شربنا كأس من نهوي جهـارا = فصرنا بعـد شربهـا حيـارا
دعانا الحال والكاسات تجلـى = ظننّا أنّ فـي الكاسات نـارا
مشعشعة لهـا نـور عظيـم = ولا للقلب عنهـا اصطبـارا
شربنا نقطـة منهـا فهمنـا = فإن متنا فما في الموت عـارا
فمنّا من يموت على وضـوء = ومنّا من يموت على طهـارة
ومنّـا من يصم يومـا بيـوم = ومنّا من لا يدري كيف صارا
ومنّـا من يصم ولا يبالــي = فطوره الماء و عشب القفـارا
ومنّا من يكـن مجنونـا فيها = يغيب عن البرودة و الحـرارا
ومنّا من يكن عريانا فيهــا = سليب العقل يرمى بالحجـارا
ومنّا من يكن في رأس جبـل = و منّا من يكن فـي قعر غارا
ومنّا من يطير على هــواء = ومنـّا من ذو خطوتين سارا
ومنـّا من له شرق وغـرب = مع الآفـاق بين يديـه دارا
ومنّا من يهيم علـى علـوم = وقرآن و ذكر وافتكـــارا
ومنّا من يهيم علـى سمـاع = بنديـر وعـود و نقر طـارا
ومنّا من يكن شيخا مربّــي = كيّس أديب صـاحب وقـارا
فيمنح كلّ مـن يلجـأ إليـه = بتصديـق ولـو خلع العذارا
ومنّا من يكن خفيّـا فيهـا = مختفــي لا يزور و لا يزارا
فسلّم للرّجال في كلّ حـال = ولا تعتب و لا ترمـي شرارا
ولا تعتب علينـا يـا معنّـى = فإنّ العتب من شأن الكفّـارا
رضاء الله عنهـم أجمعيــن = رجال الله صغـارا وكبـارا
أنا أبو الحسن مشهور اسمـي = بلا فخر ولا قصدي افتخـارا
أنا الشّاذلـي جـدّي محمّـد = نبيّنا المصطفى صاحب الفخارا
فنرجو خالقي يعفو ويصفـح = و في الجنّات للأحباب جـارا
ختمت بالصّلاة علـى محمّـد = وآله و أصحـابه الأخيـارا
دعانا الحال والكاسات تجلـى = ظننّا أنّ فـي الكاسات نـارا
مشعشعة لهـا نـور عظيـم = ولا للقلب عنهـا اصطبـارا
شربنا نقطـة منهـا فهمنـا = فإن متنا فما في الموت عـارا
فمنّا من يموت على وضـوء = ومنّا من يموت على طهـارة
ومنّـا من يصم يومـا بيـوم = ومنّا من لا يدري كيف صارا
ومنّـا من يصم ولا يبالــي = فطوره الماء و عشب القفـارا
ومنّا من يكـن مجنونـا فيها = يغيب عن البرودة و الحـرارا
ومنّا من يكن عريانا فيهــا = سليب العقل يرمى بالحجـارا
ومنّا من يكن في رأس جبـل = و منّا من يكن فـي قعر غارا
ومنّا من يطير على هــواء = ومنـّا من ذو خطوتين سارا
ومنـّا من له شرق وغـرب = مع الآفـاق بين يديـه دارا
ومنّا من يهيم علـى علـوم = وقرآن و ذكر وافتكـــارا
ومنّا من يهيم علـى سمـاع = بنديـر وعـود و نقر طـارا
ومنّا من يكن شيخا مربّــي = كيّس أديب صـاحب وقـارا
فيمنح كلّ مـن يلجـأ إليـه = بتصديـق ولـو خلع العذارا
ومنّا من يكن خفيّـا فيهـا = مختفــي لا يزور و لا يزارا
فسلّم للرّجال في كلّ حـال = ولا تعتب و لا ترمـي شرارا
ولا تعتب علينـا يـا معنّـى = فإنّ العتب من شأن الكفّـارا
رضاء الله عنهـم أجمعيــن = رجال الله صغـارا وكبـارا
أنا أبو الحسن مشهور اسمـي = بلا فخر ولا قصدي افتخـارا
أنا الشّاذلـي جـدّي محمّـد = نبيّنا المصطفى صاحب الفخارا
فنرجو خالقي يعفو ويصفـح = و في الجنّات للأحباب جـارا
ختمت بالصّلاة علـى محمّـد = وآله و أصحـابه الأخيـارا