* د. محمد حماسة
أبا حاتم اﻷستاذ الدكتور سعد مصلوح لقد قلت لك أبياتا تلائمني حين عرفت أنك شاركت أبياتا لي فعجبت من ذلك وقلت:
أشاركتَ يا مصلوح شعرى تفضلاً ** ومن أنا يا مصلوح حتى تشاركا؟
لعمرك إن الشعر فينا لضائع ** ويتركه التقدير حتى تباركا
إذا ترك المصلوح شعرا تجاهلا ** رأيت له كلا من الناس تاركا
***
* د. سعد مصلوح:
تحية لأخي الأستاذ الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف دام موفقا :
أَبَا حَاتِمٍ ! يَفدِيكَ خِلٌّ مُصَاحِبٌ = أَبَرُّ ، عَلَى عَقّدِ الوِدَادِ حَرِيصُ
أرَانِيَ إِذْ أثْنَيْتُ بالقَصْدِ أنْثَنِي = يَخُبُّ بِخَطْوِي مِنْ ثَنَاكَ قَميصُ
تَجُوسُ بآفاقِ القريضِ ، فَكَيْفَ بِي = أُزَاحِمُ نَسْرًا ، والجَنَاحُ قَصِيصُ
وتُفْضِي إلَيْكَ المُبْهَمَاتُ بِخَبْئِهَا = فَمَا ثَمَّ فيها غَامِضٌ وَعَوِيصُ
وَيَهْفُو عُفَاةُ العِلْمِ والفَضْلِ والنّدى = لِزادِكَ مِنْهُمْ ظامِئٌ وخَمِيصُ
تَنُوءُ إذا ما نالَها منكَ صَيِّبٌ = وَتَعْشَى إذا ما ذَرَّ منكَ بَصِيصُ
شَرُودُ القوافي في ذَرَاكَ رَهائِنٌ = وَطَيْرُ المَعَاني في يَدَيْكَ قَنِيصُ
***
* د. محمد حماسة:
أبا حاتم اﻷستاذ الدكتور سعد مصلوح لقد فاجأتني بأبيات تعجز عنها القروم الفحول من الشعراء، وإني لقائل:
أبا حاتم أعييت بالشعر مجهدا = وهل يتساوى سابق ورهيصُ ؟
فلا أستطيع النسج في مثل نوله = ولو أنني – مهما خُذِلتُ – حريصُ
إذا كان شعري حين أنشد لينا = فشعرك في فن القريض عويصُ
فعش سيدا يا سعد في الناس رائدا = ويفديك غالٍ منهمو ورخيصُ
وإني ﻷهل العلم والشعر والحجا = إذا نالني مما علمتَ بصيصُ
ويشهد بالفضل الذى قد علمته = قوافٍ وعلمٌ نافعٌ ونصوصُ
***
* د. أحمد بلبولة:
رفيقُك في الأحراش لو أنا بوصُ ** ولكن شعر الراسخين عويصُ
نحاوله نحن المحبين فتنةً ** فنعمى ولا يَشفي سواك قميصُ
أبا حاتم والدارُ بعدك عاطلٌ ** يراودها عمَّا تعاف رخيصُ
على أمل تحيا بأنك راجعٌ ** وأنك لا تنفكُّ بعْدُ حريصُ
تبيت بها الطلابُ تسأل نفسها ** وتسأل بابًا لاح منه بصيصُ
كأنك خلف الباب كنت ولم تزلْ ** على عرشك الهزَّاز وهو يغوصُ
كأنك فيهم جالسٌ تستحثهم ** وترفع كفا والعيون شخوصُ
كأن حجيجا جاء أو كان جائيًا ** ولم يتخلَّفْ باذلٌ وقلوصُ
أبا حاتم يا أجملَ الناس طلعةً ** وأكرمهم والمكرماتُ شصوصُ
يزاحمُكَ الحُسَّادُ والليلُ هابطٌ ** وللضوء في هذا الزحام خُلوصُ
سكنْتَ حنايانا وما كلُّ عاشقٍ ** جديرٌ، فبعض العاشقين لصوصُ
ولا كل من واتاه شعرٌ فقاله ** ولا مُرسِلٌ للشّعر وهو عقيصُ
بشاعرِك المرغوبِ حتى تروزَهُ ** وتشفع فيه فيك منه نصوصُ
وما الشعر إلا أن يباغته امرؤٌ ** بدهليزه التبريّ وهو رصيصُ
