مصطفى عبد الرحمن - أيها الشاطئُ.. قصيدة و أغنية

أيـُّهـا الـــشاطـئُ قــد جـــئـــتُ بـآمـالـي إليكـا
أذكُـرُ الأمــسَ الــــذي كـان وأحبـابـي لـديـكـا
وأرى الـنور الـذي يُحـيـي الـمُـنـَى فـي ضفَّتيكا
إن لــي فـي الـشاطيء الريَّـانِ سُــمَّـاراً وأيـكـا
********
لـي حـبـيبٌ بـك يا شاطيءُ سَــلـــْه أيـن عـــهدي
نَـسِــىَ الـودَّ فـــمــــن عــــلّـــَــمـه نـسـيــانَ وُدَّي
فـاتـنـي لـلـيـل والأوهـــــــــام والـحـيـرة وَحــْدي
أشـتكي وجــدي فـلا ألقَى الذي يأسَى لـوجْــدي
********
ذكِّـريـهِ يـا رمـالَ الــشــــطِّ بالأمـس الـقـريـبِ
ذكِّـريهِ بـالـذي أمــســى علـى وَقْــد الـلـهـيـبِ
واسـألـيـهِ أيـن آمـالـي وحـبِّـي وحـــبــــيـبـي
ونـصـيـبـي يــوم أن كان من الـدنـيا نـصـيـبـي
********
ذكِّـريـهِ يـا صــخـورُ والـمُـنَـى كــأسٌ تــــدورْ
ولـيـالــيـنـا هـــنـاءاتٌ ودنـــــــيـانـا ســــرورْ
حـيـثـما سرنـا نـغـنِّـي وكــما شـئـنـا نســيـرْ
تـرقــصُ الـدنـيـا حوالَيْنـا ويـحدونـا البـشـيـرْ
********
ذَكـريـهِ يـا ســـمــاءَ الــــنـورِ بـالـحلـمِ الـجـمـيلْ
ولـيـالـِي الــعُـمـر في ظـــلٍّ مـن الـعـيـش ظـلـيلْ
أشـرقـتْ فـيـها الأمـانـي فـتسـامـتْ عـن مـثـيلْ
حَـدِّثـيه عـــن صـبابـاتـي وعـــن لـيلـي الـطـويـلْ
********
أيـُّها الــــشاطـئُ قــد عُــــدْت بآمــالـي إلـيـكـا
أذكــرُ الأمــــسَ الـذي كـان وأحـبـابـي لـديكـا
وأرى الـنورَ الـذي يُـحـيـي الـمُـنى فـي ضفَّتيكا
إن لـي فـي الـشــاطيء الرَّيـَّانِ سُـمَّـاراً وأيـْكـا



التفاعلات: عبده على

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...