بمناسبة اليوم العالمي للمرأة:
تحية لكل امرأة لا تتردد في التعبير عن رفضها أن تكون (شيئا)، مجرد (شيء) ليس إلا!!
(ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار) عنوان كتاب وضعه رجل يقال له ابن القطعة في القرن العاشر الهجري، وطبعا، المقصود بالأخيار هم (الرجال)، وإذا تذكرنا أن ابن القطعة هذا، ألف كتابه للتحذير من شر النساء قبل أن يصير لهن يوم عالمي يمجدن فيه، فكيف بهن الآن وقد صار لتمجيدهن يوم مشهود! نسأل الله اللطف والعون لإخوتنا (الأخيار).
كتاب (ابن القطعة) كما (يقرأ من عنوانه)، متخصص في شتم النساء، لكنه مع ذلك، لا يعد شاذا في موضوعه بين مؤلفات عصره، فمن يتصفح كتب التراث الأدبية أو حتى الفقهية، يجدها تعج بقدر كبير من الشتائم والإهانات للنساء، ترد في صيغ مختلفة، مرة في صيغة مبررات عقلية تحتج بطبيعة المرأة، ومرة في صيغة حكم وأقوال لفلاسفة الفرس والهند وغيرهم، ومرة بنسبتها إلى أعرابي أو أعرابية. إلا أنها في مجملها لا تخرج عن النيل من المرأة ووصمها بأقبح الصفات وأرذلها.
نسل الأخيار من أبناء هذا الزمان، ورثوا عن أجدادهم (الطيبة) فصاروا مثلهم عاجزين عن مواجهة شر النساء الأشرار، لكنهم تحملوا هذا الابتلاء صابرين، واستعانوا على ذلك، بحبك النكات ورسم التشبيهات وصياغة الأمثال التي تصنع من النساء نماذج للتفاهة والنزق وسوء التقدير.
وكعادة النساء (الأشرار)، لم يقدرن صبر (الأخيار) وتحملهم لهن، فانطلقن يصرخن بملء أفواههن ينادين بالحصول على كل ما يحصل عليه (الأخيار)، يردن أن يتحركن بحرية كما يتحركون، وأن يقدن كما يقودون، وأن يتخذن قراراتهن بأنفسهن كما يتخذون، يردن أن يحصلن على كل شيء يحصل عليه الأخيار!
النساء الأشرار، نسين حقيقة مهمة، نسين أن هناك فروقا كبيرة بين (الأشرار) و(الأخيار) تجعل من المتعذر تطبيق المساواة بينهما، لكن النساء لكونهن أشرارا يرفضن الاعتراف بهذه الحقيقة.
فأعلن التمرد، وزدن شرا على شر. علا صراخهن وطفقن يرددن الشعارات المنادية بالمساواة، وأسمين أنفسهن (نسويات) وهن في حقيقتهن لسن سوى (أشرار)!!
من أقوال واحدة من أولئك الأشرار:
«الرجل القوي لا يكره المرأة القوية ولا يخيفه وجودها أمامه، فإن أحسست في نفسك نفورا من المرأة القوية أو كراهية لها، فأنصحك بمراجعة ذاتك».
تحية لكل امرأة لا تتردد في التعبير عن رفضها أن تكون (شيئا)، مجرد (شيء) ليس إلا!!
(ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار) عنوان كتاب وضعه رجل يقال له ابن القطعة في القرن العاشر الهجري، وطبعا، المقصود بالأخيار هم (الرجال)، وإذا تذكرنا أن ابن القطعة هذا، ألف كتابه للتحذير من شر النساء قبل أن يصير لهن يوم عالمي يمجدن فيه، فكيف بهن الآن وقد صار لتمجيدهن يوم مشهود! نسأل الله اللطف والعون لإخوتنا (الأخيار).
كتاب (ابن القطعة) كما (يقرأ من عنوانه)، متخصص في شتم النساء، لكنه مع ذلك، لا يعد شاذا في موضوعه بين مؤلفات عصره، فمن يتصفح كتب التراث الأدبية أو حتى الفقهية، يجدها تعج بقدر كبير من الشتائم والإهانات للنساء، ترد في صيغ مختلفة، مرة في صيغة مبررات عقلية تحتج بطبيعة المرأة، ومرة في صيغة حكم وأقوال لفلاسفة الفرس والهند وغيرهم، ومرة بنسبتها إلى أعرابي أو أعرابية. إلا أنها في مجملها لا تخرج عن النيل من المرأة ووصمها بأقبح الصفات وأرذلها.
نسل الأخيار من أبناء هذا الزمان، ورثوا عن أجدادهم (الطيبة) فصاروا مثلهم عاجزين عن مواجهة شر النساء الأشرار، لكنهم تحملوا هذا الابتلاء صابرين، واستعانوا على ذلك، بحبك النكات ورسم التشبيهات وصياغة الأمثال التي تصنع من النساء نماذج للتفاهة والنزق وسوء التقدير.
وكعادة النساء (الأشرار)، لم يقدرن صبر (الأخيار) وتحملهم لهن، فانطلقن يصرخن بملء أفواههن ينادين بالحصول على كل ما يحصل عليه (الأخيار)، يردن أن يتحركن بحرية كما يتحركون، وأن يقدن كما يقودون، وأن يتخذن قراراتهن بأنفسهن كما يتخذون، يردن أن يحصلن على كل شيء يحصل عليه الأخيار!
النساء الأشرار، نسين حقيقة مهمة، نسين أن هناك فروقا كبيرة بين (الأشرار) و(الأخيار) تجعل من المتعذر تطبيق المساواة بينهما، لكن النساء لكونهن أشرارا يرفضن الاعتراف بهذه الحقيقة.
فأعلن التمرد، وزدن شرا على شر. علا صراخهن وطفقن يرددن الشعارات المنادية بالمساواة، وأسمين أنفسهن (نسويات) وهن في حقيقتهن لسن سوى (أشرار)!!
من أقوال واحدة من أولئك الأشرار:
«الرجل القوي لا يكره المرأة القوية ولا يخيفه وجودها أمامه، فإن أحسست في نفسك نفورا من المرأة القوية أو كراهية لها، فأنصحك بمراجعة ذاتك».