جبّار الكوّاز

( اهملها الاهلون وقتلتها الحروب وهربها البداة في محار الرمال…………..) تعبرني الغيوم فلاارضع من ثدييها وتمر بي الانهار فلا اسقى من فراتها وتمسني الآبار تأكل عروقي حطبا للاملاح تأوي الي الطيور العصافير الغواخت الحمائم العقائق الدوريات واحيانا نسر شاخت جناحاه فوزع ريشاته في دفاتر الشعراء يهددني...
بقليلٍ من ثقوب طائرتي الورقية وبهمسِ ظلامٍ صارخ في بريَةِ الجنون سامسحُ ما تبقّى من ملامحي ( -أنفي العراقيّ الذي انتزعتُه من ( انكيدو) حين زارني في الرؤيا -عيناي اللتان تغشّاهما وهمُ المعلقاتِ الموشومة بذهب.ِالفقراء -فمي الذي الْجَمَهُ الخوفُ من سبعِ سنبلات وسبعُ بقرات - رأ سي المثقوب...
وبعد. .. ان بدأ ظلّي بتفسير احلامي نكاية ب (آبن سيرين) استوقفني المارة وانا اردّد: لا غالب الّا الله. كانت منضدتي( الرملية/الخشبية/البلاستيكية/النحاسية/الحديدية/الفضية/الذهبية) الخرقاء قد وضعت نظارتها امعانا بالاستماع لاغاني العشب( حتى لا يزعل وايتمان) واطراس ما كتبه جدي غرنوق الجب ومسجل...
هكذا انتَ/بلا كنيةٍ او حقيبةٍ او ظلالٍ/ أنستَ الظلامَ/وغشيتَه/حتى آقتحمَ دارَنا خادعا استارَها/ ومروضا مفاتيحَها بالسحرِ/ وصارخا بالغيمة :اهربي/ (سماؤك هزيمة /ارضُك رهقٌ/ابناؤك سكارى)/ ونحن مجانين/ ايامُنا رمادُ ظنونٍ/ يا ملحاحُ .../كيف نصّبت نفسَك الها؟/ ومن أوحى لك بالأسرار؟/ قبلك نحتنا الهةً...
لا إرثَ له في اشواكِ المنفى ما لم يسترجعْ ما التهمَه أسدٌ من اللات وما لم يصارعْ فيلاً في حقيبة( ابرهة) نبالُه القدسيةُ صاتتْ وهو يحاول أن يدهسَ بها الطبولَ لم يعد قادرا على رثاء الاطلال ثمة اطلالٌ غادرتْ سنامَه نكايةً ب( م كلثوم) ولا صوتَ له في سوقِ النخاسين هو آشترى حدوةً ليتشبَه بفرسانِ...
-1- من موته المؤجل / استيقظ في زقاق الرماد مندهشاً / تلمس أكفان أصابعه المنقوعة بالدم كانت لؤلؤة القبر تدير الراح على زوبعة الأفواه / وتلعن زمناً صار الأعمى فيه ضبعاً مذؤوباً / يا ضيعة النساء ! / السحنة لن تفتح مائدة للدود / وخيط التابوت الذي قيس على شبرك يا بروكوست / ما عاد يداجن ليكون البيت أو...
في يوم ما حتماً... استيقظ من صحوتي وكحوذي محترف جداً اربطُ احزمةَ جيادي خلف العربة اجلسُ امامها آمرا ً الريحَ بالبكاء والبوصلةَ بالانطفاء واقودها بثقة المجنون الى موت يدركنا بالظن وبالقانون فمتى تصهل تلك العتبة؟ والناسُ ما زالوا نكاية بالوسواس الخناس تعلف بالصمت ظلالَ الرقبة عجباً عجباً ها إنّي...
ان حضور الصورة الشعرية في النص يشكل تميز للشعر عن الخاطرة ومن ميزات هذه الصورة المجاز حيث يذهب كوهن الى ان الشعر مجاز المجاز و كما أنها تحمل إبداع الذات الشاعرة التي يملكها الشاعر ويبرع في رسمها ضمن سياقات وهندسة نصية قد تكون هذه الصورة نتيجة انفعال عند الشاعر في عملية القبض على اللحظة او...
اغرق في رؤياي كمرآة بلا وجوه او كحبل دخان يلف الروح وحين اراك واقفة، باسمة صارخة تقرئين الشعر احسد لحظاتي الممتلئة بك فاي جمال هذا الذي اضفتيه لكلماتي؟! ماسره؟! من هندسه؟! ومن صاغه بجنون شاعر؟! ما زلت بين يدي غابة نخيل مازلت تغرسين ذاكرتي قصائد لم اقلها يوما خائف انا من روحي حين تتسلل الى قنديل...

هذا الملف

نصوص
174
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى