** بعض إدارات القنوات لا تعي دورها المجتمعي الإعلامي
** الاخوانيات والعلاقات هي ما يحكم الوسط الثقفافي اليوم!
** لا توجد في بعض البرامج خصوصية للضيف فالمقدم يدس انفه بأمور لا تخدم المشاهد
** قناة ام بي سي عراق لم أر فيها جديدا اطلاقا، نفس التهريج ونفس الوجوه
* : من هو عبد الكريم العامري الانسان والاعلامي؟
- كائن اجتماعي محب للآخرين وداعم للشباب بدأت الكتابة معي في وقت مبكر حيث نشرت أولى قصائدي في جريدة المرفأ البصرية عام 1973 في صفحة خاصة للشباب ونشرت حينها في مجلة المجالس الكويتية وصدر لي اول كتاب عام 1998 وهو ديوان شعر حمل عنوان (لا احد قبل الأوان) نشرت اغلب كتاباتي الشعرية في صحف عراقية وعربية منها الرافد الإماراتية. لم اكتف بكتابة الشعر في السبعينيات أصدرت مجلة تكتب باليد حملت عنوان ينابيع في اتحاد شباب الفاو مع عدد من زملائي وبهذا كانت علاقتي مع الصحافة..
صدر الكتاب الثاني لي وهو ديوان شعر أيضا بعنوان مخابئ عام 2000 والثالث كان رواية بعنوان الطريق الى الملح صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد وتلتها رواية عنبر سعيد التي حصلت على جائزة في مسابقة قناة البغدادية وصدرت عام 2015 بنسخ قليلة وآخر كتاب لي صدر عن اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة بعنوان كل جسدي مشاع عام 2016 واتهيأ لاصدار كتاب مسرحيات ورواية غزو.
في المسرح قدمت كثيرا من الاعمال في مهرجانات عراقية وعربية منها مسرحية قيد دار عام 1998 اخراج الدكتور حميد صابر في مهرجان المونودراما ببغداد ومسرحية كاروك عام 2000 اخراج الدكتور حميد صابر في المهرجان المسرحي العراقي ببغداد ومسرحية دعوة للمحبة اخراج الدكتور عبد الكريم عبود في مهرجان الطفل الثاني عام 2001 ومسرحية جعبان اخراج الدكتور حازم عبد المجيد عام 2015 في مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب
فيما تم عرض مسرحيتي عربة موتى في مهرجان ميت غمر بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وفي مهرجان جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان وفي مهرجان كليات الفنون الجميلة الذي أقيم مؤخرا في محافظة الديوانية
كما تم عرض مسرحيتي في رأسي بطل في مهرجان وطني بدولة البحرين وكثير من المسرحيات عرضت لي في مهرجانات أخرى منها مهرجانات التربيات في العراق.
في حقل الاعلام عملت في مؤسسات مختلفة منها رئيس تحرير جريدة الأفق الصادرة عن غرفة تجارة البصرة عام 2004 وجريدة المنارة وصحف الكترونية أخرى وعملت في التلفزيون معد ومقدم برامج في قناة الفيحاء الفضائية واخرجت اوبريت نهر الحياة للشاعر داود الغنام والحان يوسف نصار عملت في إذاعة العراق الحر حتى توقفها
. الان انا رئيس تحرير مجلة بصرياثا الثقافية الالكترونية وعضو اتحاد الادباء والكتاب العرب واتحاد الادباء العراقيين وعضو نقابة الصحافيين والفنانين. *:ماهي مواصفات مقدم البرامج ؟
– قد تختلف المواصفات في القناة التلفزيونية عن الإذاعة التي تتطلب صوتا واداء جيدا وهذا واحد من مقومات المذيع لكن هناك من المقومات التي لا يمكن تجاهلها منها الثقافة العامة والاطلاع على كل شيء ومعرفته ولم يعد الشكل مطلوبا الا ما ندر وعلى مقدم البرامج ان يكون ملما بالمادة التي يقدمها سياسية كانت او اقتصادية او اجتماعية او غيرها من المنوعات وان يتهيأ لها جيدا بحسب مادة الاعداد
* بعض الفنانين ركبوا موجة تقديم البرامج ؟مما اثر بعضهم على ذائقة المتلقي .من المسؤول عن ذلك؟
– من الطبيعي ان يحدث هذا في ظل أوضاع متقلبة ومعكوسة فكثير من القنوات تلهث خلف اعداد المتابعين والشهرة وهي تلجأ الى الفنانين المشهورين لاكتساب عدد من المشاهدين واعتقد ان المسؤول الأول والأخير هو إدارات القنوات التي لا تعي وللأسف دورها المجتمعي الإعلامي وهي تزج بوجوه استهلكت لا تمتلك مقومات التقديم معتبرين التهريج والاسفاف جزءا من النجاح وقد اعذرهم في ذلك اذا تتبعنا موقع اليوتيوب مثلا ورأينا الاعداد التي قد تصل الى الملايين لمتابعة مادة ليس فيها سوى الاسفاف والالفاظ التي كنا نتجنبها في الاعلام واضحت اليوم مقبولة في مجتمع كل ما فيه زائف
* : يذكر البعض ان هناك مجاملات ومحاباة من قبل المخرجين والمعدين او ادارة المؤوسسة الاعلامية في اختيار المقدم.ماهو رايك؟
– الاخوانيات والعلاقات هي ما يحكم الوسط اليوم، وهذا موجود في كل شيء، في الفن والاعلام وحتى الثقافة التي انزلقت في هذه الهوة واذا اردت ان اضرب مثلا لا بد ان اشير الى مهرجان المربد الشعري كونه يخصني كمثقف بصري حيث فقد ألمعيته وبهاءه يوم كان مربدا حقيقيا.
* بعض مقدمي البرامج يحاول ترويج برنامجه او ترويج نفسه باثارة الفضائح او محاصرة الضيف باسئلة محرجة جدا قد يكون بعضها يمتاز بالخصوصية ؟ماهو رايك؟
– للأسف لا يوجد في بعض البرامج خصوصية للضيف فالمقدم يدس انفه بأمور لا تخدم المشاهد ومن هذه الشاكلة هناك كثير ولا عتب الا على الضيف الذي قد تغريه المادة لحضور برنامج معين وما يعيب هنا ان مقدمي البرامج وأقول بعضهم يحاول ان يجعل من نفسه مخبرا ومحققا بوليسيا وبدلا من ان يجمع معلومات عن منجز الضيف الإبداعي يحاول ان يجمع الاسقاطات والهفوات وبعض الاسرار الشخصية ضنا منه انه يقدم مادة دسمة للمشاهد وهذا واحد من الأمور التي يجب تجنبها بالاعلام وهو ما تعلمناه بعملنا مع وسائل اعلام خارجية حيث لا يسمح للمراسل او مقدم البرنامج الخوض بامور شخصية قد تحرج الضيف
* : مقدم برنامج ياتي بملابس لايحترم فيها المشاهد مثل التيشرت او القميص عليه كتابات بالغة الانكليزية قد تكون دعاية او اسم شركة او عبارات غير مفهومة لمن لايجيد اللغة الانكليزية.ماهو تعليقك؟
- هذه طامة كبرى، من اين ابدا بالتعليق عنها، انها مهزلة! اعتقد ان ذلك يعكس وجه المؤسسة التي يعمل فيها خاصة بالتلفزيون لأنه يدخل في كل بيت والحمد لله اذ وصل الحال بنا الى هذا الحد فقد يأتي يوم نرى فيه المذيع يلبس بيجاما!!
*: بعض مقدمي البرامج يحاول ابكاء الضيف بكل الوسائل ويعتبره نصرا له ؟
– كل ذلك وارد خاصة بالبرامج الاجتماعية ضيف يسأل طفل فقد اباه ما هو شعورك وقد مات ابوك؟ ومن شاكلة هذه الأسئلة دون ان يعطي اعتبارا لحالته النفسية والاثر الذي يتركه السؤال.. تلك ليست برامج ولو كنا في دولة أخرى لتمت محاسبة القناة التي تحذو هذا النهج.. استدرار عطف المشاهد لا يمكن ان يكون بهذه الطريقة ابدا..
* : الا تتفق معي ان اغلب مقدمي البرامج ياتي بدون استعداد او تدريب مهني على العمل؟ لماذا يحصل ذلك؟
– اغلبهم بدون تدريب، أي تدريب تلقوه وسط تلك المهازل يا سيدي.. اول ما يتعلمه الإعلامي هو مدى ايصاله الفكرة او المعلومة دون ان يؤثر على احد وهو غير موجود للأسف في الوسط.
