ظل الكاتب طوال مدة العرض يتحدث عن القيم الجمالية والإنسانية والفنية التي تحفل بها كتابته (الإبداعية)، ولكي يقنع الجميع، كان - بين فينة وأخرى- يستعين في ذلك بالحجاج الاستمالي.بعد انتهاء العرض بقليل، شوهد نفس الكاتب برفقة بعض المبتدئين في الكتابة في مقهى أنيق. من الأكيد أنه كان يقصف باقي الكتاب ببعض المرويات الفارغة.