كسعد بن مصلوحٍ قوافيه، تنتهي ** فلا يُعْقِبُ البيتَ القويَّ نكوصُ
ترى الحرفَ فوق الحرفِ مستدفئا به ** وقد كان يشكو البرد وهو قريصُ
يطاوعه المعنى فيأتي كأنه ** أتى هكذا أو ليس عنه محيصُ
أقام عمودَ الشعر وهو مضرَّسٌ ** بأنيابِ أهليه القساةِ مَصيصُ
يساعدُه طبعٌ أصيلٌ ودُرْبَةٌ ** بَحُوثٌ بشعر الأولين فحيصُ
كذا الشعر فَلْيَصْمُتْ عن الشعر راقصٌ ** على غير إيقاع الشُّداة خريصُ
هو ابنك يا دار العلوم وإن نأت ** به الأرض، يبقى اللون وهو خليصُ
***
* د. محمد حماسة:
إلى الصديق الشاعر اﻷستاذ الدكتور أحمد بلبولة:
أأحمد (والدار) التى قد ذكرتها بها = من له حبى الصدوق قميصُ
ولكنهم خاسوا عن الحق غفلة = وليس لهم للنور منه بصيصُ
وإنى حريص أن أعود لساحها = وغيرى على غير الرجوع حريصُ
لك الحب موصوﻻ بقلبي عميقه = وقلبى إلى حب الكرام خميصُ
***
* د. أحمد درويش:
إلى الصديقين العزيزين العالمين الشاعرين سعد مصلوح ومحمد حماسة، وقد تباريا شعرا على قافية الصاد، أقول:
ما لِكمالٍ عنكما من محيصْ ** كلاكما ثبت ذكي حريصْ
خطاكما في الدرب سباقة ** لم تعرفا يوما هوان النكوصْ
وتشربان الضوء من نبعه ** والبعض لا يدرك حتى البصيصْ
والعلم يحتاج إلى قوة ** والشعر يزدان بقول رصيصْ
وأنتما ندان في بحره ** وشأن صياد اللآلي يغوصْ
كم درة من عمقه صدتما ** ما لكمال عنكما من محيصْ
***
* د. سعد مصلوح:
رد على التحية لأخي وصديق العمر الأستاذ الدكتور أحمد درويش:
يَا شَاعِرًا ما جَازَهُ شَاعِرٌ ونَاقِدًا = يُخْرِجُ خَبْءَ النصوصْ
أرْسَلْتَهَا مِسْكِيَّةً عَاطِرًا تَحْمِلُ = من يوسُفَ رِيحَ القميصْ
تَرْتاحُها الأسْماعُ شَدْوًا كَمَا = يسْتَعْذِبُ الرّشْفَةَ حَلْقٌ غَصيصْ
ماذا عَساني قائِلٌ بعدها = أوقعني سِحْرُك في حِيصَ بِيصْ
وهل تُناصِي في الفضا نخلةً = فَسِيلَةٌ قَرَّتْ حَبِيسَ الأصيصْ
وهل رطيبُ التمرِ للمُجْتَنِي = يُجْدِي جَداهُ حَشَفُ التمرِ شيصْ
أم هل. سَوِيقٌ لَتَّهُ عاجِنّ يَلْتَذُّه الطاعِمُ مِثْل الخَبيصْ
لك الودادُ المحضُ من صاحب = يشيمُ من بَرْقِكَ لَمْعَ الوبيصْ
أصفيتَهُ حبًّا بِحُبٍّ فما إِنْ ينـــــــــــ = ثني عن عهده أو يحيصْ
***
* د. محمد حماسة:
إلى الصديق العزيز الدكتور أحمد درويش ردا على أبياته التي تفضل بها وقرنني فيها بالدكتور سعد مصلوح:
سبقتَ بالفضل وأنت الحريصْ ** سبقَك بالفهم لنصٍ عويصْ
لَزَزْتَنِي في قرن واحد ** مع ابن مصلوح وإني رهيصْ
وعِلمُه كالشمس رَأْدَ الضحى ** وليس لي من ضوئها من بصيصْ
والمدح إما كان من ناقد ** مثلك يغلي الشيء وهو رخيصْ
فدمت للنقد على قمة ** منه لك اﻷمجاد فيها قميصْ
***
* د. محمد حماسة
تحية للصديق اﻷعز العالم الفذ والشاعر الذى إذا قال قافية أتى بخبيء لم يكن متداوﻻ وحرك بعده الناس فجروا في مضماره أ. د سعد مصلوح:
يا سعد واﻷيام محفورة ** في القلب عنها ما له من محيصْ
ما زلت تلقى الشعر تأتى به ** ذا بهجة يفرج هم النغيصْ
مجلو أبيات بنظم جلا ** أنغامه حسن كوجه نميصْ
فإن هجا فالهجو من لفظه ** ينفذ جرحا كسلاح محيصْ
ومن هجاه يمض في ذلة ** في الناس تلقاه بقدر نقيصْ
وإن يكن مدح فإن الذي ** يمدح يزدان بتاج عقيصْ
فتحت للصاد علينا الكوى ** وليست الصاد الروي الدليصْ
فأصبحت تجرى كسيل وفى ** في محكم الشعر وليست تديصْ
فافتح خبيء الشعر يا سعده ** واقبل من اﻹخوة جهد الحريصْ
***
* د. سعيد شوارب مُجاريًا هذه المساجلة بعد مرور أكثر من عام قائلا:
وأين لى يعقوب ؟
يا طامحًا والحُلمُ خلْفَ المَدَى = والأفْقُ رَعْـدِىُّ الدَّيَاجِى عَوِيصْ
شـرَاعُك المَكسُــورُ ما بالُـهُ = على ركوب النوْءِ حُلْم الحريصْ؟
“سعْدٌ” وما أدراكَ ما بحرُهُ ؟ = لا يَرْكبُ الأنْـواءَ فُلْكٌ رخـيـصْ
“حماسةٌ ”درْويشُ” يا ويلتى = تبحثُ عن نُورٍ، وما من بَصِيصْ
مهلاً،فإن الشعرَ من خلفهمْ = نَسْرُ غريرٌ ، وجنــاحٌ قصِـيصْ
وأين لى “يعقوبُ” أو “ يوسُف” = وليس لى علْـمٌ بسِـرِّ القميـصْ؟
https://www.facebook.com/MutAtallarab/posts/1681539565191456
أبا حاتم اﻷستاذ الدكتور سعد مصلوح لقد قلت لك أبياتا تلائمني حين عرفت أنك شاركت أبياتا لي فعجبت من ذلك وقلت:
أشاركتَ يا مصلوح شعرى تفضلاً ** ومن أنا يا مصلوح حتى تشاركا؟
لعمرك إن الشعر فينا لضائع ** ويتركه التقدير حتى تباركا
إذا ترك المصلوح شعرا تجاهلا ** رأيت له كلا من الناس تاركا
***
* د. سعد مصلوح:
تحية لأخي الأستاذ الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف دام موفقا :
أَبَا حَاتِمٍ ! يَفدِيكَ خِلٌّ مُصَاحِبٌ = أَبَرُّ ، عَلَى عَقّدِ الوِدَادِ حَرِيصُ
أرَانِيَ إِذْ أثْنَيْتُ بالقَصْدِ أنْثَنِي = يَخُبُّ بِخَطْوِي مِنْ ثَنَاكَ قَميصُ
تَجُوسُ بآفاقِ القريضِ ، فَكَيْفَ بِي = أُزَاحِمُ نَسْرًا ، والجَنَاحُ قَصِيصُ
وتُفْضِي إلَيْكَ المُبْهَمَاتُ بِخَبْئِهَا = فَمَا ثَمَّ فيها غَامِضٌ وَعَوِيصُ
وَيَهْفُو عُفَاةُ العِلْمِ والفَضْلِ والنّدى = لِزادِكَ مِنْهُمْ ظامِئٌ وخَمِيصُ
تَنُوءُ إذا ما نالَها منكَ صَيِّبٌ = وَتَعْشَى إذا ما ذَرَّ منكَ بَصِيصُ
شَرُودُ القوافي في ذَرَاكَ رَهائِنٌ = وَطَيْرُ المَعَاني في يَدَيْكَ قَنِيصُ
***
* د. محمد حماسة:
أبا حاتم اﻷستاذ الدكتور سعد مصلوح لقد فاجأتني بأبيات تعجز عنها القروم الفحول من الشعراء، وإني لقائل:
أبا حاتم أعييت بالشعر مجهدا = وهل يتساوى سابق ورهيصُ ؟