*: بعض القنوات تفرض على الضيف التوقيع على تعهد بعدم ترك البرنامج حتى نهايته..ولا يحق له طلب حذف معلومة او سؤال بعد الانتهاء من اللقاء؟ علما ان الضيف قد يستعجل في اجاباته وقد تسبب له مشاكل اجتماعية او امنية تهدد حياته؟
– هذه بدعة جديدة للهروب من مقاضاة القناة ورأيت برنامج مثل هذا وكأني أجلس في دائرة كاتب العدل.. أي اعلام هذا الذي يخشى المساءلة القانونية اذا لم يكن متأكدا أنه على خطأ.
*: احد مقدمي البرامج يسال الضيف هل الغناء حلال امحرام او انت في الجنة او النار..او متى فقدتي عذريتك؟ ماهو تعليقك؟
- أسئلة سمجة سمعتها مرارا واقحام لأمور كارثية في اعلامنا المرئي للأسف ولم يبق عليهم الا تصدير فتاوى. ما علاقة الإعلامي بالحلال والحرام هذه أمور بعيدة عن الاختصاص ولو كان مقدم البرنامج يعي دوره لجاء باسئلة تثري البرنامج وتخرج المشاهد بمعلومات يستفيد منها لا ان تقلقه.
*: مقدم يسال ضيفته الفنانة او الاعلامية عن ادق حياتها الخاصة زواجها وطلاقها وعلاقتها العاطفية ومن اين لك السيارة والبيت وغيرها؟
حسد عيشة!! ربما يريد ان يحذو حذوها للحصول على سيارة او شقة
*: إحدى الضيفات وجهت كلام للمقدم بعد الاسئلة الساذجة قائلة (لماذا لا تسمي برنامجك ملهى, ( وان اسئلتك سخيفة)
!! - من حق الضيف ان لا يجيب على الأسئلة او ان لا يشارك بالبرنامج خاصة وانه يعلم جيدا ان أسئلة كهذه ستوجه له..ينقصنا يا صديقي المهنية في العمل الإعلامي واوجه رسالتي الى نقابة الصحافيين العراقيين ان تتابع مثل تلك البرامج وتطالب بايقافها لانها تتعدى حدود الادب والأخلاق.
* : هل انت مع مقدم البرامج المتخصص ام يجب ان يكون شامل في الفن والرياضة والاقتصاد والسياسة؟
- التخصص مطلوب في الاعلام وهو سبب النجاح لكن ان كان هناك اعلامي شامل وهم قليلون يمكن ان يمتلك معلومات عامة عن كل شيء وهذا وجدناه في بعض القنوات العربية الرصينة.
*: هل انت راض عن البرامج في القنوات العراقية من حيث الرصانة والتنوع والمهنية؟
- القنوات العراقية هي نسخ متشابهة كل قناة تعمل برنامج تراه بعد حين في القناة الأخرى وبذات الوجوه وكل تلك البرامج مأخوذة من قنوات أخرى وهذا ما نشرته بعد اطلاق قناة ام بي سي عراق فلم أر فيها جديدا اطلاقا، نفس التهريج ونفس الوجوه.
س15: قناة البصرة ما زالت في مرحلة الانعاش ان صح التعبير ..كيفننهض بالقناة من وجهة نظرك؟
لا يمكن للبصرة ان تكون لها قناة في ظل هذا الوضع اعتقد ستبقى الأجهزة في الحفظ والصون الى وقت بعيد.
*: هل انت متفائل بقناة ام بي سي عراق…وهل ستسقطب المهارات الفنية والثقافية العراقية؟
– احيلك الى سؤال سابق لك ما الذي استقطبته القناة وهي قناة ذات وجه واحد مع برامج هي موجودة فعلا في قنوات أخرى مثل الشرقية والسومرية حتى الوجوه هي هي وكأن البلد لا يوجد فيه مبدعون غيرهم..المحاباة والاخوانيات والعلاقات هي التي تحكم .
