- الحلقة 43 -
من بلاد النيل والأهرام، قاص مصري تحدى الظروف الاجتماعية والإعاقة الجسدية، ليسافر عبر الكلمة الجميلة، في رحلة طويلة نحو القارئ، المقهى هي بيته الثاني، إذ يقضي فيه ساعات طويلة كانت كافية لأقتطف منه هذه الدردشة القصيرة...
* من هو أحمد رجب شلتوت؟
> ولدت فى 17/4/1962لأب جندى بالجيش، وأنا أكبر إخوتى لى شقيقين وشقيقتين، تخرجت في كلية التجارة / جامعة القاهرة وأعمل موظفا بالشباب والرياضة / درجة مدير عام لكن مجرد درجة وظيفية فلست مديرا فعليا، أقصد لا أمارس صلاحيات المدير، متزوج ولى طفلين.
* كيف جئت إلى عالم الإبداع؟
> جئت من الألم، فأنا مصاب بشلل أطفال أتلف ساقى اليمنى واحتجت لخمسة عمليات جراحية لاستطيع السير، بالطبع لم أشارك الأولاد لعبهم جالست الجد وأصحابه في الدكان كنت استمع لهم دون مشاركة فى الحديث.
لما دخلت المدرسة وعرفت القراءة تسليت بمطالعة الكتب القديمة الملقاة فى دكان جدي ومن يومها وأنا مدمن قراءة.
أما أول قصة كتبتها وأنا راقد بالمستشفى كنت فى ال15 وساقى ملفوفة بالجبس وانظر للشارع عبر النافذة التى تعلو سريرى.
واحلم بالشفاء المستحيل من هذا الحلم ولدت القصة الأولى وبالطبع كانت شديدة السذاجة.
* كيف تقيم وضعية المبدع في مصر؟ وهل هناك مساعدات من طرف الحكومة المصرية للحركة الأبداعية؟
> المبدع فى مصر شأنه شأن الإنسان المصرى يعانى صعوبة العيش والمساعدات الحكومية للحركة الأدبية موجودة لكن لا يحصل عليها إلا ذوى الحظوة، فالأغلبية من المبدعين لا يحصلون على منحة التفرغ ويعانون صعوبات النشر.
* ماهي طبيعة المقاهي في مصر؟ وهل مازالت تحتفظ بدورها المميز في مجالي الثقافة والأدب؟
> المقاهى في مصر فقدت دورها الثقافي وهى الآن مجرد مكان يضج بالعاطلين والهاربين من زحمة وكمد البيوت.
* هل يشارك أحمد رجب شلتوت بعض المبدعين في الرأي القائل: « هناك علاقة وطيدة بين المبدع والمقهى » ؟
> لا أشاركهم الرأي فالمقهى مجرد مكان كغيره من الأمكنة.
* هل هناك علاقة شخصية بينك وبين المقهى؟ وهل سبق وجربت جنون الكتابة بهذا الفضاء؟
> نعم، فظروفى الصحية تمنعنى من السير لمسافات طويلة لذا ارتاح فى المقاهي، أسير من مقهى إلى مقهى لأتمكن من إنجاز حاجاتى، ربما لذلك أكون دائما على عجل ولا ألتفت لرفاق المقهى، أيضا ربما لذلك لا أحب الكتابة إلا داخل غرفة مغلقة.
* ماذا يمثل لك: الوطن، الإبداع، السلام؟
> الوطن: يمثل لي الأمن والتحقق.
الإبداع: هو وطني البديل الجميل.
السلام: فلم أشعر به.
* كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟
> أتصوره بدون التليفزيون والعسس، يكون لدى رواده الوقت والحرية اللازمين للتواصل الانسانى.
فاطمة الزهراء المرابط - القاص المصري أحمد رجب شلتوت... في ضيافة المقهى؟؟!
من بلاد النيل والأهرام، قاص مصري تحدى الظروف الاجتماعية والإعاقة الجسدية، ليسافر عبر الكلمة الجميلة، في رحلة طويلة نحو القارئ، المقهى هي بيته الثاني، إذ يقضي فيه ساعات طويلة كانت كافية لأقتطف منه هذه الدردشة القصيرة...
* من هو أحمد رجب شلتوت؟
> ولدت فى 17/4/1962لأب جندى بالجيش، وأنا أكبر إخوتى لى شقيقين وشقيقتين، تخرجت في كلية التجارة / جامعة القاهرة وأعمل موظفا بالشباب والرياضة / درجة مدير عام لكن مجرد درجة وظيفية فلست مديرا فعليا، أقصد لا أمارس صلاحيات المدير، متزوج ولى طفلين.
* كيف جئت إلى عالم الإبداع؟
> جئت من الألم، فأنا مصاب بشلل أطفال أتلف ساقى اليمنى واحتجت لخمسة عمليات جراحية لاستطيع السير، بالطبع لم أشارك الأولاد لعبهم جالست الجد وأصحابه في الدكان كنت استمع لهم دون مشاركة فى الحديث.
لما دخلت المدرسة وعرفت القراءة تسليت بمطالعة الكتب القديمة الملقاة فى دكان جدي ومن يومها وأنا مدمن قراءة.
أما أول قصة كتبتها وأنا راقد بالمستشفى كنت فى ال15 وساقى ملفوفة بالجبس وانظر للشارع عبر النافذة التى تعلو سريرى.
واحلم بالشفاء المستحيل من هذا الحلم ولدت القصة الأولى وبالطبع كانت شديدة السذاجة.
* كيف تقيم وضعية المبدع في مصر؟ وهل هناك مساعدات من طرف الحكومة المصرية للحركة الأبداعية؟
> المبدع فى مصر شأنه شأن الإنسان المصرى يعانى صعوبة العيش والمساعدات الحكومية للحركة الأدبية موجودة لكن لا يحصل عليها إلا ذوى الحظوة، فالأغلبية من المبدعين لا يحصلون على منحة التفرغ ويعانون صعوبات النشر.
* ماهي طبيعة المقاهي في مصر؟ وهل مازالت تحتفظ بدورها المميز في مجالي الثقافة والأدب؟
> المقاهى في مصر فقدت دورها الثقافي وهى الآن مجرد مكان يضج بالعاطلين والهاربين من زحمة وكمد البيوت.
* هل يشارك أحمد رجب شلتوت بعض المبدعين في الرأي القائل: « هناك علاقة وطيدة بين المبدع والمقهى » ؟
> لا أشاركهم الرأي فالمقهى مجرد مكان كغيره من الأمكنة.
* هل هناك علاقة شخصية بينك وبين المقهى؟ وهل سبق وجربت جنون الكتابة بهذا الفضاء؟
> نعم، فظروفى الصحية تمنعنى من السير لمسافات طويلة لذا ارتاح فى المقاهي، أسير من مقهى إلى مقهى لأتمكن من إنجاز حاجاتى، ربما لذلك أكون دائما على عجل ولا ألتفت لرفاق المقهى، أيضا ربما لذلك لا أحب الكتابة إلا داخل غرفة مغلقة.
* ماذا يمثل لك: الوطن، الإبداع، السلام؟
> الوطن: يمثل لي الأمن والتحقق.
الإبداع: هو وطني البديل الجميل.
السلام: فلم أشعر به.
* كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟
> أتصوره بدون التليفزيون والعسس، يكون لدى رواده الوقت والحرية اللازمين للتواصل الانسانى.
فاطمة الزهراء المرابط - القاص المصري أحمد رجب شلتوت... في ضيافة المقهى؟؟!