كنتُ سعيدا جدَّا وأيَّما سعادة وأنا أستقبل خبر ميلاد كتاب طالما انتظرتهُ بل كنتُ متأكّدا أنّ الكلام الذي قيل في عديد المناسبات الدينية والثقافية لابدَّ لهُ وأن تحتضنهُ يوما ما دفتا كتابٍ هذا الذي صدر حديثا في الجزائر وتحديدا برج بوعريريج عن دار النشر خيال التي احتضنت بحبّ هذا المولود الجديد للدكتور لخضر حمدي لزرق تحت عنوان "الخطاب المسجدي في ثوبه الجديد "
يتضمَّن الكتاب 215 صفحة من الخطب المسجدية التي تندرج تحتَ قضيَّة من أهم القضايا المعاصرة ألا وهي تجديد الخطاب الديني في العالم الإسلامي يعالج فيه الكاتب كما يقول في مقدمته "...بعضا من صور التأزَّم التي ابتلي بها الخطاب الديني (المسجدي) فأصبح عبئا على الأمَّة ،وتطرقتُ كذلكَ إلى ذكر بعض الحلول التي أراها ناجعة للتَّخلَّص من هذه الإكراهات التي يواجهها الفكر الديني في العموم ،آملا أن يجد النَّاظر في هذا المجموع بغيته ،ويحصّل مرغوبه."
وقد تباينت الخطب مواضيعها بين الحسَّاسة منها التي يعاني منها المجتمع في ظلّ أزمة تردّي الخطاب الديني الذي أصبح عالة على الفرد خصوصا والأمَّة عموما،وأخرى مسكوت عنها يخاف الخطاب دوما من الاقتراب منها لأسباب كثيرة ،ويعتبر الكتاب حقيقة بوصلة طريق لمن يلج أرضه سواء من القاريء العاديّ أو الآخر المختصّ والذي بدوره يمارس نوعا من أنواع الخطاب الموجَّه الى النَّاس علَّهم يستفيقون من سكرة الخطاب المتهالك إلى صحوة الخطاب الإنساني الذي يعمل عليه الكاتب قبل أن يكون خطابا دينيا وهذا هو الغالب على خطب الكاتب
ولد الكاتب في 09 جانفي 1977 بولاية المسيلة /الجزائر ودرس مراحله الاولى هناك ليتخرَّج بالنهاية من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية كلية أصول الدين في تخصّص( السنَّة النبوية في الدراسات الحديثة والمعاصرة ) ،ويشغل الآن منصب إمام مسجد فلسطين بقسنطينة وقد شارك في العديد من المؤتمرات العلمية داخل الوطن وخارجه
يتضمَّن الكتاب 215 صفحة من الخطب المسجدية التي تندرج تحتَ قضيَّة من أهم القضايا المعاصرة ألا وهي تجديد الخطاب الديني في العالم الإسلامي يعالج فيه الكاتب كما يقول في مقدمته "...بعضا من صور التأزَّم التي ابتلي بها الخطاب الديني (المسجدي) فأصبح عبئا على الأمَّة ،وتطرقتُ كذلكَ إلى ذكر بعض الحلول التي أراها ناجعة للتَّخلَّص من هذه الإكراهات التي يواجهها الفكر الديني في العموم ،آملا أن يجد النَّاظر في هذا المجموع بغيته ،ويحصّل مرغوبه."
وقد تباينت الخطب مواضيعها بين الحسَّاسة منها التي يعاني منها المجتمع في ظلّ أزمة تردّي الخطاب الديني الذي أصبح عالة على الفرد خصوصا والأمَّة عموما،وأخرى مسكوت عنها يخاف الخطاب دوما من الاقتراب منها لأسباب كثيرة ،ويعتبر الكتاب حقيقة بوصلة طريق لمن يلج أرضه سواء من القاريء العاديّ أو الآخر المختصّ والذي بدوره يمارس نوعا من أنواع الخطاب الموجَّه الى النَّاس علَّهم يستفيقون من سكرة الخطاب المتهالك إلى صحوة الخطاب الإنساني الذي يعمل عليه الكاتب قبل أن يكون خطابا دينيا وهذا هو الغالب على خطب الكاتب
ولد الكاتب في 09 جانفي 1977 بولاية المسيلة /الجزائر ودرس مراحله الاولى هناك ليتخرَّج بالنهاية من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية كلية أصول الدين في تخصّص( السنَّة النبوية في الدراسات الحديثة والمعاصرة ) ،ويشغل الآن منصب إمام مسجد فلسطين بقسنطينة وقد شارك في العديد من المؤتمرات العلمية داخل الوطن وخارجه