محمد بن ماضي - إلى شيوخ الخرافة والضلال..

المرض حينما ينتشر لن يفرق بينهم وبين من يبشرون بتمزيق الله لهم.. الله الذي خلقنا وخلقهم وخلق جميع من في الكون ليس لنا أو لهم أو لأي أحد من خلقه دون الآخرين..هذا وباء وقدر إلهي له فيه حكمة لا يعلمها إلا هو وواجبنا أن نقبل أقداره سواء كنا نرى انها لنا أو نراها ضدنا..

‏‎فهي في المحصلة خير وإن لبست لبوس الشر... ولا يملك أحد من البشر أن يكون الناطق بحكمة الله في أقداره التي تصيب البر مثلما تُصيب الفاجر.. تصيب المسلم مثلما تصيب اليهودي والنصراني والبوذي... فكلنا أمام أقداره ضعفاء وجهله؛ وليس لنا إلا أن نؤمن به سبحانه وبها.
التفاعلات: علي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...