جبار الكواز - أحزان اسد بـــــابل.. شعر

لا عيادات الاطباء
رممت فكه المكسور
-من يرفع دعوى على مغامر الماني حاول اغتياله-
لا الشرطة حمته من النفايات
- نقوده غير صالحة للتداول اليومي-
ولا الكمامات
- مستوردوها هاجروا في رقم مزيفة-
أنقذت أذنيه من ضجيج السوق
لا المتحف دجَنه في قارورة (فورمالين)
لا الشط ذكره بكأس دهاق
-الشط،ساقية نفايات-
فكيف يهابه المطر? !
وتخشاه الرعود? !
ولماذا لم يزوّر جوازا? !
ويلتحق بغابات افريقيا
**********
الغيوم التي وقفت فوق رأسه
لم تمطر خشية غضبه
فهي
مازالت ظمآى لزمجرته
************
في حمى اسد بابل
الاسلاك الشائكة
تئن
كعثرة ليل
فمن علم الاسمنت قتل الاشجار? !
ومن علم الناس قتل الاسود? !

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى