الكاتب والمؤرخ البحريني خالد البسام (18 نوفمبر 1956 - 9 نوفمبر 2015) والروائي لاحقاً أتحف المكتبة البحرينية والخليجية بأكثر من 20 كتاباً، منها: تلك الأيام، رجال في جزائر اللؤلؤ، القوافل، خليج الحكايات، مرفأ الذكريات، صدمة الاحتكاك، حكايات من البحرين، نسوان زمان، يا زمان الخليج، كلنا فداك، بالإضافة لثلاثة كتب أدبية: بريد القلب، بساتين، عزف على السطور، عدا عن روايتي «لا يوجد مدرس مصور في عنيزة»، و"مدرس ظفار".
تتميز كتابات البسام، باتساع رقعتها على منطقة الخليج العربي؛ حيث يمزج البسام بين حسه الصحافي ولغته الأدبية لينسج حكايات مشوقة، لا تقلب موضوعاً واحداً أو تاريخاً معيَّناً، إنها تواريخ حافلة بالأيام الخوالي التي لم تتلوث أرضها بسواد النفط في المنطقة بعدُ، ولم تعرف شوارعها قرقعة الآلات وضجيج الحضارة. كل ما فيها أنها فصول من أيام رحلت تركت لنا بعض القصص والأساطير والرحلات.
كان أول كتاب صدر للبسام هو «تلك الأيام»، وهو من أوائل الكتب التي تناولت تاريخ البحرين. تميز الكتاب بأنه كتاب تاريخ كتب بلغة مختلفة عن كتابات الأكاديميين الجافة والجامدة. وهو أول كتاب تاريخي صدر بالبحرين. ويضم رواية وصوراً. وقد اعتادت الكتب التاريخية أن تكون مادة مكتوبة ولا تحتوي على صور إلا نادراً فكانت مادته تاريخية مقبولة لدى عامة القراء.
أضف إلى ذلك أن الكتاب تناول قصصاً وروايات قريبة لايزال بعض أشخاصها على قيد الحياة، بينما اعتاد القارئ البحريني آنذاك على تاريخ البحرين في العصور القديمة كالعصر العباسي والأموي وبعيدة بالتاريخ. والكتابة بالتواريخ القديمة أسهل لأن الباحث سيأتي بكتاب أو أكثر من المصادر القديمة ويقوم بنقل المعلومة منهم وتحليلها في كتابه الجديد وينتهي البحث لديه، بينما الكتابة في التواريخ القريبة تفتقر إلى المصادر والمراجع، فيضطر الباحث إلى زيارة الموقع المراد الكتابة عنه ويقوم ببحث ميداني ويقابل الرواة ويقارن رواياتهم الشفهية والبحث عن الوثائق العربية والأجنبية التي تتحدث عن هذا الموضوع المراد الكتابة عنه وتحتاج إلى جهد كبير وشغل كثير.
وبعد صدور كتابه هذا، والنجاح الذي حصده، واصل خالد البسام الكتابة والبحث في الحقل التاريخي، خصوصاً وأنه بعد مضي سنة عليه أعادت دار بانوراما طباعة الكتاب طبعة ثانية، وتوالت الإصدارات التاريخية، حيث أصدر كتاب «رجال في جزائر اللؤلؤ» العام 1999، تناول خلاله الشخصيات العربية التي قدمت إلى أرض البحرين وعاشت فيها فترة من الزمن كالشاعر الكويتي خالد الفرج والشيخ عبدالعزيز الرشيد وغيرهم. وبعده صدر للبسام كتاب «القوافل»، و"خليج الحكايات".
تتميز كتابات البسام، باتساع رقعتها على منطقة الخليج العربي؛ حيث يمزج البسام بين حسه الصحافي ولغته الأدبية لينسج حكايات مشوقة، لا تقلب موضوعاً واحداً أو تاريخاً معيَّناً، إنها تواريخ حافلة بالأيام الخوالي التي لم تتلوث أرضها بسواد النفط في المنطقة بعدُ، ولم تعرف شوارعها قرقعة الآلات وضجيج الحضارة. كل ما فيها أنها فصول من أيام رحلت تركت لنا بعض القصص والأساطير والرحلات.
كان أول كتاب صدر للبسام هو «تلك الأيام»، وهو من أوائل الكتب التي تناولت تاريخ البحرين. تميز الكتاب بأنه كتاب تاريخ كتب بلغة مختلفة عن كتابات الأكاديميين الجافة والجامدة. وهو أول كتاب تاريخي صدر بالبحرين. ويضم رواية وصوراً. وقد اعتادت الكتب التاريخية أن تكون مادة مكتوبة ولا تحتوي على صور إلا نادراً فكانت مادته تاريخية مقبولة لدى عامة القراء.
أضف إلى ذلك أن الكتاب تناول قصصاً وروايات قريبة لايزال بعض أشخاصها على قيد الحياة، بينما اعتاد القارئ البحريني آنذاك على تاريخ البحرين في العصور القديمة كالعصر العباسي والأموي وبعيدة بالتاريخ. والكتابة بالتواريخ القديمة أسهل لأن الباحث سيأتي بكتاب أو أكثر من المصادر القديمة ويقوم بنقل المعلومة منهم وتحليلها في كتابه الجديد وينتهي البحث لديه، بينما الكتابة في التواريخ القريبة تفتقر إلى المصادر والمراجع، فيضطر الباحث إلى زيارة الموقع المراد الكتابة عنه ويقوم ببحث ميداني ويقابل الرواة ويقارن رواياتهم الشفهية والبحث عن الوثائق العربية والأجنبية التي تتحدث عن هذا الموضوع المراد الكتابة عنه وتحتاج إلى جهد كبير وشغل كثير.
وبعد صدور كتابه هذا، والنجاح الذي حصده، واصل خالد البسام الكتابة والبحث في الحقل التاريخي، خصوصاً وأنه بعد مضي سنة عليه أعادت دار بانوراما طباعة الكتاب طبعة ثانية، وتوالت الإصدارات التاريخية، حيث أصدر كتاب «رجال في جزائر اللؤلؤ» العام 1999، تناول خلاله الشخصيات العربية التي قدمت إلى أرض البحرين وعاشت فيها فترة من الزمن كالشاعر الكويتي خالد الفرج والشيخ عبدالعزيز الرشيد وغيرهم. وبعده صدر للبسام كتاب «القوافل»، و"خليج الحكايات".