إلى مُضَلِّلِي العقول..رفقا برجل الدّين
الإشاعة عند مضللي العقول عقيدة يُخَرِّبُون بها المجتمعات والأنظمة، هؤلاء ماهم سوى أداة في يدي لوبي يستغل الأزمات، و مع كل أزمة تجدهم يطورون سلسلة من المناهج لزرع الفتن و إثارة قضية أو مشكلة و يرتكزون على إظهارها في صور و أصوات مركبة، للطعن في شخص نزيه و تشويه عرضه و شرفه، و ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أعداء الدين تشويه صورة العلماء و الدعاة و يشككون خلق الله في مهنة "الإمامة"، و يضعوا لها قيودا متطرفة لتقييد حرية الإمام و الطعن في مصداقيته عن طريق هذه الإشاعات، يريدون من خلالها أن يمارسوا الأساليب الإستعمارية القديمة، خاصة و الأمّة على أبواب شهر الصيام و في وقت تحتفل به الجزائر بذكرى وفاة إمام و مصلح و هو العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس رائد النهضة في الجزائر.
فهؤلاء جعلوا من الإعلام سوقا مثل الأسواق الأخرى، لتغذية الإشاعات التي طالما غذت بدورها الصراعات و الحروب بين الشعوب و الأمم و بتخطيط من قوى متصارعة تحارب الإسلام، و ليس هناك طبعا حدّ يمكن تعيينه لقدرة "الكمبيوتر" على الحلول مكان الإنسان من أجل الوصول إلى هدف خبيث من خلال تركيب صور و تحريكها عن طريق فيديو كما تُحَرَّكُ الرسوم المتحركة، فمثل هذه المشاهد تؤكد على عدوانية الإنسان و سقوطه الأخلاقي و هو يصنع أفكارا مزيفة و تُهَمًا يلصقها إلى الآخر دون تأنيب الضمير، و ما حدث للإمام مسعود براهيمي بمسجد حريشة عمار بمدينة قسنطينة -الجزائر- الذي أرادوا توريطه في قضية هو بريئ منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام و توقيعه في فخ و كمين للنيل منه، لا يخرج عن ثقافة الحقد و التضييق على الأئمة من أجل إسكاتهم عن الحق و بالتالي تقليص مهامهم كما حدث مع من سبقوه من الأئكة و الدعاة و العلماء الذين سجنوا أو وضعوا في الإقامة الجبرية، و لا شك أن مثل هذه الممارسات تسيئ لحرمة المسجد و رمزية رجل الدين الذي كان بمثابة الإله عند المجتمعات التي تدين بغير الإسلام .
نعم..، كثير من هؤلاء من يخصص سيناريوهات لخلق صراعات اجتماعية، يستغفل بها عقول السُذّج من الناس الذين يصدقون أيَّ شيئ يسمعونه، فيؤدي ذلك إلى الإنقسام الإجتماعي في الأمّة، هي اطراف معادية للإسلام أرادت أن تضرب المنظومة الدينية في عمقها و تشويه صورة الأئمة و الدعاة في الجزائر، يريدون من ورائها أن الدين هو الأعمال الجيدة و أن الذهاب إلى المسجد أمر شكلي و من حق كل فرد أن يمارس طقوسه على طريقته الخاصة، أولئك يزعجهم طبعا أن يروا بيوت الله مفتوحة و معمورة ، كما يزعجهم أيضا صوت الآذان، و قد حدث ذلك في منتصف الثمانينيات بمدينة قسنطينة ( عاصمة الشرق الجزائري) و بمسجد الفرقان بحي 20 أوت 55 ، عندما أقبل شخص من سكان الحي على المؤذن و طلب منه أو يوقف الآذان لأنه أيقظه من النوم و أزعجه.
علجية عيش
الإشاعة عند مضللي العقول عقيدة يُخَرِّبُون بها المجتمعات والأنظمة، هؤلاء ماهم سوى أداة في يدي لوبي يستغل الأزمات، و مع كل أزمة تجدهم يطورون سلسلة من المناهج لزرع الفتن و إثارة قضية أو مشكلة و يرتكزون على إظهارها في صور و أصوات مركبة، للطعن في شخص نزيه و تشويه عرضه و شرفه، و ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أعداء الدين تشويه صورة العلماء و الدعاة و يشككون خلق الله في مهنة "الإمامة"، و يضعوا لها قيودا متطرفة لتقييد حرية الإمام و الطعن في مصداقيته عن طريق هذه الإشاعات، يريدون من خلالها أن يمارسوا الأساليب الإستعمارية القديمة، خاصة و الأمّة على أبواب شهر الصيام و في وقت تحتفل به الجزائر بذكرى وفاة إمام و مصلح و هو العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس رائد النهضة في الجزائر.
فهؤلاء جعلوا من الإعلام سوقا مثل الأسواق الأخرى، لتغذية الإشاعات التي طالما غذت بدورها الصراعات و الحروب بين الشعوب و الأمم و بتخطيط من قوى متصارعة تحارب الإسلام، و ليس هناك طبعا حدّ يمكن تعيينه لقدرة "الكمبيوتر" على الحلول مكان الإنسان من أجل الوصول إلى هدف خبيث من خلال تركيب صور و تحريكها عن طريق فيديو كما تُحَرَّكُ الرسوم المتحركة، فمثل هذه المشاهد تؤكد على عدوانية الإنسان و سقوطه الأخلاقي و هو يصنع أفكارا مزيفة و تُهَمًا يلصقها إلى الآخر دون تأنيب الضمير، و ما حدث للإمام مسعود براهيمي بمسجد حريشة عمار بمدينة قسنطينة -الجزائر- الذي أرادوا توريطه في قضية هو بريئ منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام و توقيعه في فخ و كمين للنيل منه، لا يخرج عن ثقافة الحقد و التضييق على الأئمة من أجل إسكاتهم عن الحق و بالتالي تقليص مهامهم كما حدث مع من سبقوه من الأئكة و الدعاة و العلماء الذين سجنوا أو وضعوا في الإقامة الجبرية، و لا شك أن مثل هذه الممارسات تسيئ لحرمة المسجد و رمزية رجل الدين الذي كان بمثابة الإله عند المجتمعات التي تدين بغير الإسلام .
نعم..، كثير من هؤلاء من يخصص سيناريوهات لخلق صراعات اجتماعية، يستغفل بها عقول السُذّج من الناس الذين يصدقون أيَّ شيئ يسمعونه، فيؤدي ذلك إلى الإنقسام الإجتماعي في الأمّة، هي اطراف معادية للإسلام أرادت أن تضرب المنظومة الدينية في عمقها و تشويه صورة الأئمة و الدعاة في الجزائر، يريدون من ورائها أن الدين هو الأعمال الجيدة و أن الذهاب إلى المسجد أمر شكلي و من حق كل فرد أن يمارس طقوسه على طريقته الخاصة، أولئك يزعجهم طبعا أن يروا بيوت الله مفتوحة و معمورة ، كما يزعجهم أيضا صوت الآذان، و قد حدث ذلك في منتصف الثمانينيات بمدينة قسنطينة ( عاصمة الشرق الجزائري) و بمسجد الفرقان بحي 20 أوت 55 ، عندما أقبل شخص من سكان الحي على المؤذن و طلب منه أو يوقف الآذان لأنه أيقظه من النوم و أزعجه.
علجية عيش