* : ماهو جديدك الاعلامي مستقبلا؟
- ما زلت مستمرا في مجلة بصرياثا انشر لاصدقائي الادباء العرب ما يردني من نصوص وكنت افكر براديو لكن هيئة الاعلام والاتصالات اخبرتني انه لا يوجد ترددات في البصرة
** الاخوانيات والعلاقات هي ما يحكم الوسط الثقفافي اليوم!
** لا توجد في بعض البرامج خصوصية للضيف فالمقدم يدس انفه بأمور لا تخدم المشاهد
** قناة ام بي سي عراق لم أر فيها جديدا اطلاقا، نفس التهريج ونفس الوجوه
* : من هو عبد الكريم العامري الانسان والاعلامي؟
- كائن اجتماعي محب للآخرين وداعم للشباب بدأت الكتابة معي في وقت مبكر حيث نشرت أولى قصائدي في جريدة المرفأ البصرية عام 1973 في صفحة خاصة للشباب ونشرت حينها في مجلة المجالس الكويتية وصدر لي اول كتاب عام 1998 وهو ديوان شعر حمل عنوان (لا احد قبل الأوان) نشرت اغلب كتاباتي الشعرية في صحف عراقية وعربية منها الرافد الإماراتية. لم اكتف بكتابة الشعر في السبعينيات أصدرت مجلة تكتب باليد حملت عنوان ينابيع في اتحاد شباب الفاو مع عدد من زملائي وبهذا كانت علاقتي مع الصحافة..
صدر الكتاب الثاني لي وهو ديوان شعر أيضا بعنوان مخابئ عام 2000 والثالث كان رواية بعنوان الطريق الى الملح صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد وتلتها رواية عنبر سعيد التي حصلت على جائزة في مسابقة قناة البغدادية وصدرت عام 2015 بنسخ قليلة وآخر كتاب لي صدر عن اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة بعنوان كل جسدي مشاع عام 2016 واتهيأ لاصدار كتاب مسرحيات ورواية غزو.
في المسرح قدمت كثيرا من الاعمال في مهرجانات عراقية وعربية منها مسرحية قيد دار عام 1998 اخراج الدكتور حميد صابر في مهرجان المونودراما ببغداد ومسرحية كاروك عام 2000 اخراج الدكتور حميد صابر في المهرجان المسرحي العراقي ببغداد ومسرحية دعوة للمحبة اخراج الدكتور عبد الكريم عبود في مهرجان الطفل الثاني عام 2001 ومسرحية جعبان اخراج الدكتور حازم عبد المجيد عام 2015 في مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب
فيما تم عرض مسرحيتي عربة موتى في مهرجان ميت غمر بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وفي مهرجان جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان وفي مهرجان كليات الفنون الجميلة الذي أقيم مؤخرا في محافظة الديوانية
كما تم عرض مسرحيتي في رأسي بطل في مهرجان وطني بدولة البحرين وكثير من المسرحيات عرضت لي في مهرجانات أخرى منها مهرجانات التربيات في العراق.
في حقل الاعلام عملت في مؤسسات مختلفة منها رئيس تحرير جريدة الأفق الصادرة عن غرفة تجارة البصرة عام 2004 وجريدة المنارة وصحف الكترونية أخرى وعملت في التلفزيون معد ومقدم برامج في قناة الفيحاء الفضائية واخرجت اوبريت نهر الحياة للشاعر داود الغنام والحان يوسف نصار عملت في إذاعة العراق الحر حتى توقفها
. الان انا رئيس تحرير مجلة بصرياثا الثقافية الالكترونية وعضو اتحاد الادباء والكتاب العرب واتحاد الادباء العراقيين وعضو نقابة الصحافيين والفنانين. *:ماهي مواصفات مقدم البرامج ؟
– قد تختلف المواصفات في القناة التلفزيونية عن الإذاعة التي تتطلب صوتا واداء جيدا وهذا واحد من مقومات المذيع لكن هناك من المقومات التي لا يمكن تجاهلها منها الثقافة العامة والاطلاع على كل شيء ومعرفته ولم يعد الشكل مطلوبا الا ما ندر وعلى مقدم البرامج ان يكون ملما بالمادة التي يقدمها سياسية كانت او اقتصادية او اجتماعية او غيرها من المنوعات وان يتهيأ لها جيدا بحسب مادة الاعداد
