أحني برأسك قليلاً
وأدخل عبر بوابة الدار
بخشوع وجلال
كأنك تدخل مسجداً
او كنيسة
سَلّم على زهور حديقة الدار الزاهية
وأسأل عن أحوالها بنظرة حانية
ضع يدك على قلبك
متأملاً التميمة على واجهة الدار
بكل جدية و وقار
فإن النساء لايشبهن الرجال
إذ يؤمنن بوجود العيون الحاسدة
أقم الصلاة وأدعو خيراً
قبل زيارتك للدار
وأجلس على ذلك المقعد
لطالما اكتنفته الوحدة
بهدوء وسكينة
تأمل ملياً أزاء ستارة النافذة الشفيفة
وأنظر كيف تداعبها الريح
بإشتهاء
كأنها عروسة في ليلة زفافها الأًولى
تجذب القلوب بجمالها
وسحر عينيها الناعستين
لأجل عيون الريح
والعصافير
وشذى الزهور
ومنادات بائع الخُضَر والفواكه
الذي يعاود الكَرَّة تجوالاَ
ومروراً من امام الدار
ليُلقي نظرة على أغصان الكَرَز
ويذوق كم حبة من سيدة شجر التووت الاحمر
لأجلهم وحسب.. لن تُغلق النوافذ
في هذا البيت أبداً
أن الفاكهاني لمعذور فيما يرى
إذ يترأى له قَدُّ شَجرِ الكَرَز
مثل قامة المرأة الوحيدة
والتووت الأحمر قُبلةً مشتهاة
إسترق السمع ل: صدى سيمفونيا الوحدة
تتهادى من منافذ الغُرف
أغمض عينيك
فهنا مضجع إمرأة منسية
كُن على حَذَر
وأجلس
أ تشتهي شاياً ام قهوة..؟
أن إحتساء الشاهي هنا يُفضل مع مقبلات
والقهوة مع شكولاتة بالحليب
أيهما تشتهي أكثر..؟
هل خطر ببالك شيء ما
تريد الإفصاح عنه؟
أن الصور المعلقة على الجدران
تُعَبِّر عن الحالة من تلقاء نفسها
حتى وإن لم تسأل, سيأتيك الجواب
أن الصمت هنا لا يقتلك
كما صمت القبور
وأن الوحدة لاتبعث الملل والضجر
مثلما يحدث في قبو الزنازين
هنا بيت إمرأة منسية وحيدة
وإن الله فيه دائم التواجد
في المساءات تتلو الملائكة آيات الرحمة والغُفران
على أرواح النساء الغائبات
اللاتي رحلن دون رجعة
نساء شُيّعنَ بفساتين النوم زجراً
ولم يَحظنَ بآخر قُبلة..
أن روائح البخور تتهوى لأخر زقاق المدينة
والشموع المُوقَدة تُضفي على الجدران
ذِكراً و دَروشة
هنا الكل في حالة صلاة دائمة
بما فيهم العصافير وطيور الحب
فأقم صلاتك الخاصة بك
كأنك تائهٌ في محراب بيت الله
إذ أن الطريقة الوحيدة التي تقودك
إلى ماهية الحياة
هي التأمل صامتاً
هنا.. الله والمرأة يتبادلان ذِكرَ الوحدة معاً
لك الخيار في أن تسمع
وترى
أما التَحدث والتَقَول من شأنهما تعكير صفو الحياة
شكراً لإلتزامك بالصمت
أُقَبِّلُ صمتَك الجميل
إذ هنا.. بيت إمرأة منسية وحيدة
هنا أهدأ وأرق بيوت الله قاطبةً
فتاح خطاب
وأدخل عبر بوابة الدار
بخشوع وجلال
كأنك تدخل مسجداً
او كنيسة
سَلّم على زهور حديقة الدار الزاهية
وأسأل عن أحوالها بنظرة حانية
ضع يدك على قلبك
متأملاً التميمة على واجهة الدار
بكل جدية و وقار
فإن النساء لايشبهن الرجال
إذ يؤمنن بوجود العيون الحاسدة
أقم الصلاة وأدعو خيراً
قبل زيارتك للدار
وأجلس على ذلك المقعد
لطالما اكتنفته الوحدة
بهدوء وسكينة
تأمل ملياً أزاء ستارة النافذة الشفيفة
وأنظر كيف تداعبها الريح
بإشتهاء
كأنها عروسة في ليلة زفافها الأًولى
تجذب القلوب بجمالها
وسحر عينيها الناعستين
لأجل عيون الريح
والعصافير
وشذى الزهور
ومنادات بائع الخُضَر والفواكه
الذي يعاود الكَرَّة تجوالاَ
ومروراً من امام الدار
ليُلقي نظرة على أغصان الكَرَز
ويذوق كم حبة من سيدة شجر التووت الاحمر
لأجلهم وحسب.. لن تُغلق النوافذ
في هذا البيت أبداً
أن الفاكهاني لمعذور فيما يرى
إذ يترأى له قَدُّ شَجرِ الكَرَز
مثل قامة المرأة الوحيدة
والتووت الأحمر قُبلةً مشتهاة
إسترق السمع ل: صدى سيمفونيا الوحدة
تتهادى من منافذ الغُرف
أغمض عينيك
فهنا مضجع إمرأة منسية
كُن على حَذَر
وأجلس
أ تشتهي شاياً ام قهوة..؟
أن إحتساء الشاهي هنا يُفضل مع مقبلات
والقهوة مع شكولاتة بالحليب
أيهما تشتهي أكثر..؟
هل خطر ببالك شيء ما
تريد الإفصاح عنه؟
أن الصور المعلقة على الجدران
تُعَبِّر عن الحالة من تلقاء نفسها
حتى وإن لم تسأل, سيأتيك الجواب
أن الصمت هنا لا يقتلك
كما صمت القبور
وأن الوحدة لاتبعث الملل والضجر
مثلما يحدث في قبو الزنازين
هنا بيت إمرأة منسية وحيدة
وإن الله فيه دائم التواجد
في المساءات تتلو الملائكة آيات الرحمة والغُفران
على أرواح النساء الغائبات
اللاتي رحلن دون رجعة
نساء شُيّعنَ بفساتين النوم زجراً
ولم يَحظنَ بآخر قُبلة..
أن روائح البخور تتهوى لأخر زقاق المدينة
والشموع المُوقَدة تُضفي على الجدران
ذِكراً و دَروشة
هنا الكل في حالة صلاة دائمة
بما فيهم العصافير وطيور الحب
فأقم صلاتك الخاصة بك
كأنك تائهٌ في محراب بيت الله
إذ أن الطريقة الوحيدة التي تقودك
إلى ماهية الحياة
هي التأمل صامتاً
هنا.. الله والمرأة يتبادلان ذِكرَ الوحدة معاً
لك الخيار في أن تسمع
وترى
أما التَحدث والتَقَول من شأنهما تعكير صفو الحياة
شكراً لإلتزامك بالصمت
أُقَبِّلُ صمتَك الجميل
إذ هنا.. بيت إمرأة منسية وحيدة
هنا أهدأ وأرق بيوت الله قاطبةً
فتاح خطاب