قصيدة و أغنية محمد بن سليمان الفاسي - قصيدة الوردة.. أداء: الحسين التولالي

القسم الأول

آه من رشقات نبال الاقواس و الحاجب صردي
عند رامي دقة نشابي جات مجهدة
كل قوس مطلع شاد الوتار مصوب لقصدي
علاه ما نشكي طال عذابي هذي مدة
هكذا راني في حال الغرام يتصرف وعدي
و نصرف ما كان في حسابي راه تعدى
لا دوا من غير التقبيل يا والمصال الشهدي
راه يعمل في الكاس شرابي جات مودة

الحربة
لا تلوموني في ذا الحال جيت نشهد و نودي / آعدولي في الموت سبابي خال في وردة

القسم الثاني

فاتح في سماوي رياض عالي من سعدي
زادها رش الخال غرابي من غير ندى
ظلها و حضاها ظل الاشفار باللحظ الهندي
ياك جبت ايماير توصابي في ما نبدا
فاش جاني جرحي و انا المال و رقبتي نهدي
ليس نتهرب عن مكتابي مالي صدة
غير جيت نبري في الروح قبل تخرج من جسدي
خفت ناسي تلقى طلابي تبغي الفدا

الحربة
لا تلوموني في ذا الحال جيت نشهد و نودي / آعدولي في الموت سبابي خال في وردة

القسم الثالث

هاج وجدي و فرغ جهدي قلايدي زادو صهدي
طالت علي يا تشغابي هاد الفقدة
بعد صهدي تلجى بردي تناهدي تحمي نشدي
و الهوى شد عليا بابي ما صبت فدا
دون غرضي جيتو مهدي صغير مازال في جهدي
درسني مير ادريس عرابي هازم العدا

الحربة
لا تلوموني في ذا الحال جيت نشهد و نودي / آعدولي في الموت سبابي خال في وردة

القسم الرابع

يا ترى يسعدني ريح الوصال ننصب له بندي
ايمتا يهزم مير اطربي زند النكدة
يا ترى يتجرد برق السرور و يزكلم رعدي
على الزهو ينزل مطر سحابي فوق البيدا
بين ديدي و الهندي في بطايحه نجني وردي
يعود نحلي يرعى في اخصابي بعد الرقدة
الهوى يا من لا هزمه غرام تثميل الرندي
سيرتو مغلوب لغلابي صبري لبدا

الحربة
لا تلوموني في ذا الحال جيت نشهد و نودي / آعدولي في الموت سبابي خال في وردة

القسم الخامس

عند ضربي نتخير في الجحود و نخرج وندي
في التمام نعدل تزرابي سور العدا
الحافظ ويلا سالوك قول هاذي من عندي
من دعا لا يبطا في وجابي و لا بدا
دودي زردي عن زندي في الأعداء تاري نفدي
بن سليمان اسمي في خطابي عسل الشهدة
النسب فاسي من عرب الحجاز متيصل جدي
يا رحيم الرحمة عن أبي حسن الولدا
يا المولى كن معايا ونيس في غمة لحدي
يوم ناخذ شبري في ترابي كن لي سندا



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...