون وقتلتها الحروب وهربها البداة في محار الرمال…………..) تعبرني الغيوم فلاارضع من ثدييها وتمر بي الانهار فلا اسقى من فراتها وتمسني الآبار تأكل عروقي حطبا للاملاح تأوي الي الطيور العصافير الغواخت الحمائم العقائق الدوريات واحيانا نسر شاخت جناحاه فوزع ريشاته في دفاتر الشعراء يهددني...
بقليلٍ من ثقوب طائرتي الورقية وبهمسِ ظلامٍ صارخ في بريَةِ الجنون سامسحُ ما تبقّى من ملامحي ( -أنفي العراقيّ الذي انتزعتُه من ( انكيدو) حين زارني في الرؤيا -عيناي اللتان تغشّاهما وهمُ المعلقاتِ الموشومة بذهب.ِالفقراء -فمي الذي الْجَمَهُ الخوفُ من سبعِ سنبلات وسبعُ بقرات - رأ سي المثقوب...
وبعد. .. ان بدأ ظلّي بتفسير احلامي نكاية ب (آبن سيرين) استوقفني المارة وانا اردّد: لا غالب الّا الله. كانت منضدتي( الرملية/الخشبية/البلاستيكية/النحاسية/الحديدية/الفضية/الذهبية) الخرقاء قد وضعت نظارتها امعانا بالاستماع لاغاني العشب( حتى لا يزعل وايتمان) واطراس ما كتبه جدي غرنوق الجب ومسجل...
هكذا انتَ/بلا كنيةٍ او حقيبةٍ او ظلالٍ/ أنستَ الظلامَ/وغشيتَه/حتى آقتحمَ دارَنا خادعا استارَها/ ومروضا مفاتيحَها بالسحرِ/ وصارخا بالغيمة :اهربي/ (سماؤك هزيمة /ارضُك رهقٌ/ابناؤك سكارى)/ ونحن مجانين/ ايامُنا رمادُ ظنونٍ/ يا ملحاحُ .../كيف نصّبت نفسَك الها؟/ ومن أوحى لك بالأسرار؟/ قبلك نحتنا الهةً...
لا إرثَ له في اشواكِ المنفى ما لم يسترجعْ ما التهمَه أسدٌ من اللات وما لم يصارعْ فيلاً في حقيبة( ابرهة) نبالُه القدسيةُ صاتتْ وهو يحاول أن يدهسَ بها الطبولَ لم يعد قادرا على رثاء الاطلال ثمة اطلالٌ غادرتْ سنامَه نكايةً ب( م كلثوم) ولا صوتَ له في سوقِ النخاسين هو آشترى حدوةً ليتشبَه بفرسانِ...
-1- من موته المؤجل / استيقظ في زقاق الرماد مندهشاً / تلمس أكفان أصابعه المنقوعة بالدم كانت لؤلؤة القبر تدير الراح على زوبعة الأفواه / وتلعن زمناً صار الأعمى فيه ضبعاً مذؤوباً / يا ضيعة النساء ! / السحنة لن تفتح مائدة للدود / وخيط التابوت الذي قيس على شبرك يا بروكوست / ما عاد يداجن ليكون البيت أو...

هذا الملف

نصوص
183
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى