كاف
ككل البشر أنا لست نبيا، لا ملاكا ولا شيطان، أنا انسان جمع في أحشائه كل الأخطاء. لكن رغم هذا أحاول أن أقترب من النبي. دعوني اسْكت حس هذا الصمت الحزين الذي ينتفض بداخلي حتى أفرك عناد كل النساء اللواتي يعتبرن أنفسهن مثل حذاء يضغط على الأرض بشكل مستفز... وينسون أن الفولاذ ينصهر في النار رغم صلابته!
راء
روايتي مع النساء أكتبها بحروف توجع أحيانا، لأني أكره مضغ علكة الشتائم مع المرأة، فأنا أجيد العقاب بالصمت. وإن تكلمت جعلت من الحبر الأحمر سوطا يرطب خصرها. لا أحب ارهاق كلماتي بالصراخ. لذلك أنا كسول في فن الجدال. تعلمت أن أضع أعصابي في الثلاجة، وأن أكون باردا إلا مع الجسد. لا أحب الحديث كثيرا مع البشر، لأن أغلبهم يتظاهر أنه عاقل، ليخفي زيف شخصيته... في سهرات العلاقات الإنسانية يرتدون أجمل الأقنعة، لكن في الحقيقة، لو أزلنا تلك الأقنعة المزيفة لوجدنا النفاق والخداع كالندوب تشوه وجوههم الحقيقية... فكل البشر ثعالب ماكرة، هكذا قالت لي التجارب... بعيدا عن خبتهم أنا، لذلك يقولون: أنت مجنون. نعم يا سادة أنا مجنون وبداخلي مصحة للمجانين. فأنا العاشق الوامق للعبة اللاوعي مثلي مثل سلفادور دالي الجنون كوكبنا الذي يشهد على حقيقتنا النبيلة...
لا تسألني عن حب عابر، أو عن حب معلق في جدار القلب. ولا تسألني عن عاطفة امرأة. ولا تسألني عن آية الحب، لأنني لم أحفظها بعد، آية واحدة هي التي بها أصلي كل صلواتي: { ولسوف يعطيك ربك فترضى، ألم يجدك يتيما فأوى، ووجدك ضالا فهدى، ووجدك عائلا فأغنى}... هذه آيتي. فالرب يعرفني وأنا أعرف الرب.
تاء مربوطة
توتة تظنين نفسك سيدتي نعم سيدتي. لا بأس سأتواضع هنا. ربما قرأت في كف الزمن أن الرجال مثلهم مثل الدرهم يتشابهون! لا يهمني هذا الرأي الأخرس، فأنا أكبر من عملة نادرة. لا أحب أن أقترب من امرأة تتصنع الشراسة، أحب امرأة عذبة كما المياه إن اقتربت منها روت ظمأ عطشي بكلمة رطبة. بلمسة ساخنة. بقبلة حارة سقطت للتو من رمش الشمس... لكي أحضنها كوطن يحضن شاعرا عاد مجروحا من معركة حب خاسرة، طاحنة، كل مشاعره ماتت إلا جسده المقوص. ولسانه الفصيح.
ثاء
ثلج بارد هي تصرفاتك وليست مشاعرك...اسمعي أنا لا أحب أن أركب على غياب رجل أحمق، ولا أحب أن أملأ بياض الفراغ، أو أن أجلس فوق قلب بارد، مثلج، فأنا أخاف من الأطباء لذلك دائما أضع شالا منسوجا من خيوط الحذر لكي لا أصاب بالزكام. إن كان القلب مجروحا فترميم الجرح برخام الود أجيده.. ترميم الجرح بزهر الكولونيا أجيده... تسكين وخزات الألم تخصصي، فكتابات مستشفى للمجروح الذي يبحث عن علاج مجاني.
اللام
لملمي أشلاء صورتك المغرورة، واحتفظي بها لا أريدها... مشكلتك أنك تتظاهرين بأن مشاعرك كرة ثلج، لكي يخشاك الرجال، إنهم بلداء بطبعهم لذلك سيصدقون هذه الكذبة البيضاء، التي تتستر على رغبة تختبئ وراء ملابسك... هم سيصدقونك لأنهم ألفوا الجلوس في المقاهي طوال اليوم لتقبيل خصور النساء بعيونهم المستأجرة من متجر الجنس المقزز... أما أنا فرجل لا يطيل الجلوس في المقاهي، أرشف فنجاني وأهرب من ضجيج البشر... قلت كلهم سيصدقونك إلا أنا، لأنني أكره الأنثى المغرورة، لا أقترب منها حتى في الحلم، ولا أشعر بشيء معها حتى في لحظة الاحتلام!
جيم
جبل من الاستفزاز تحملينه في جيبك الذي ثقبته أسنان الرياح... وما بقي في جيبك لا يكفيك مع كاتب متمرد، فمن يستطيع كتابة أطنان من السطور والأوراق يستطيع طيك كورقة ووضعك في جيب معطفه إن أراد. ولكنه طبعا لا يحب كسرك، يكفي ما يفعله الزمن فينا... هكذا قال لي الكاتب.
إما أن تكوني على استعداد للمساتي الملتهبة، وفرشات قبلاتي التي تمزق جسد الثلج أو احذري الاقتراب مني. ففي النهاية أنت الخاسرة... فعدم معرفتي خسارة ومعرفتي أكبر خسارة، فمن عرفني يصعب عليه فراقي، فأنا الطفل المدلل، يعض الملل المنتشر في البيوت، ويدخل المرح على القلوب التي تفتقد البسمة.. وأنا الربيع الذي ينبت الزهر في القلوب التي أكلها الجرح... إن كنت كرة ثلج فأنا فصل الشقاء... إن كنت كرة ثلج، فأنا بركان من الغضب... والجليد والبركان حينما يلتصقان، ينصهر الثلج ليطفئ النار، ظنا منه أنه انتصر!، لكن النار شرسة تأكل بدون أن تشبع... من كثرة جنوني الأنيق ستظنين أنني مُخَدَرْ ومُدْمن على هلوسة الأنانية... لذلك أنا سأبقى وحيدا لأنني لا أقبل عناد الأنثى... تذكري أن الرجل الذي يدخل في علاقة مع امرأة مغرورة فإنه يدخل فقط لإسقاط غرورها وهزم عنادها ثم ينسحب بسرعة من قلعة قلبها لكي يؤكد لها أنه استغرق وقتا طويلا حتى يتمكن من كسرها.
ككل البشر أنا لست نبيا، لا ملاكا ولا شيطان، أنا انسان جمع في أحشائه كل الأخطاء. لكن رغم هذا أحاول أن أقترب من النبي. دعوني اسْكت حس هذا الصمت الحزين الذي ينتفض بداخلي حتى أفرك عناد كل النساء اللواتي يعتبرن أنفسهن مثل حذاء يضغط على الأرض بشكل مستفز... وينسون أن الفولاذ ينصهر في النار رغم صلابته!
راء
روايتي مع النساء أكتبها بحروف توجع أحيانا، لأني أكره مضغ علكة الشتائم مع المرأة، فأنا أجيد العقاب بالصمت. وإن تكلمت جعلت من الحبر الأحمر سوطا يرطب خصرها. لا أحب ارهاق كلماتي بالصراخ. لذلك أنا كسول في فن الجدال. تعلمت أن أضع أعصابي في الثلاجة، وأن أكون باردا إلا مع الجسد. لا أحب الحديث كثيرا مع البشر، لأن أغلبهم يتظاهر أنه عاقل، ليخفي زيف شخصيته... في سهرات العلاقات الإنسانية يرتدون أجمل الأقنعة، لكن في الحقيقة، لو أزلنا تلك الأقنعة المزيفة لوجدنا النفاق والخداع كالندوب تشوه وجوههم الحقيقية... فكل البشر ثعالب ماكرة، هكذا قالت لي التجارب... بعيدا عن خبتهم أنا، لذلك يقولون: أنت مجنون. نعم يا سادة أنا مجنون وبداخلي مصحة للمجانين. فأنا العاشق الوامق للعبة اللاوعي مثلي مثل سلفادور دالي الجنون كوكبنا الذي يشهد على حقيقتنا النبيلة...
لا تسألني عن حب عابر، أو عن حب معلق في جدار القلب. ولا تسألني عن عاطفة امرأة. ولا تسألني عن آية الحب، لأنني لم أحفظها بعد، آية واحدة هي التي بها أصلي كل صلواتي: { ولسوف يعطيك ربك فترضى، ألم يجدك يتيما فأوى، ووجدك ضالا فهدى، ووجدك عائلا فأغنى}... هذه آيتي. فالرب يعرفني وأنا أعرف الرب.
تاء مربوطة
توتة تظنين نفسك سيدتي نعم سيدتي. لا بأس سأتواضع هنا. ربما قرأت في كف الزمن أن الرجال مثلهم مثل الدرهم يتشابهون! لا يهمني هذا الرأي الأخرس، فأنا أكبر من عملة نادرة. لا أحب أن أقترب من امرأة تتصنع الشراسة، أحب امرأة عذبة كما المياه إن اقتربت منها روت ظمأ عطشي بكلمة رطبة. بلمسة ساخنة. بقبلة حارة سقطت للتو من رمش الشمس... لكي أحضنها كوطن يحضن شاعرا عاد مجروحا من معركة حب خاسرة، طاحنة، كل مشاعره ماتت إلا جسده المقوص. ولسانه الفصيح.
ثاء
ثلج بارد هي تصرفاتك وليست مشاعرك...اسمعي أنا لا أحب أن أركب على غياب رجل أحمق، ولا أحب أن أملأ بياض الفراغ، أو أن أجلس فوق قلب بارد، مثلج، فأنا أخاف من الأطباء لذلك دائما أضع شالا منسوجا من خيوط الحذر لكي لا أصاب بالزكام. إن كان القلب مجروحا فترميم الجرح برخام الود أجيده.. ترميم الجرح بزهر الكولونيا أجيده... تسكين وخزات الألم تخصصي، فكتابات مستشفى للمجروح الذي يبحث عن علاج مجاني.
اللام
لملمي أشلاء صورتك المغرورة، واحتفظي بها لا أريدها... مشكلتك أنك تتظاهرين بأن مشاعرك كرة ثلج، لكي يخشاك الرجال، إنهم بلداء بطبعهم لذلك سيصدقون هذه الكذبة البيضاء، التي تتستر على رغبة تختبئ وراء ملابسك... هم سيصدقونك لأنهم ألفوا الجلوس في المقاهي طوال اليوم لتقبيل خصور النساء بعيونهم المستأجرة من متجر الجنس المقزز... أما أنا فرجل لا يطيل الجلوس في المقاهي، أرشف فنجاني وأهرب من ضجيج البشر... قلت كلهم سيصدقونك إلا أنا، لأنني أكره الأنثى المغرورة، لا أقترب منها حتى في الحلم، ولا أشعر بشيء معها حتى في لحظة الاحتلام!
جيم
جبل من الاستفزاز تحملينه في جيبك الذي ثقبته أسنان الرياح... وما بقي في جيبك لا يكفيك مع كاتب متمرد، فمن يستطيع كتابة أطنان من السطور والأوراق يستطيع طيك كورقة ووضعك في جيب معطفه إن أراد. ولكنه طبعا لا يحب كسرك، يكفي ما يفعله الزمن فينا... هكذا قال لي الكاتب.
إما أن تكوني على استعداد للمساتي الملتهبة، وفرشات قبلاتي التي تمزق جسد الثلج أو احذري الاقتراب مني. ففي النهاية أنت الخاسرة... فعدم معرفتي خسارة ومعرفتي أكبر خسارة، فمن عرفني يصعب عليه فراقي، فأنا الطفل المدلل، يعض الملل المنتشر في البيوت، ويدخل المرح على القلوب التي تفتقد البسمة.. وأنا الربيع الذي ينبت الزهر في القلوب التي أكلها الجرح... إن كنت كرة ثلج فأنا فصل الشقاء... إن كنت كرة ثلج، فأنا بركان من الغضب... والجليد والبركان حينما يلتصقان، ينصهر الثلج ليطفئ النار، ظنا منه أنه انتصر!، لكن النار شرسة تأكل بدون أن تشبع... من كثرة جنوني الأنيق ستظنين أنني مُخَدَرْ ومُدْمن على هلوسة الأنانية... لذلك أنا سأبقى وحيدا لأنني لا أقبل عناد الأنثى... تذكري أن الرجل الذي يدخل في علاقة مع امرأة مغرورة فإنه يدخل فقط لإسقاط غرورها وهزم عنادها ثم ينسحب بسرعة من قلعة قلبها لكي يؤكد لها أنه استغرق وقتا طويلا حتى يتمكن من كسرها.