إيروتيكا
الجسدُ مستلقي فوق السرير، نافذة الشارع مفتوحة، الهواء خفيف، مثل صورة فوتوغرافية، يملأ عطر السائل أنفك، عطر ما بين الفخذين، يلتصق جلدك بجسد الفتاة التصاقًا أبديًّا. أصوات تأتي من مصابيح الشارع، تمد يديك إلى نهدي الفتاة، يتصاعد صوت أنفاسها ليملأ أذنيك الكبيرتين، تجعلها تستلقي فوق السرير القطني، تتأمل بطنها، تداعب سرتها بأصبعك، تمرر أصابعك عليها، السرة في موضع غريب، إنها تتوسط بطنها، ثمة مسافة هائلة تفصلك عن نجمها المشتعل، تلامس عانتها الرخامية، تتحسس حرارة جسدها، فخذيها القمحيين، تتحسّس الزغب الناعم، تلمس السائل، يفيض بين يديك، تضع قبلة على عانتها، أنت في صورة فوتوغرافية.
اللقاء الثالث
كنت تشاهد هذه المحطة، في بيت العائلة، عندما كنت صغيرًا، تتذكر السيارات العابرة، مصابيح الإنارة الواقفة، مقدم نشرة الأخبار المسائية، عرق جسدك في الصيف، المشاهد تعود اليك مثل شريط مصور، أنت تقف في المحطة العمومية، وسط بغداد، تنتظر حبيبتك، تقلقك وجوه المسافرين، الباعة بوجوههم الصدئة، تضغط على رسغك، قلبك يخفق مثل طائر مذبوح، ترى النبض وهو ينط من أوردتك الرقيقة، لكنها تأتي أخيرًا، تحمل كل دفء الجنوب، تنظر إليها من بعيد، إنها تشبه طائرًا بريًّا، وحيدًا وحرًّا، تبتسمُ، تخفي خوفك من هذا العالم، تشعل سيجارة.
تمسك يد الفتاة الدافئة، تعبران الطريق المزدحم، تدخلان حجرة سيارة الأجرة، تغرقان في الطريق. في الساحة الكبيرة، ترى الخجل في عينيها، والتعب ينخر جسدها الضئيل، تقترح أن تدخلا الى مكان ما، تأكل الفتاة شيئًا، تنظر إليها بعينيك المثقلتين، تمضيان في الليل، تدخنان سيجارة واحدة، تضع شيئًا من شفتيها الناعمتين على السيجارة، تمتص السيجارة كالإسفنجة، تحت ضوء عمود الإنارة، تُقبل الفتاة.
حُبّ
تلتصق بالفتاة، تجلس خلفها، صدرك ملتصق بظهرها الصغير، سواد من شعرها يلامس وجهك، تمسك نهديها، التويجة متقدة، تتوهج مسامات جسدها، تطلق تأوهة، تمسك فخذها الأسمر، كلاكما عذراوان، كلاكما بلا خطيئة، تلمس فيض الشهد بين فخذيها، أصابعك رطبة، جسدها بركان دافئ، تستلق فوقها، مثل تمثالين من عجين، قضيبك متصلب، العروق بارزة، يلامس رأسه الدلتا، الزغب الناعم، بظرها الصغير، مثل وردة صغيرة، تحاول أن تمُسك اللحظة، تدفع قليلًا، تمسك الشرشف الرمادي، تعتصر يدي الفتاة، تولجه، أنت داخلها، يبتلعك مهبلها، تحرك جسدك الضخم، هواء يداعب ظهرك المتعرق، تبقى هكذا، تأتيها بصعوبة، تقذف مثل حوت.
سيجارة بعد الجنس
الطائر يُغرد، يضرب جناحيه، يستيقظ من سباته، كان العالم متوقفًا، النجوم تلتمع في الأفق، ترهف سمعك، ثمة أغنية في الشارع، ما زلت تلهث، تتجمّد قطرات عرق على جسدك، جسد يستلقي فوقك، ما زالت هي تلهث أيضًا، كأنكما سجينان هاربان من هذا الكون، أضواء السيارات تسير على الحائط الأبيض، يصيبك الدفء بارتعاشة خفيفة، تختنق بالجمال، يتصاعد مثل أفعى في قصبتك الهوائية، يغلق أنفك، تشهق، تتنفس ورودًا، أضواء اللوحات الإعلانية ترتسم على جسديكما العاريين أحمر باهتًا على النهد، زُرقة على القدم. تكملان السيجارة، يتطاير الدخان فوق رأسك، هي لم تهدأ بعد، صمت بلون العتمة، الزمن يمضي تحت جسدكَ، تُقبل جبين الفتاة، تغمض عينيك، تشم رائحة جسدها، الرائحة الأبدية للجنس.
الجسدُ مستلقي فوق السرير، نافذة الشارع مفتوحة، الهواء خفيف، مثل صورة فوتوغرافية، يملأ عطر السائل أنفك، عطر ما بين الفخذين، يلتصق جلدك بجسد الفتاة التصاقًا أبديًّا. أصوات تأتي من مصابيح الشارع، تمد يديك إلى نهدي الفتاة، يتصاعد صوت أنفاسها ليملأ أذنيك الكبيرتين، تجعلها تستلقي فوق السرير القطني، تتأمل بطنها، تداعب سرتها بأصبعك، تمرر أصابعك عليها، السرة في موضع غريب، إنها تتوسط بطنها، ثمة مسافة هائلة تفصلك عن نجمها المشتعل، تلامس عانتها الرخامية، تتحسس حرارة جسدها، فخذيها القمحيين، تتحسّس الزغب الناعم، تلمس السائل، يفيض بين يديك، تضع قبلة على عانتها، أنت في صورة فوتوغرافية.
اللقاء الثالث
كنت تشاهد هذه المحطة، في بيت العائلة، عندما كنت صغيرًا، تتذكر السيارات العابرة، مصابيح الإنارة الواقفة، مقدم نشرة الأخبار المسائية، عرق جسدك في الصيف، المشاهد تعود اليك مثل شريط مصور، أنت تقف في المحطة العمومية، وسط بغداد، تنتظر حبيبتك، تقلقك وجوه المسافرين، الباعة بوجوههم الصدئة، تضغط على رسغك، قلبك يخفق مثل طائر مذبوح، ترى النبض وهو ينط من أوردتك الرقيقة، لكنها تأتي أخيرًا، تحمل كل دفء الجنوب، تنظر إليها من بعيد، إنها تشبه طائرًا بريًّا، وحيدًا وحرًّا، تبتسمُ، تخفي خوفك من هذا العالم، تشعل سيجارة.
تمسك يد الفتاة الدافئة، تعبران الطريق المزدحم، تدخلان حجرة سيارة الأجرة، تغرقان في الطريق. في الساحة الكبيرة، ترى الخجل في عينيها، والتعب ينخر جسدها الضئيل، تقترح أن تدخلا الى مكان ما، تأكل الفتاة شيئًا، تنظر إليها بعينيك المثقلتين، تمضيان في الليل، تدخنان سيجارة واحدة، تضع شيئًا من شفتيها الناعمتين على السيجارة، تمتص السيجارة كالإسفنجة، تحت ضوء عمود الإنارة، تُقبل الفتاة.
حُبّ
تلتصق بالفتاة، تجلس خلفها، صدرك ملتصق بظهرها الصغير، سواد من شعرها يلامس وجهك، تمسك نهديها، التويجة متقدة، تتوهج مسامات جسدها، تطلق تأوهة، تمسك فخذها الأسمر، كلاكما عذراوان، كلاكما بلا خطيئة، تلمس فيض الشهد بين فخذيها، أصابعك رطبة، جسدها بركان دافئ، تستلق فوقها، مثل تمثالين من عجين، قضيبك متصلب، العروق بارزة، يلامس رأسه الدلتا، الزغب الناعم، بظرها الصغير، مثل وردة صغيرة، تحاول أن تمُسك اللحظة، تدفع قليلًا، تمسك الشرشف الرمادي، تعتصر يدي الفتاة، تولجه، أنت داخلها، يبتلعك مهبلها، تحرك جسدك الضخم، هواء يداعب ظهرك المتعرق، تبقى هكذا، تأتيها بصعوبة، تقذف مثل حوت.
سيجارة بعد الجنس
الطائر يُغرد، يضرب جناحيه، يستيقظ من سباته، كان العالم متوقفًا، النجوم تلتمع في الأفق، ترهف سمعك، ثمة أغنية في الشارع، ما زلت تلهث، تتجمّد قطرات عرق على جسدك، جسد يستلقي فوقك، ما زالت هي تلهث أيضًا، كأنكما سجينان هاربان من هذا الكون، أضواء السيارات تسير على الحائط الأبيض، يصيبك الدفء بارتعاشة خفيفة، تختنق بالجمال، يتصاعد مثل أفعى في قصبتك الهوائية، يغلق أنفك، تشهق، تتنفس ورودًا، أضواء اللوحات الإعلانية ترتسم على جسديكما العاريين أحمر باهتًا على النهد، زُرقة على القدم. تكملان السيجارة، يتطاير الدخان فوق رأسك، هي لم تهدأ بعد، صمت بلون العتمة، الزمن يمضي تحت جسدكَ، تُقبل جبين الفتاة، تغمض عينيك، تشم رائحة جسدها، الرائحة الأبدية للجنس.