كَوْكَبٌ غَرِيبٌ، عَلَى ظَهرِهِ أُنَاسٌ غُربَاءْ،
خَاضِعُون لِلوَقتِ ولا يُودُّونَ الاقرار بِذَلِكْ،
يملكونَ أساليبهم في التَّعبيرِ عن المُقَاومَةْ،
يصنعونَ صُوَرَاً صغيرةً على هذا النَّحوْ:
لا شيءَ مميّز لدى أوَّلِ نظرةْ،
في الوسعِ أن ترى مِيَاهاً،
ضِفَّةً،
قَارِباً صَغِيرَاً يُعاندُ التيَّارْ،
في الوسعِ أن ترَى جِسرَاً فَوْقَ المِيَاهْ،
وأُنَاساً على الجِسْر.
أُنَاساً يحثُّونَ الخُطَىْ،
فالمطَرُ بدأ يَسُوطُهُم مِن سَحَابةٍ داكِنةْ.
لكِنْ لا شَيءَ آخرَ يحَدُثْ..
السَّحَابَةُ لا تُغيِّر الشَّكلَ وَلا اللَّونْ،
والمطرُ لا يَنتهي ولا يَزِيدْ،
يواصلُ القَارِبُ الإبحارَ دونَ حَرَاكْ،
يَركُضُ النَّاسُ فوقَ الجِسرْ،
تَمَامَاً حيثُمَا رَكَضُوا مِن قبلْ.
مِن الصُّعوبةُ أن تمرَّ بهذا دونَ تعليقْ:
هَذِهِ الصُّورةُ بأيَّةِ حَالٍ بَرِيئَةْ،
قد توقَّفَ الزَّمنُ هُنَا،
قَوَانِينَه لم تَعُد تُرَاعَىْ.
تَأثِيرهُ مُنكَرٌ علَى الأَحدَاثْ،
مُتَجَاهَلٌ وَمُهَانْ..
بسببِ متَمَرَّد،
مثل هِيرُوشِيق أوتَاقَاوا
(كائنٌ -بالمناسبة-قدْ رحلَ كما ينبغيْ منذُ أَمَدٍ بَعِيدْ)
الزَّمنُ تعثَّر وَسَقَطْ.
ربمَّا هيَ محضُ مزحَةٍ تافِهةْ،
نَزوَةٌ على حفنةٍ من المَجَرَّاتْ،
علينا-تحسباً- رغم ذلكْ
أن نُضيفَ تعليقاً أخيراً
هُنَا ولأجيال يُعتَبَر مِن اللاَّئقِ
أن تُولَى هَذِي الَّلوحَةُ تَقدِيراً،
أن تُمجَّدْ..
للبَعض حَتىَّ هَذَا غَيرُ كَافٍ،
يمضونَ حدَّ أن يَسمَعوا ثَرْثَرَةَ المَطَرْ،
ليحسِّوا برودةَ قطراتهِ عَلَى ظُهورهم وأعنَاقهمْ،
ينظرونَ صَوبَ الجِسرِ والنَّاسْ،
كما لو أنَّهم يُبصِرونَ أَنفُسَهُم هُنَاكْ، عندَ ذَلِك السِّباَق الأَبَدِيِّ
بِطولِ مسافةٍ لا تُطوَىْ ولا تنتهيْ،
ولدَيهِم قدرةَ أَنْ يُصَدِّقُوا
أنَّ هذا حقيقيْ..
..
..
خَاضِعُون لِلوَقتِ ولا يُودُّونَ الاقرار بِذَلِكْ،
يملكونَ أساليبهم في التَّعبيرِ عن المُقَاومَةْ،
يصنعونَ صُوَرَاً صغيرةً على هذا النَّحوْ:
لا شيءَ مميّز لدى أوَّلِ نظرةْ،
في الوسعِ أن ترى مِيَاهاً،
ضِفَّةً،
قَارِباً صَغِيرَاً يُعاندُ التيَّارْ،
في الوسعِ أن ترَى جِسرَاً فَوْقَ المِيَاهْ،
وأُنَاساً على الجِسْر.
أُنَاساً يحثُّونَ الخُطَىْ،
فالمطَرُ بدأ يَسُوطُهُم مِن سَحَابةٍ داكِنةْ.
لكِنْ لا شَيءَ آخرَ يحَدُثْ..
السَّحَابَةُ لا تُغيِّر الشَّكلَ وَلا اللَّونْ،
والمطرُ لا يَنتهي ولا يَزِيدْ،
يواصلُ القَارِبُ الإبحارَ دونَ حَرَاكْ،
يَركُضُ النَّاسُ فوقَ الجِسرْ،
تَمَامَاً حيثُمَا رَكَضُوا مِن قبلْ.
مِن الصُّعوبةُ أن تمرَّ بهذا دونَ تعليقْ:
هَذِهِ الصُّورةُ بأيَّةِ حَالٍ بَرِيئَةْ،
قد توقَّفَ الزَّمنُ هُنَا،
قَوَانِينَه لم تَعُد تُرَاعَىْ.
تَأثِيرهُ مُنكَرٌ علَى الأَحدَاثْ،
مُتَجَاهَلٌ وَمُهَانْ..
بسببِ متَمَرَّد،
مثل هِيرُوشِيق أوتَاقَاوا
(كائنٌ -بالمناسبة-قدْ رحلَ كما ينبغيْ منذُ أَمَدٍ بَعِيدْ)
الزَّمنُ تعثَّر وَسَقَطْ.
ربمَّا هيَ محضُ مزحَةٍ تافِهةْ،
نَزوَةٌ على حفنةٍ من المَجَرَّاتْ،
علينا-تحسباً- رغم ذلكْ
أن نُضيفَ تعليقاً أخيراً
هُنَا ولأجيال يُعتَبَر مِن اللاَّئقِ
أن تُولَى هَذِي الَّلوحَةُ تَقدِيراً،
أن تُمجَّدْ..
للبَعض حَتىَّ هَذَا غَيرُ كَافٍ،
يمضونَ حدَّ أن يَسمَعوا ثَرْثَرَةَ المَطَرْ،
ليحسِّوا برودةَ قطراتهِ عَلَى ظُهورهم وأعنَاقهمْ،
ينظرونَ صَوبَ الجِسرِ والنَّاسْ،
كما لو أنَّهم يُبصِرونَ أَنفُسَهُم هُنَاكْ، عندَ ذَلِك السِّباَق الأَبَدِيِّ
بِطولِ مسافةٍ لا تُطوَىْ ولا تنتهيْ،
ولدَيهِم قدرةَ أَنْ يُصَدِّقُوا
أنَّ هذا حقيقيْ..
..
..