جبّار الكوّاز - أميرُ الكونِ (عليٌّ).

(إن يحسدوكَ على عُلاكَ فإنّما
متسافلُ الدرجاتِ يحسدُ مَن علا)


1/
تلك الجمرةُ التي
آغترفتْها كفُّ (عقيل)
إختصرتْ
جهنماتِ التاريخ
وكانت(صفين)هناك
و(دومة الجندل)
والفرات الظاميء
كان قطيعَ الراس في أكياس أمراءُ المالِ
وكنّازي الذهبِ والفضةِ
وحين صرخَ (عقيل )صرختَه
تهاوتْ أممُ
وآسودّتْ وجوهٌ
وفار تنورُ الثأرِ
غِلّا
وجهلا
وظلما.
وطفا فوق وجه الماء
قتلى بغداد المغدورة
بسيف الله..
2 /
أسَمَعَ روّادُ(وول ستريت)
قصّةَ خصفِ نعلِ الأمير؟!
أرَأَوا الترابَ يسفّ على قمر في العراق؟!
أسَمَعَ أمراءُ(روتشيلد)
حكايتَكَ مع اليهودي؟!
كان مرابيا
فصار ظلّا في (النهروان)
أكان(ذو الفقار)يبكي بين يديّ السماء
يستجير طالبا أفقا بكرا
ليقطع الربعَ الخالي
بالانين؟!
فأين( البنوك)؟!
وأين الجنودُ؟!
من عهد (سومر )
وكيف السيوفُ الباترات
سافرتْ
الى ثكنات الجند(الانكشاريين)
الى جنود (بصرى)
الى صبايا (الشام)
الى ( عسقلان)؟!
باحثة عن قتلة (كربلاء)
والى الصحراء منقّبةً عن دولارات الأتربة
وعن نزيف أغرق(كوفان)بالظلام
وهم قلقون
وسيوفهم...
وأنت مستغرقٌ في جوهر الوجود
شتّان أذن بين بياضِك وسوادِهم
الّا بالقتلِ صبرا
او بالطعنِ شهيدا.
اوبأحلامهم
(أندلس) جديد
أغرقه بطرُ ملوك الطوائف
3/
لم يكن(ميثم التمّار)
سوى بائعٍ للتمر.
لكنه تعلم (فُزتُ وربّ الكعبة)
كدار دور
كدعاء الافتتاح
كديمة(كُميل).في الرواق المهجور من فجر الصوم
وما كان (رشيد الهجري)
الّا وفيا لمبادئه
فذهب مغدورا
وذهبتْ أسواقُ مال الكوفة
الى بستان (قريش)
والى بنوك (لبنان)
و(فينّا)
وما زال(التمّار)
يؤذن فجر الموت
(حيّ على خير العراق)
ومازال( الهجريّ) هاتفا لملكوتك
بلا ساقين
ولا يدين
ولا لسان
هكذا صار تمرُ (التمّار)
في رمضان
مائدة من سماء الله
لأولنا
وآخرنا
وهتاف(الهجري)
رزنامة دمٍ
لمّا يجفّْ للان.
4/
وحين بايعك القومُ
كانت عيونُهم
على أرض السواد
تقدحُ شررا
وأكفهم سيوف مسمومات
من غيظ
.وثار
وهنّ عاريات الّا من
دفاع عن عجلهم الذهبي
ورِباهم .
في بنوك اليتامى والمغدورين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى