أكره الشعر
وما ينجم عنه
من مخاطر
لكنني أكتبه مضطرا
كنت أتمنى أن أعبّر
عن ألمي
بأن أطفح كذلك
في السكر
وأصرخ
كجارنا الذي كان يعود
إلى الحي معربدا في ساعة متأخرة
من الليل
كان صوته
يصل إلينا صحيحا
لكن ضمن مساحة محسورة جدا
لا تتعدى جدران الزقاق
المجاور ...
لو وجدت كحولا
أو أي سم آخر
يعطي حنجرتي
القوة
التي يسمع صراخي
فيها العالم
لفعلت...
فأناملي تحب حمل السجائر
لا الأقلام
الندى
لا الرصاص
الزهور
لا القيود...
الموسيقى
لا اللغة
التنانير
لا الكتب
السبحة
لا رعشات الخوف.
وما ينجم عنه
من مخاطر
لكنني أكتبه مضطرا
كنت أتمنى أن أعبّر
عن ألمي
بأن أطفح كذلك
في السكر
وأصرخ
كجارنا الذي كان يعود
إلى الحي معربدا في ساعة متأخرة
من الليل
كان صوته
يصل إلينا صحيحا
لكن ضمن مساحة محسورة جدا
لا تتعدى جدران الزقاق
المجاور ...
لو وجدت كحولا
أو أي سم آخر
يعطي حنجرتي
القوة
التي يسمع صراخي
فيها العالم
لفعلت...
فأناملي تحب حمل السجائر
لا الأقلام
الندى
لا الرصاص
الزهور
لا القيود...
الموسيقى
لا اللغة
التنانير
لا الكتب
السبحة
لا رعشات الخوف.