هويدا حسين أحمد - أنت وأنا ضدان ما بين الذاكرة والتناسي..

أنا... ما زلتُ أُُلاحقُ طيفَكَ المبتَور من حلمي البرئ.. وأناجي فيك كومات من الإحساسِ النبيل...
ما زلتُ ارتجفُ عندما اذكرك كالخوف من الموتِ ويقشعر قلبي لأنه ينفرك بقوةً وأنت تتشبث فيه.

أنت كدمعة اليتيم إذا ظُلِم تقتلُ القلب الجريح.. ومسارات الروح التي تتطوقُ الى عذوبِة اللحن الشجي لحظات الهُروب من واقع عقيم لا يولد الأماني...

أنا إسَتعصمتُ في جوفِي البُكاء وتنهايد الماضي المكبل بالالم و لم يزل في خاطرِي جبالٌ من الاهات تدهِسُ أخر حُلمٍ رسمتك فيه..
عبرت فيك بحراً من الاوهامِ التي تناغمت معي كما يتناغم الوتر الحساس مع اللحن الشجي....
التفاعلات: نبيلة غنيم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...