* بعض الفنانين ركبوا موجة تقديم البرامج ؟مما اثر بعضهم على ذائقة المتلقي .من المسؤول عن ذلك؟
– من الطبيعي ان يحدث هذا في ظل أوضاع متقلبة ومعكوسة فكثير من القنوات تلهث خلف اعداد المتابعين والشهرة وهي تلجأ الى الفنانين المشهورين لاكتساب عدد من المشاهدين واعتقد ان المسؤول الأول والأخير هو إدارات القنوات التي لا تعي وللأسف دورها المجتمعي الإعلامي وهي تزج بوجوه استهلكت لا تمتلك مقومات التقديم معتبرين التهريج والاسفاف جزءا من النجاح وقد اعذرهم في ذلك اذا تتبعنا موقع اليوتيوب مثلا ورأينا الاعداد التي قد تصل الى الملايين لمتابعة مادة ليس فيها سوى الاسفاف والالفاظ التي كنا نتجنبها في الاعلام واضحت اليوم مقبولة في مجتمع كل ما فيه زائف
* : يذكر البعض ان هناك مجاملات ومحاباة من قبل المخرجين والمعدين او ادارة المؤوسسة الاعلامية في اختيار المقدم.ماهو رايك؟
– الاخوانيات والعلاقات هي ما يحكم الوسط اليوم، وهذا موجود في كل شيء، في الفن والاعلام وحتى الثقافة التي انزلقت في هذه الهوة واذا اردت ان اضرب مثلا لا بد ان اشير الى مهرجان المربد الشعري كونه يخصني كمثقف بصري حيث فقد ألمعيته وبهاءه يوم كان مربدا حقيقيا.
* بعض مقدمي البرامج يحاول ترويج برنامجه او ترويج نفسه باثارة الفضائح او محاصرة الضيف باسئلة محرجة جدا قد يكون بعضها يمتاز بالخصوصية ؟ماهو رايك؟
– للأسف لا يوجد في بعض البرامج خصوصية للضيف فالمقدم يدس انفه بأمور لا تخدم المشاهد ومن هذه الشاكلة هناك كثير ولا عتب الا على الضيف الذي قد تغريه المادة لحضور برنامج معين وما يعيب هنا ان مقدمي البرامج وأقول بعضهم يحاول ان يجعل من نفسه مخبرا ومحققا بوليسيا وبدلا من ان يجمع معلومات عن منجز الضيف الإبداعي يحاول ان يجمع الاسقاطات والهفوات وبعض الاسرار الشخصية ضنا منه انه يقدم مادة دسمة للمشاهد وهذا واحد من الأمور التي يجب تجنبها بالاعلام وهو ما تعلمناه بعملنا مع وسائل اعلام خارجية حيث لا يسمح للمراسل او مقدم البرنامج الخوض بامور شخصية قد تحرج الضيف
* : مقدم برنامج ياتي بملابس لايحترم فيها المشاهد مثل التيشرت او القميص عليه كتابات بالغة الانكليزية قد تكون دعاية او اسم شركة او عبارات غير مفهومة لمن لايجيد اللغة الانكليزية.ماهو تعليقك؟
- هذه طامة كبرى، من اين ابدا بالتعليق عنها، انها مهزلة! اعتقد ان ذلك يعكس وجه المؤسسة التي يعمل فيها خاصة بالتلفزيون لأنه يدخل في كل بيت والحمد لله اذ وصل الحال بنا الى هذا الحد فقد يأتي يوم نرى فيه المذيع يلبس بيجاما!!
*: بعض مقدمي البرامج يحاول ابكاء الضيف بكل الوسائل ويعتبره نصرا له ؟
– كل ذلك وارد خاصة بالبرامج الاجتماعية ضيف يسأل طفل فقد اباه ما هو شعورك وقد مات ابوك؟ ومن شاكلة هذه الأسئلة دون ان يعطي اعتبارا لحالته النفسية والاثر الذي يتركه السؤال.. تلك ليست برامج ولو كنا في دولة أخرى لتمت محاسبة القناة التي تحذو هذا النهج.. استدرار عطف المشاهد لا يمكن ان يكون بهذه الطريقة ابدا..
* : الا تتفق معي ان اغلب مقدمي البرامج ياتي بدون استعداد او تدريب مهني على العمل؟ لماذا يحصل ذلك؟
– اغلبهم بدون تدريب، أي تدريب تلقوه وسط تلك المهازل يا سيدي.. اول ما يتعلمه الإعلامي هو مدى ايصاله الفكرة او المعلومة دون ان يؤثر على احد وهو غير موجود للأسف في الوسط.
