علجية عيش - عندما تقوم الشرطة بمهام مديرية التجارة

من هم المضاربون؟
في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم و انتشار الوباء ، يصطاد المضاربون الفرص في استغلال المنتجات شبه الصيدلانية وزيادة الطلب عليها للرفع من أسعارها وبيعها بأثمان لا تعقل، مما دفع بمصالح الأمن في الجزائر ( كعينة) إلى محاربتهم من خلال دوريات رقابية فجائية للمحلات التجارية في غياب مصالح قمع الغش و فرق الرقابة على مستوى مديريات التجارة، فكانت الشرطة البديل لمحاربة المضاربة في السلع ، و إن كانت المسؤولية هي مسؤولية الجميع، لكن لكلّ دوره الذي يقوم به في الحفاظ على الأمن و النظام و مطالب بأن يؤديه على أحسن وجه، في ظل الظروف التي يمر بها العالم، و الجزائر أيضا وجب معغرفة من وراء إخفاء هذه المواد من كمّامات و قفازات طبية؟.
و السؤال يفرض نفسه من يدعم هؤلاء المضاربين؟، هل الصيادلة؟ أم الموردين؟ أم جهات أخرى مجهولة تعمل على ضرب سوق الأدوية في الجزائر، كما وجب أن نعرف من هم المضاربين؟ هل هم تجار صغار يعملون تحت إشراف تجار كبار و كيف تتم الصفقة؟ و من هو الوسيط بينهما؟ المضاربون شأنهم شأن العصابة أو الجماعة الإجرامية التي تمتص دم المواطن من أجل الربح السريع، لا يردعهم لا دين و لا قانون و لا قيم إنسانية، فهم يعملون في الظلام، و تحتاج إلى عمليات ردع صارمة من قبل الجهات القانونية التي وجب عليها أن تشدد من عقوباتها في حق المتورطين في هكذا جرائم.
علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...