فلا أستطيع النسج في مثل نوله = ولو أنني – مهما خُذِلتُ – حريصُ
إذا كان شعري حين أنشد لينا = فشعرك في فن القريض عويصُ
فعش سيدا يا سعد في الناس رائدا = ويفديك غالٍ منهمو ورخيصُ
وإني ﻷهل العلم والشعر والحجا = إذا نالني مما علمتَ بصيصُ
ويشهد بالفضل الذى قد علمته = قوافٍ وعلمٌ نافعٌ ونصوصُ
***
* د. أحمد بلبولة:
رفيقُك في الأحراش لو أنا بوصُ ** ولكن شعر الراسخين عويصُ
نحاوله نحن المحبين فتنةً ** فنعمى ولا يَشفي سواك قميصُ
أبا حاتم والدارُ بعدك عاطلٌ ** يراودها عمَّا تعاف رخيصُ
على أمل تحيا بأنك راجعٌ ** وأنك لا تنفكُّ بعْدُ حريصُ
تبيت بها الطلابُ تسأل نفسها ** وتسأل بابًا لاح منه بصيصُ
كأنك خلف الباب كنت ولم تزلْ ** على عرشك الهزَّاز وهو يغوصُ
كأنك فيهم جالسٌ تستحثهم ** وترفع كفا والعيون شخوصُ
كأن حجيجا جاء أو كان جائيًا ** ولم يتخلَّفْ باذلٌ وقلوصُ
أبا حاتم يا أجملَ الناس طلعةً ** وأكرمهم والمكرماتُ شصوصُ
يزاحمُكَ الحُسَّادُ والليلُ هابطٌ ** وللضوء في هذا الزحام خُلوصُ
سكنْتَ حنايانا وما كلُّ عاشقٍ ** جديرٌ، فبعض العاشقين لصوصُ
ولا كل من واتاه شعرٌ فقاله ** ولا مُرسِلٌ للشّعر وهو عقيصُ
بشاعرِك المرغوبِ حتى تروزَهُ ** وتشفع فيه فيك منه نصوصُ
وما الشعر إلا أن يباغته امرؤٌ ** بدهليزه التبريّ وهو رصيصُ
كسعد بن مصلوحٍ قوافيه، تنتهي ** فلا يُعْقِبُ البيتَ القويَّ نكوصُ
ترى الحرفَ فوق الحرفِ مستدفئا به ** وقد كان يشكو البرد وهو قريصُ
يطاوعه المعنى فيأتي كأنه ** أتى هكذا أو ليس عنه محيصُ
أقام عمودَ الشعر وهو مضرَّسٌ ** بأنيابِ أهليه القساةِ مَصيصُ
يساعدُه طبعٌ أصيلٌ ودُرْبَةٌ ** بَحُوثٌ بشعر الأولين فحيصُ
كذا الشعر فَلْيَصْمُتْ عن الشعر راقصٌ ** على غير إيقاع الشُّداة خريصُ
هو ابنك يا دار العلوم وإن نأت ** به الأرض، يبقى اللون وهو خليصُ
***
* د. محمد حماسة:
إلى الصديق الشاعر اﻷستاذ الدكتور أحمد بلبولة:
أأحمد (والدار) التى قد ذكرتها بها = من له حبى الصدوق قميصُ
ولكنهم خاسوا عن الحق غفلة = وليس لهم للنور منه بصيصُ
وإنى حريص أن أعود لساحها = وغيرى على غير الرجوع حريصُ
لك الحب موصوﻻ بقلبي عميقه = وقلبى إلى حب الكرام خميصُ
***
* د. أحمد درويش:
إلى الصديقين العزيزين العالمين الشاعرين سعد مصلوح ومحمد حماسة، وقد تباريا شعرا على قافية الصاد، أقول:
ما لِكمالٍ عنكما من محيصْ ** كلاكما ثبت ذكي حريصْ
خطاكما في الدرب سباقة ** لم تعرفا يوما هوان النكوصْ
وتشربان الضوء من نبعه ** والبعض لا يدرك حتى البصيصْ
والعلم يحتاج إلى قوة ** والشعر يزدان بقول رصيصْ
وأنتما ندان في بحره ** وشأن صياد اللآلي يغوصْ
كم درة من عمقه صدتما ** ما لكمال عنكما من محيصْ
***
* د. سعد مصلوح:
رد على التحية لأخي وصديق العمر الأستاذ الدكتور أحمد درويش:
يَا شَاعِرًا ما جَازَهُ شَاعِرٌ ونَاقِدًا = يُخْرِجُ خَبْءَ النصوصْ
أرْسَلْتَهَا مِسْكِيَّةً عَاطِرًا تَحْمِلُ = من يوسُفَ رِيحَ القميصْ
تَرْتاحُها الأسْماعُ شَدْوًا كَمَا = يسْتَعْذِبُ الرّشْفَةَ حَلْقٌ غَصيصْ
ماذا عَساني قائِلٌ بعدها = أوقعني سِحْرُك في حِيصَ بِيصْ
وهل تُناصِي في الفضا نخلةً = فَسِيلَةٌ قَرَّتْ حَبِيسَ الأصيصْ
وهل رطيبُ التمرِ للمُجْتَنِي = يُجْدِي جَداهُ حَشَفُ التمرِ شيصْ
أم هل. سَوِيقٌ لَتَّهُ عاجِنّ يَلْتَذُّه الطاعِمُ مِثْل الخَبيصْ
لك الودادُ المحضُ من صاحب = يشيمُ من بَرْقِكَ لَمْعَ الوبيصْ
أصفيتَهُ حبًّا بِحُبٍّ فما إِنْ ينـــــــــــ = ثني عن عهده أو يحيصْ
***
* د. محمد حماسة:
إلى الصديق العزيز الدكتور أحمد درويش ردا على أبياته التي تفضل بها وقرنني فيها بالدكتور سعد مصلوح:
سبقتَ بالفضل وأنت الحريصْ ** سبقَك بالفهم لنصٍ عويصْ
لَزَزْتَنِي في قرن واحد ** مع ابن مصلوح وإني رهيصْ
وعِلمُه كالشمس رَأْدَ الضحى ** وليس لي من ضوئها من بصيصْ
والمدح إما كان من ناقد ** مثلك يغلي الشيء وهو رخيصْ
فدمت للنقد على قمة ** منه لك اﻷمجاد فيها قميصْ
***
* د. محمد حماسة
تحية للصديق اﻷعز العالم الفذ والشاعر الذى إذا قال قافية أتى بخبيء لم يكن متداوﻻ وحرك بعده الناس فجروا في مضماره أ. د سعد مصلوح:
يا سعد واﻷيام محفورة ** في القلب عنها ما له من محيصْ
ما زلت تلقى الشعر تأتى به ** ذا بهجة يفرج هم النغيصْ
مجلو أبيات بنظم جلا ** أنغامه حسن كوجه نميصْ
فإن هجا فالهجو من لفظه ** ينفذ جرحا كسلاح محيصْ
ومن هجاه يمض في ذلة ** في الناس تلقاه بقدر نقيصْ
وإن يكن مدح فإن الذي ** يمدح يزدان بتاج عقيصْ
فتحت للصاد علينا الكوى ** وليست الصاد الروي الدليصْ
فأصبحت تجرى كسيل وفى ** في محكم الشعر وليست تديصْ
فافتح خبيء الشعر يا سعده ** واقبل من اﻹخوة جهد الحريصْ
***
* د. سعيد شوارب مُجاريًا هذه المساجلة بعد مرور أكثر من عام قائلا:
وأين لى يعقوب ؟
يا طامحًا والحُلمُ خلْفَ المَدَى = والأفْقُ رَعْـدِىُّ الدَّيَاجِى عَوِيصْ
شـرَاعُك المَكسُــورُ ما بالُـهُ = على ركوب النوْءِ حُلْم الحريصْ؟
“سعْدٌ” وما أدراكَ ما بحرُهُ ؟ = لا يَرْكبُ الأنْـواءَ فُلْكٌ رخـيـصْ
“حماسةٌ ”درْويشُ” يا ويلتى = تبحثُ عن نُورٍ، وما من بَصِيصْ
مهلاً،فإن الشعرَ من خلفهمْ = نَسْرُ غريرٌ ، وجنــاحٌ قصِـيصْ
وأين لى “يعقوبُ” أو “ يوسُف” = وليس لى علْـمٌ بسِـرِّ القميـصْ؟
https://www.facebook.com/MutAtallarab/posts/1681539565191456