*: بعض القنوات تفرض على الضيف التوقيع على تعهد بعدم ترك البرنامج حتى نهايته..ولا يحق له طلب حذف معلومة او سؤال بعد الانتهاء من اللقاء؟ علما ان الضيف قد يستعجل في اجاباته وقد تسبب له مشاكل اجتماعية او امنية تهدد حياته؟
– هذه بدعة جديدة للهروب من مقاضاة القناة ورأيت برنامج مثل هذا وكأني أجلس في دائرة كاتب العدل.. أي اعلام هذا الذي يخشى المساءلة القانونية اذا لم يكن متأكدا أنه على خطأ.
*: احد مقدمي البرامج يسال الضيف هل الغناء حلال امحرام او انت في الجنة او النار..او متى فقدتي عذريتك؟ ماهو تعليقك؟
- أسئلة سمجة سمعتها مرارا واقحام لأمور كارثية في اعلامنا المرئي للأسف ولم يبق عليهم الا تصدير فتاوى. ما علاقة الإعلامي بالحلال والحرام هذه أمور بعيدة عن الاختصاص ولو كان مقدم البرنامج يعي دوره لجاء باسئلة تثري البرنامج وتخرج المشاهد بمعلومات يستفيد منها لا ان تقلقه.
*: مقدم يسال ضيفته الفنانة او الاعلامية عن ادق حياتها الخاصة زواجها وطلاقها وعلاقتها العاطفية ومن اين لك السيارة والبيت وغيرها؟
حسد عيشة!! ربما يريد ان يحذو حذوها للحصول على سيارة او شقة
*: إحدى الضيفات وجهت كلام للمقدم بعد الاسئلة الساذجة قائلة (لماذا لا تسمي برنامجك ملهى, ( وان اسئلتك سخيفة)
!! - من حق الضيف ان لا يجيب على الأسئلة او ان لا يشارك بالبرنامج خاصة وانه يعلم جيدا ان أسئلة كهذه ستوجه له..ينقصنا يا صديقي المهنية في العمل الإعلامي واوجه رسالتي الى نقابة الصحافيين العراقيين ان تتابع مثل تلك البرامج وتطالب بايقافها لانها تتعدى حدود الادب والأخلاق.
* : هل انت مع مقدم البرامج المتخصص ام يجب ان يكون شامل في الفن والرياضة والاقتصاد والسياسة؟
- التخصص مطلوب في الاعلام وهو سبب النجاح لكن ان كان هناك اعلامي شامل وهم قليلون يمكن ان يمتلك معلومات عامة عن كل شيء وهذا وجدناه في بعض القنوات العربية الرصينة.
*: هل انت راض عن البرامج في القنوات العراقية من حيث الرصانة والتنوع والمهنية؟
- القنوات العراقية هي نسخ متشابهة كل قناة تعمل برنامج تراه بعد حين في القناة الأخرى وبذات الوجوه وكل تلك البرامج مأخوذة من قنوات أخرى وهذا ما نشرته بعد اطلاق قناة ام بي سي عراق فلم أر فيها جديدا اطلاقا، نفس التهريج ونفس الوجوه.
س15: قناة البصرة ما زالت في مرحلة الانعاش ان صح التعبير ..كيفننهض بالقناة من وجهة نظرك؟
لا يمكن للبصرة ان تكون لها قناة في ظل هذا الوضع اعتقد ستبقى الأجهزة في الحفظ والصون الى وقت بعيد.
*: هل انت متفائل بقناة ام بي سي عراق…وهل ستسقطب المهارات الفنية والثقافية العراقية؟
– احيلك الى سؤال سابق لك ما الذي استقطبته القناة وهي قناة ذات وجه واحد مع برامج هي موجودة فعلا في قنوات أخرى مثل الشرقية والسومرية حتى الوجوه هي هي وكأن البلد لا يوجد فيه مبدعون غيرهم..المحاباة والاخوانيات والعلاقات هي التي تحكم .
* : ماهو جديدك الاعلامي مستقبلا؟
- ما زلت مستمرا في مجلة بصرياثا انشر لاصدقائي الادباء العرب ما يردني من نصوص وكنت افكر براديو لكن هيئة الاعلام والاتصالات اخبرتني انه لا يوجد ترددات في البصرة