نادراً ما أرى أحدا من الناس دون أن أنهال عليه ضرباً.
هناك من يفضل المونولوغ الداخلي. أما أنا فإنني أوثر الضربَ.
ثمة أشخاص جالسون قبالتي في المطعم، دون أن ينبس أحد منهم بكلمة. سوف يبقون هنا بعض الوقت، لأنهم قرروا أن يتناولوا وجبة طعام.
ها هو أحدهم على مقربة مني.
وها أنذا أمسك بخناقه وأسدد له ضربة.
ثم أمسك بخناقه من جديد وأوجه له ضربة أخرى.
ثم أعلقه على المشجب المخصص للمعاطف.
قبل أن أنزله لأعلقه من جديد،
ثم أنزله ثانية،
ثم أطرحه على المائدة وأكْبسه وأكتم أنفاسه،
وألطخه وأبلله بالكامل،
فيعود إلى وعيه،
ثم أغسله وأمَطّطُه ( لقد عيل صبري وعليّ أن أنتهي منه)
ثم أمَسِّدُه وأضغطه وألخِّصُهُ وأضعه بداخل الكأس وأفرغ محتواها علانية على الأرض وأصرخ في وجه النادل :" هات كأساً أنظف!"
لكني أشعر أني لستُ على مايرام. لذا أدفع الحساب بسرعة وأنصرف.
هناك من يفضل المونولوغ الداخلي. أما أنا فإنني أوثر الضربَ.
ثمة أشخاص جالسون قبالتي في المطعم، دون أن ينبس أحد منهم بكلمة. سوف يبقون هنا بعض الوقت، لأنهم قرروا أن يتناولوا وجبة طعام.
ها هو أحدهم على مقربة مني.
وها أنذا أمسك بخناقه وأسدد له ضربة.
ثم أمسك بخناقه من جديد وأوجه له ضربة أخرى.
ثم أعلقه على المشجب المخصص للمعاطف.
قبل أن أنزله لأعلقه من جديد،
ثم أنزله ثانية،
ثم أطرحه على المائدة وأكْبسه وأكتم أنفاسه،
وألطخه وأبلله بالكامل،
فيعود إلى وعيه،
ثم أغسله وأمَطّطُه ( لقد عيل صبري وعليّ أن أنتهي منه)
ثم أمَسِّدُه وأضغطه وألخِّصُهُ وأضعه بداخل الكأس وأفرغ محتواها علانية على الأرض وأصرخ في وجه النادل :" هات كأساً أنظف!"
لكني أشعر أني لستُ على مايرام. لذا أدفع الحساب بسرعة وأنصرف.