لويس أنطونيو فيينا Luis Antonio Villena - لكي أكرّمَ ابن قزمان/الزجال.. ترجمهما عن الإسبانية: عبد السلام مصباح

✿لكي أُكرِّم
ابن قُزمان / الزَّجال✿
قصيــدة
للشاعــر الإسباني لويس أنطونيو فيينا Luis Antonio Villena (مدريد 1951 - ....)

ترجمهما عن الإسبانية
عبد السلام مصباح


أيُّها الصديق
كيفَ تُحبُّ أَن أُدخِلكَ
في حكاياتِ أولائك!
مواعيدُ مستورة،
حبٌّ مختلس،
حكايا عجيبة،
تَردُّداتٌ (كما يقولون) على الحاناتِ القَصيَّة،
والنوادي اللَّيلِية،
تَشربُ
تُثرْثرُ،
وإلى آخرِ الليل تَنتظرُ
دوماً عندك، لِعدمِ اسْتقرار،
اثنتانِ أو ثلاثُ غانياتٍ شابات،
مع من تُخطِّط مشاريعَ جِنسٍ
ومُتع،
باحثاً عن أحسنِ لَحظة
لك يحكينَ ماذا فعل ذاك،
وماذا جرى في بيتٍ ما،
لك يَقلنَ مع من دخلن
لأوَّلِ مرةٍ تحت الفراش،
وبماذا أحسسنَ،
ولماذا أعجَبهُن (مثلك)
اللمسَ الحارَ للبَشرَةِ العارية،
وإثر المحادثة،
مشكلات ومواعيد عجيبة،
تَستَمتعُ، في النهاية،
بذاك الجسدِ الْمُدهش،
الجسدِ الناعم
والمُكتمِل،
شفتاكَ في شَفَتيها
والشَّعر الأَسودُ اللطيف
وتعودُ، مرةً أُخرى، إلى حكاياتٍ أخرى
دوماً هكذا...
هامشِيّة،
مُحتَرقَة،
مُظلَّلة...
لأنَّك تَتذكَّرُ أنّك ذاتَ يومٍ
رَأَيتَ مُؤخرَ الأرضِ أكثرَ جمالاً.
أخيراً، تُرى هناك،
من جهةٍ إلى أُخرى.
في الحاناتِ
والأكواخِ،
في القُصورِ الْمُترفَة
أَوْ في الْمِهرجاناتِ الشَّعبِيَّة
تَتلَذَّذُ سعيداً بهؤُلاءِ البَشر،
منهم تَلتَقط، بعدئذٍ، ما تَكتُبه
(أنتَ فُضوليٌّ وتُرجُمانُ، حسب ما ندري)
لكن هناكَ تُحسُّ أكثر حياة
من أيِّ وَقـتٍ.
تَعرف كيف تَلمسُ الحَقيقَةَ
حين تَمدُّ يدك،
وثمرة تَرشحُ عُصارتُها حين تُقضم،
كما لم يَذُقهاأحدٌ
وأبداً لا تُخيب الآمال.

ó ó ó​
من أجلِ أَصدقائي الباقينَ
الطائِفين لَيلاَ
رفاقي في الخَمَّارَة،
يُؤكِّدونَ لي
(ويجب أن أُصدقَهم)
أَنَّ أصدقائي الزَّجَّلين في العراق يسمعون،
وحتي الذين في فارس الذهبيَّة
بلا شكٍّ يسمعون.


أبو بكر بن قزمان (1078 - 1160) واحدا من أشهر شعراء الزجل في الأندلس، وأحد أصول هذا النوع من الشعر، ولد في قرطبة وتوفي بها خلال عهد المرابطين، ولكنه قضى معظم حياته في اشبيلية.
عاش في القرن الخامس الهجري في أسرة كان لها حضور ثقافي وأدبي وسياسي في البيئة الأندلسية. وكان مبدعا، عاش حياته في اللذة والمتعة واقتناص لذات الحياة حتى في شهر رمضان المبارك. وهو يشبه، في هذا، أبا نواس في وصفه الخمر وذكر اللذات والشهوات الدنيوية.

✿ ✿ ✿


PAR HORNAR A IBN QUZMAN, ZEJELERO


Luis Antonio Villena

¡Cómo te gusta,
Amigo,
meterte en historias de esas!.
Citas clandestinas,
amores furtivos,
cuentos extraordinarios,
y vidas entre el sobresalto,
la cama,
y las monedas.
Frecuentas (ya lo dicen)
los bares apartados
y los clubs de noches;
bebes,
charlas,
y ves hasta altas horas.
Tienes Siempre al retortero
dos o tres beldades jóvenes,
con quienes haces planes se sexo
y delicias,
buscando el mejor momento.
Te cuentan lo que hizo aquel,
y qué pasó en tal casa.
Te dicen con quién
se metieron en cama
por la vez primera
y qué sienten,
y por qué les gustan (como a ti)
el cálido contacto de la piel desnuda.
Y tras platicas,
líos,
y citas curiosísimas,
gozas al final
del cuerpo maravilloso aquel,
suavísimo,
perfecto,
tus labios en sus labios,
y el grato pelo negro.
Y vuelves otra vez a otras historias.
Siempre así,
marginales,
ardientes,
penumbrosas.
Porque te acuerdas
que viste el otro día
el trasero más bello de la tierra.
En fin,
que por ahí se te ve,
de un lado al otro,
en bares,
y tugurios,
en lujos palacios,
o en verbenas,
regodeándote feliz con esa gente,
de la que sacas luego lo que escribes.
(Que eres mirón y truchimán,
según sabemos)
Pero te sientes allí
vivo como nunca.
Sabes que palpas realidad
al extender la mano.
Y un fruto que mordido deja jugo,
como ninguno gusta,
y jamás decepciona.
Por lo demás mis noctámbulos amigos,
mis camaradas de taberna,
me aseguran
(y hay que creerlo)
que mis zéjeles se oirán en el Irak,
y hasta, sin duda,
en la dorada Persia.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...